مئذنة مسجد شاهدة على ابتلاع مياه سد لقرية تركية بالكامل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نشرت وكالة إخلاص التركية مشاهد لتغطية قرية كاراكورت في محافظة كارس التركية بالمياه بأكملها، وإخلاء القرية بعد أن حجز سد كاراكارت المياه خلفه.
القرية التي كانت تضم نحو 200 منزل ومباني تاريخية غطتها المياه بالكامل، ولم يبق منها سوى منارة المسجد شاهدة فوق سطح المياه.
وقد تجمع سكان القرية السابقون حول البحيرة لمشاهدة هذا المشهد المؤثر، حيث أعربوا عن حزنهم العميق لفقدان قريتهم وذكرياتهم الغالية.
اقرأ أيضاًالعالمفي مجزرتين جديدتين للاحتلال الإسرائيلي.. استشهاد 42 فلسطينيًا بمدينة غزة اليوم
أعرب السكان عن أسفهم لغرق قريتهم قائلين: “هذه قريتنا كاراكورت، لم يتبق من القرية سوى المسجد، والقرية بأكملها تحت الماء، ولا يظهر منها سوى مئذنة المسجد. جئنا ورأينا وحزنا. قريتنا التي كنا نتجول فيها ونلعب أصبحت الآن تحت الماء”.
وقالت وسائل إعلام تركية إنه مع إغلاق بوابات سد كاراكارت في فصل الربيع، غمرت المياه الأشجار، ومباني تاريخية في القرية التي لم يتبق منها سوى مئذنة المسجد الذي يبلغ عمره 100 عام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سلطة إقليم البترا تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين باحتفالية وطنية مميزة في القرية الثقافية النبطية
صراحة نيوز ـ احتفلت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، اليوم الجمعة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية في فعالية وطنية كبرى أقيمت تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، وبحضور رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات، وعدد من أصحاب السعادة النواب والمسؤولين الرسميين، وعدد من أبناء المجتمع المحلي والزوار.
واستُهلت الفعالية بعرض جوي مهيب قدمته “صقور الأردن الملكية”، أذهل الحضور بعروضه في سماء البترا، حاملاً رسائل الفخر والاعتزاز بالوطن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتجسيداً لقوة وعزيمة أبناء القوات المسلحة الأردنية.
وعبّر راعي الحفل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، عن فخره واعتزازه بمشاركة أبناء البترا في هذه المناسبة الوطنية الغالية، مشيداً بالدور المحوري للمنطقة وأبنائها في دعم مسيرة التنمية والسياحة الوطنية، ومؤكداً أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز مكانة الأردن على كافة الصعد.
وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور فارس البريزات أن احتفال البترا بعيد الاستقلال هو تعبير صادق عن الولاء والانتماء للوطن وقيادته، مشيراً إلى أن هذه المناسبة العزيزة تجسد وحدة الأردنيين والتفافهم حول الراية الهاشمية، وتعكس استمرار مسيرة البناء والتنمية التي أرساها الهاشميون منذ فجر الاستقلال.
وأعرب النائب يوسف الرواضية عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تُجسد معاني العزة والسيادة والكرامة، وتعكس المسيرة المباركة التي قادها الهاشميون في بناء الدولة الأردنية الحديثة، مُشيداً بالدور الذي تقوم به سلطة إقليم البترا في تنظيم هذا الحدث الوطني الكبير مثمناً جهود رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات وكوادر السلطة في تعزيز روح الانتماء والولاء، وإبراز المكانة التاريخية والثقافية للبترا كرمز من رموز الهوية الأردنية.
وتخللت الاحتفالية فقرات شعرية وطنية متميزة، قدمها كوكبة من الشعراء الأردنيين، حيث أبدع الشاعر عبدالله السعيدات بقصائده التي تغنت بحب الوطن وقيادته، كما شاركت الشاعرة مرام البدول والشاعر عبدالله العمارين بقصائد مؤثرة لامست وجدان الحضور، وعبّرت عن الاعتزاز بالاستقلال والوطن والعائلة الهاشمية.
كما قدمت موسيقات الأمن العام معزوفات وطنية أطربت الحضور وأضفت أجواءً من الفرح والبهجة، تبعها عروض فنية فلكلورية قدمتها فرقة الراجف وفرقة وادي موسى، والتي عكست التنوع الثقافي والثراء الفني الذي تزخر به منطقة البترا.
وفي لفتة وفاء وتقدير قامت السلطة بتكريم عدد من أبناء المنطقة تحت عنوان “فخر البترا”، والذين كان لهم بصمات متميزة في مجالات متعددة أسهمت في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز صورة البترا على المستويين الوطني والدولي، وتطوير العملية السياحية وتنظيم الموقع الأثري في البترا.
ونظّمت سلطة إقليم البترا زيارة للوفد النيابي إلى قرية “إلجي” ومركز شقيلة، بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة في تطوير الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية المحلية، وتعزيز حضور علامة “صنع في البترا” كبديل للمنتجات المستوردة، بما يسهم في دعم المجتمعات المحلية وتحفيز الاقتصاد في المنطقة.
كما اطّلع الوفد خلال الزيارة على النسخة المطوّرة من برنامج “البترا في الليل”، الذي شهد إدخال تقنيات حديثة أسهمت في تعزيز تجربة الزوار وإثراء المضمون الثقافي والسياحي للفعالية.
وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بالتطورات اللافتة التي شهدها برنامج “البترا في الليل”، مشيدين بجهود سلطة إقليم البترا في دعم الحرف المحلية والترويج لها كمنتج وطني يعكس هوية المنطقة الثقافية، ويسهم في الحد من الاعتماد على المشغولات المستوردة.