قال رئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيدي سوجا: إن الدعوات الموجهة لرئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا للاستقالة تتزايد داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم .. مشيرا إلى أنه يرى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يفقد الثقة في زعيمه الحالي كيشيدا..موجها له دعوة للنظر في إمكانية التنحي عن منصبه، بسبب تعامله مع فضيحة الأموال السياسية التي هددت قبضة الحزب على السلطة.

 

وأضاف رئيس الوزراء الياباني السابق - الذي لا يزال شخصية بارزة في الحزب الليبرالي الديمقراطي - أن "عددا متزايدا من الأشخاص (داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي) يشعر بوجود أزمة، وأنه إذا استمر هذا الوضع، فسيكون هناك تغيير في الحكومة".

وتابع : "رئيس الوزراء نفسه لم يعلن مسؤوليته (عن فضيحة الأموال السياسية) حتى اليوم ، هناك الكثير من الذين لديهم شعور بعدم الثقة".

وبحسب وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، تشير تصريحات رئيس الوزراء الياباني السابق فعليا إلى أن أعلى المستويات في الحزب الحاكم لم تعد تدعم كيشيدا كرئيس للوزراء ، إذ جاءت تعليقاته في أعقاب دعوات مماثلة من بعض المشرعين الصغار في الحزب الليبرالي الديمقراطي لكيشيدا بالتنحي قبل انتخابات رئاسة الحزب المقررة في سبتمبر المقبل.

وكان استطلاع للرأي أجرته الوكالة أمس /الأحد/ أظهر أن 10.4 بالمائة فقط من الشعب الياباني يريدون أن يفوز كيشيدا، في السباق المقبل على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني كيشيدا الحزب اللیبرالی الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر

وكالات

توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.

وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.

وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.

وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.

ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.

وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.

وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.

وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.

وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.

وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.

كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.

مقالات مشابهة

  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • وسط تصاعد شبهات الفساد.. عشرات الآلاف يتظاهرون في مدريد ضد حكومة بيدرو سانشيز
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يدعو لحشد الجهود لدعم القوات المسلحة في حرب الكرامة
  • «حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • ترامب يتوعد ماسك بـعواقب وخيمة إذا موّل الحزب الديمقراطي
  • وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
  • تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوري
  • رئيس لجنة الأسرى يدعو الطرف الآخر إلى إجراء تبادل شامل لجميع الأسرى
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره السويدي