(خيار وفاقوس) في قطع الكهرباء بمحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تسود حالة من الإستياء الشديد بين مواطني محافظة البحيرة ، بسبب تطبيق تخفيف الأحمال يوميا بفترات طويلة تتراوح مابين 4 إلي 5ساعات يوميا في العديد من القري والأحياء الشعبية ، بينما يوجد مناطق لا يتم فصل الكهرباء نهائيا ، إلا بضع دقائق معدودة كل أسبوع ، وهي المناطق التي يقطنها الكبار وقيادات وموظفي شركة الكهرباء وفروعها المنتشرة بمراكز المحافظة .
في مركز كفر الدوار ، يتم قطع الكهرباء لساعات طويلة يوميا ، علي عشرات القري ، ومنها كوم البركة والوسطانية والهلباوي وزهرة والبسلقون وصيرة وأبيس ، ولا يقتصر فصل الكهرباء عن القري لساعات طويلة بشكل يومي فقط عن عشرات القري ، بل إمتدت الامور إلي العديد من أحياء المدينة ، مثل التمليك والسعرانية ومنشأة النصر وسيدي شحاتة والعكريشة والمهاجرين ، بينما لايتم فصل الكهرباء وتخفيف الأحمال لعدة دقائق معدودة كل أسبوع ، وهي بعض شوارع المراكبية ونظير ، وبعض المناطق بشارع المحكمة ، وكذلك منطقة السناهرة وشارع دوران سيدي شحاتة .
ولم يقتصر الأمر علي مدينة كفر الدوار فقط ، بل وصل إلي مدينة دمنهور عاصمة المحافظة ، حيث يتم فصل الكهرباء عن العديد من القري وأحياء المدينة مثل شبرا وأبو الريش وإفلاقة، بينما مناطق عديدة ومنها شارع عبد السلام الشاذلي ، وكذلك شارع الجمهورية ومحيط ميدان الساعة، يتم تخفف الأحمال لفترات قليلة كل أسبوع .
ويتزايد الإحتقان يوميا بين المواطنين بسبب مجاملة بعض المناطق والشوارع التي يسكنها قيادات وموظفي شركات الكهرباء وكذلك بعض الكبار ، علي حساب القري والأحياء الشعبية .
وأكد أحد المواطنين أنة لايقتصر الأمر علي مد فترات قطع الكهرباء ، بل تشهد العديد من الأحياء الفقيرة ظاهرة فصل الكهرباء ثم التوصيل ثم الفصل مرة أخري عدة مرات خلال دقائق معدودة مما تسبب في إتلاف العديد من الأجهزة المنزلية ، ويضيف بالطبع لايحدث ذلك إلا في الأحياء الفقيرة .
وطالب الأهالي من خلال (الوفد) تنظيم حملات مستمرة علي القائمين علي توقيتات فصل التيار الكهربائي عن الأحياء والقري المختلفة لضمان تحقيق العدالة في عمليات تخفيف الأحمال بشكل متساوي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيار وفاقوس قطع الكهرباء بأحياء وقري البحيرة فصل الکهرباء العدید من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع ذلك هو تدفق المساعدات بشكل فعّال ومتواصل.
وقالت الأونروا، في منشور عبر منصة إكس، إن سكان غزة "لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك لدخول المساعدات"، وإن القطاع بحاجة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تُدار بواسطة الأمم المتحدة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وتعيش غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل معابر القطاع بالكامل في 2 مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتوقف شبه تام للخدمات الصحية والإغاثية.
مخططات بديلةوتروّج إسرائيل والولايات المتحدة لمخطط جديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية أنشئت مؤخرا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن مؤسس هذه المنظمة هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إجلاء الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، تمهيدا لتنفيذ خطة تهجير تتوافق مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي الخطة التي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– مرارا بأنها أصبحت من "أهداف الحرب" الجارية في القطاع.
إعلان تهجير قسري ورفض دوليوكان ترامب قد روّج منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 لخطة تهدف إلى ترحيل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
غير أن هذه الخطة قوبلت برفض واسع شمل حكومتي مصر والأردن، بالإضافة إلى معظم الدول العربية والإسلامية ومنظمات إقليمية ودولية، لما تنطوي عليه من خطر التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي شنّ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في مناطق القتال.