لقاء تنسيقي يجمع الهلال الأحمر الليبي ومركز الملك سلمان للإغاثة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
التقى الأمين العام للهلال الأحمر الليبي، عمر جعودة أمس الأحد، وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برئاسة مساعد مدير إدارة الإغاثة العاجلة ناصر السبيعي، وممثل إدارة المشتريات سلمان الحمزة.
وأشاد الأمين العام بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجهوده في دعم الشعب الليبي أثناء إعصار دانيال، الذي أجتاح مدينة درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر.
بدوره، أعرب الوفد السعودي عن شكره لحسن الترحيب، والتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، مشيدًا بدور الجمعية في الاستجابة أثناء الإعصار وتقديمه الخدمات الإنسانية.
وأكد الوفد السعودي الرغبة في التعاون مع الهلال الأحمر الليبي، لتقديم المزيد من الدعم للمتضررين.
حضر اللقااء الذي عقد بمقر الأمانة العامة بمدينة بنغازي، مدير الشؤون الإدارية والمالية محمد العمامي، ومدير ادارة العمليات زياد الدرسي، ومدير مكتب الأمين العام توفيق الشكري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعصار درنة الهلال الأحمر الليبي مركز الملك سلمان الأحمر اللیبی
إقرأ أيضاً:
نيابة عن الملك سلمان .. تسليم كسوة الكعبة الجديدة إلى سدنة بيت الله الحرام
سُلِّمت كسوة الكعبة المشرفة، اليوم، إلى سدنة بيت الله الحرام، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، بتسليم الكسوة الجديدة ضمن الاستعدادات السنوية لاستبدالها مع بداية العام الهجري الجديد.
وشهدت المراسم توقيع محاضر التسليم من قبل وزير الحج والعمرة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور توفيق الربيعة، وكبير سدنة بيت الله الحرام عبد الملك بن طه الشيبي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات الرسمية التي تُجرى سنويًا لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام هجري، حيث تم الانتهاء من صناعة الكسوة الجديدة لهذا العام في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا في هذا المجال.
وصُنعت الكسوة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا، فيما تم تزيين الثلث الأعلى منه بحزام مطرز بخيوط الذهب والفضة بعرض 95 سنتيمترًا وطول 47 مترًا، مكوَّن من 16 قطعة تحمل آيات قرآنية محاطة بزخارف إسلامية هندسية.
وتعد مراسم تسليم الكسوة من أبرز الأحداث الرمزية التي تسبق مطلع العام الهجري الجديد، وتؤكد على العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، ومواصلة العمل على صيانة وتطوير شعائر الإسلام وفق أحدث المعايير، بما يليق بقدسية الحرمين الشريفين ومكانتهما في قلوب المسلمين حول العالم.
ويُشار إلى أن استبدال الكسوة يتم بشكل سنوي في اليوم الأول من شهر محرم، حيث تُرفع الكسوة القديمة ويتم تركيب الجديدة وسط أجواء روحانية ومراسم دقيقة يشرف عليها سدنة بيت الله الحرام وفنيون مختصون.