بحسب وكالة (رويترز) تشمل القوائم قائدا عاما لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه مسؤول عن ارتكاب الفظائع والتحريض على القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي ونهب وحرق المجتمعات.

التغيير: وكالات

فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على 6 أشخاص في السودان اليوم الاثنين بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وبحسب وكالة (رويترز) تشمل القوائم قائدا عاما لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه مسؤول عن ارتكاب الفظائع والتحريض على القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي ونهب وحرق المجتمعات.

ومن بين هؤلاء أيضا المستشار المالي لقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى زعيم قبلي بارز من عشيرة المحاميد التابعة لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، طبقاً للوكالة.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه إلى جانب الجيش السوداني ، تستهدف العقوبات مدير أنظمة الصناعات الدفاعية وقائد القوات الجوية السودانية لمسؤوليتهما في “القصف الجوي العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان”.

وزير الخارجية السوداني الأسبق علي أحمد كرتي محمد مدرج أيضا في القائمة.

ويخضع الستة الآن لتجميد الأصول وحظر السفر في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة.

6 كيانات ضالعة في الحرب

وفي يناير الماضي فرض مجلس الإتحاد الأوروبي عقوبات على 6 كيانات ضالعة في الحرب في السودان، الذي يشهد منذ منتصف أبريل 2023 صراعا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

واتهم مجلس الإتحاد الأوروبي – حينها – الكيانات الـ 6 بالمسؤولة عن “دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان”.

ومن بين الكيانات المدرجة شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية هما (منظومة الدفاعات الصناعية وشركة إس.إم.تي للصناعات الهندسية)، إضافة إلى شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية.

وشملت العقوبات أيضا 3 شركات متورطة في شراء المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع ويسيطر عليها دقلو وإخوته وهي شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة، وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة، وشركة جي.إس.كيه أدفانس المحدودة.

وجمّد المجلس أصول الشركات المدرجة وحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر.

مناشدة للأطراف المتحاربة

كذلك في 12 أبريل 2024، أصدر الممثل السامي بيانًا نيابة عن الاتحاد الأوروبي بمناسبة مرور عام على الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وناشد الأطراف المتحاربة وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وذكّرهم بالتزاماتهم. بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين. وذكر الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد لمواصلة استخدام أدواته من أجل المساهمة في إنهاء النزاع المسلح، وتثبيط عرقلة المساعدات الإنسانية، ووقف ثقافة الإفلات من العقاب.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الجيش السوداني العقوبات الغربية على السودان حرب الجيش و الدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع قوات الدعم السريع لقوات الدعم السریع الاتحاد الأوروبی الجیش السودانی فی السودان

إقرأ أيضاً:

بارا في قبضة الجيش السوداني

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن مدينة بارا باتت في قبضة الجيش السوداني، بعد تمكنه من استرداد المدينة ودحر قوات الدعم السريع منها.

وقالت قناة “العنوان 24” أن الجيش السوداني بسط سيطرته على مدينة بارا شمال كردفان مساء اليوم الأربعاء.

وكان الجيش السوداني قد تحكم قبضته أيضا، اليوم، على مدينة جبرة الشيخ درة ولاية شمال كردفان، بجانب تمدده في مناطق أم سيالة والمناطق المجاورة، وذلك بعد دحر الدعم السريع منها.

الجيش السودانيشمال كردفانمدينة بارا

مقالات مشابهة

  • بارا في قبضة الجيش السوداني
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • المستشار الألماني يلّوح بإمكانية فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»