زيادة فترة تخفيف الأحمال الكهربائية في مصر بسبب ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ارتفعت معدلات البحث عن مواعيد تخفيف الأحمال 2024 عبر محرك «جوجل»، بعدما أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول زيادة فترة تخفيف الأحمال نظرًا لزيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة الموجة الحارة الشديدة، وبالتالي زيادة استهلاك الغاز المولد للطاقة.
تأتي هذه الخطوة للحفاظ على الكفاءة التشغيلية لمحطات إنتاج الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.
أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول عن زيادة فترة تخفيف الأحمال لمدة 48 ساعة، ليصل إجمالي المدة إلى 3 ساعات بدلًا من ساعتين، وساعتين بدلًا من ساعة، اعتبارًا من يوم الأحد الماضي.
استثناء المصايف من قطع الكهرباءأعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، برئاسة المهندس جابر دسوقي، عن وقف تخفيف الأحمال عن المحافظات الساحلية التي يتردد عليها المصيفون، وفي مقدمتها محافظتا الإسكندرية ومرسى مطروح، لتمكين المواطنين من قضاء الإجازات الصيفية دون انقطاع التيار الكهربائي.
توجيهات الشركة القابضة للكهرباءوجهت الشركة القابضة للكهرباء بعدم تطبيق جدول تخفيف الأحمال على بعض المشتركين من جدول تخفيف الأحمال كالتالي:
1. الوحدات التي يتم تغذيتها من مصدر تغذية خاص بالمستشفيات.
2. الوحدات التي يتم تغذيتها من مصدر تغذية خاص بأقسام الشرطة.
3. الوحدات التي يتم تغذيتها من مصدر تغذية خاص بمحطات المياه والصرف الصحي.
4. من يتعرض لفصل التيار الكهربائي نتيجة أعمال صيانة أو عطل فني يستثنى من التخفيف في نفس يوم الفصل فقط.
أرجعت الوزارة السبب في زيادة فترة تخفيف الأحمال إلى ارتفاع درجات الحرارة والموجة الحرارية التي تشهدها مصر خلال اليومين الحاليين، مما أدى إلى زيادة معدلات الاستهلاك بشكل عام حيث تخطى الاستهلاك 35 ألف ميجاوات.
وتأمل الوزارة أن تكون الزيادة في مدة الانقطاعات مؤقتة لحين زيادة كميات الغاز المتاحة.
نصائح للمواطنينتوجه الوزارة المواطنين لتقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة، واستخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية وتجنب الانقطاعات المتكررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال الأحمال مصر درجات الحرارة تخفيف الاحمال في مصر
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.