الزعاق: أجواء القيظ معتدلة هذا العام وسياحة الداخل خيار مثالي .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
الرياض
أوضح الباحث الفلكي، الدكتور خالد صالح الزعاق، أن المملكة تعيش حاليًا فترة “زدحة القيظ” التي تمتد 26 يومًا، وتشمل 13 يومًا للجوزاء الأولى و13 يومًا للجوزاء الثانية، تليها “جمرة القيظ” التي تستمر أيضًا 26 يومًا، وتشمل المرزم والسليبين، مشيراً إلى أن هذه الفترات تعد من أشد أيام السنة حرارة.
وبين الزعاق أن ما يميز هذه السنة هو اعتدال درجات الحرارة على غير العادة، حيث لم تتجاوز الأربعينيات في بعض المناطق خلال النهار، وانخفضت إلى 25 درجة في الليل في نجد، مؤكدًا أن ذلك مستغرب لكنه غير مستحيل، وقد حدث في سنوات سابقة بسبب ضعف تأثير المنخفض الهندي، الذي غالبًا ما يبعث الرياح الحارة على المنطقة.
وأضاف: “البرودة والحرارة ناتجة عن تدافعات بين المرتفعات والمنخفضات، ففي الشتاء يتغلب المرتفع السيبيري، وفي الصيف المنخفض الهندي، ولكن هذا العام ضعف الأخير، ولهذا انخفضت درجات الحرارة، وحين لاحظت ذلك قررت الذهاب في نزهة لبركة الماء المعتادة وإعداد الغداء في عز الظهر”.
وفي سياق متصل، وجه الزعاق رسالة إلى الشباب دعاهم فيها إلى استكشاف بلادهم سياحيًا، قائلًا: “أنتم في ثاني أكبر دولة عربية، وتعيشون وسط تنوع طبيعي وجغرافي وثقافي كبير، فلماذا لا تكون سياحتكم ثقافية داخلية؟ زوروا الشمال والجنوب والشرق والغرب”.
كما تناول الزعاق أركان السياحة الثلاثة التي اعتبرها ضرورية لاختيار الوجهة السياحية، وهي: الأمن، المساواة، والهدف، قائلاً: “لا تذهب إلى بلد لا يحترمك، ولا يوفر لك الأمان، في بعض الدول يتم التفريق في الأسعار، فيقولون: هذه تسعيرة للخليجيين، وتلك لأبناء البلد”.
وأكد أن كل هذه العناصر متوفرة في المملكة، لا سيما في المناطق الجنوبية مثل مرتفعات جازان وعسير وأبها والباحة، والتي تمتاز بأجواء معتدلة، وشمس ناعمة، ومطر جميل، دون رياح مزعجة، لافتًا إلى أن تفاعل الناس مع المطر في المملكة يحمل طابعًا اجتماعيًا مليئًا بالفرح، على عكس ما يحدث في بعض الدول الأوروبية.
واختتم الزعاق حديثه بالإشادة بجهود وزارتي السياحة والثقافة في توفير خيارات سياحية مميزة داخل المملكة، قائلاً: “الوزارتان ساهرتان ليل نهار من أجل إسعادنا.. الله يسعدنا وإياكم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_CFfnVrEnEjK1M5uq_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السياحة المملكة جمرة القيظ زدحة القيظ وزارة الثقافة وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية: دعم ولي العهد عزز مكانة المملكة عالميًا في هذا القطاع
قدّم الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لثقته ودعمه المتواصل لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز مكانة المملكة لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وعبّر الأمير فيصل بن بندر خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، الذي عقد اليوم في مدينة الرياض، عن فخره بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من الحدث العالمي عام (2024)، الذي يُعد إرثًا يمتد لسنوات وتأثيره سيكون على أجيال وفترات زمنية طويلة، مقدمًا شكره للفريق الذي يعمل على تطوير البنية التحتية للرياضات الإلكترونية التي تُعد من الركائز الأساسية لدعم هذا القطاع الواعد، الذي يشهد نموًا متسارعًا عالميًا.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت، أن نسخة هذا العام التي تُقام خلال الفترة من 7 يوليو - 24 أغسطس 2025، هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، بمشاركة أكثر من (2000) لاعب يمثلون (200) فريق من مختلف دول العالم، مبديًا طموحه لنجاح هذه البطولة التي تُعد حدثًا عالميًا بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال: "نعمل على جعل الرياضات الإلكترونية أكثر قربًا من الجماهير، وأكثر تأثيرًا على المستوى الثقافي حول العالم، وهذه البطولة تحمل قصصًا إنسانية ولحظات تُصنع منها ذاكرة هذا الجيل، إذ سنعمل مع مختلف الجهات والشركاء لرسم مستقبل الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية ذات حضور ثقافي واقتصادي مستدام للأجيال القادمة".
وكشف رايشرت، أن النسخة الثانية من البطولة ستشهد دخول ألعاب جديدة ضمن المنافسات، منها الشطرنج، مع أرقام غير مسبوقة في عدد المتابعين والمشاركين، وسيُنشر محتوى البطولة بـ(30) لغة في أكثر من (140) دولة حول العالم.
وبين الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران، أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا العام ليست مجرد بطولة، بل تتعدى ذلك لتكون تجربة عالمية تضم أفضل الألعاب، وأبرز اللاعبين، وأهم الشراكات مع كبرى شركات الألعاب.
وقال: "أطلقنا طريق كأس العالم، الذي يشمل أكثر من (200) جولة تأهيلية حول العالم، مع ارتفاع عدد الألعاب المشاركة إلى (24) لعبة مقارنة بـ (21) في العام الماضي".
وأوضح أن برنامج دعم الأندية توسّع ليضم أكثر من (40) ناديًا من بينها, أندية من الصين والهند، بعد أن بدأ العام الماضي بـ (30) ناديًا فقط، مؤكدًا أن اللاعبين هم جوهر الرياضات الإلكترونية، ومنهم استلهمنا جائزة "جو فون زورا" التي تشبه جائزة بوشكاش لأجمل هدف، واعدًا الجمهور هذا العام بفعاليات ترفيهية عالمية موازية، أبرزها مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية, ومهرجان ستايلز.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.