جامعة سوهاج تشارك فى دورة الغوص النجمة الأولى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن وفد طلابي من جوالي وجوالات الجامعة، شارك فى فعاليات دورة الغوص النجمة الأولى التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للتنمية الرياضية - الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية .
وأضاف رئيس الجامعة أن دورة الغوص النجمة الأولى تنفذ بمركز غوص الكشافة البحرية المصرية "مركز الكابتن نبيل الشاذلي"، بمحافظة الإسكندرية، وتستمر فى الفترة من ٢٢ حتى ٢٨ من شهر يونيو الجاري، بمشاركة ١٦ طالب و٤ طالبات من فريق الجوالة بالجامعة.
وقال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تحرص على دعم ورعاية طلابها الموهوبين والمتميزين، وتشجيع مشاركتهم فى مختلف الأنشطة الرياضية التى تساهم فى تنمية قدراتهم الجسدية وتحسين مستوى لياقتهم البدنية، مؤكداً على أن الغوص من الرياضات الهامة التى تكسب الطلاب مهارات جديدة فى مجال الغطس والحياة تحت الماء، حيث يتم تنفيذ الدورة على أيدي نخبة متخصصة من قادة الكشافة البحرية المتميزين.
وقال الكابتن حمادة حبارير مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أن البرنامج التدريبي للدورة يضم شرح نظري لإشارات الغوص ومهاراته الأساسية وتدريب عملي على السطح وتحت الماء، إلى جانب التعرف على أهداف الدورة وفيزياء وفسيولوجيا الغوص، بالإضافة إلى تنظيم حفلات سمر، ومسابقات ترفيهية وكشفية تساعد على تعزيز روح التواصل بين المشاركين والتفاعل مع حياة الخلاء والطبيعة وتعلم صفات القائد الناجح، مضيفاً أنه يرافق الوفد ويشرف على الفعاليات الكابتن عبد العزيز السيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالإسكندرية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.