القضاء الكويتي يصدر حكمه على البرلماني السابق وليد الطبطائي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصدر القضاء الكويتي حكما بحبس النائب السابق وليد الطبطائي 4 سنوات مع الشغل والنفاذ بقضية "أمن دولة"، أدين بنشر تغريدة مخالفة للقانون بعد خطاب لأمير الكويت حل فيه مجلس الأمة.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الطبطائي تهمة التدخل في صلاحيات الأمير من خلال تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" وهو ماأنكره الطبطائي خلال التحقيقات.
وكان الطبطبائي نشر تدوينة على منصة "إكس" فور إعلان أمير الكويت حل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، في شهر مايو الماضي جاء فيها: "سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا نقبل المساس بها".
عاجل/ محكمة الجنايات تقضي بحبس النائب السابق وليد الطبطبائي 4 سنوات مع الشغل والنفاذ. pic.twitter.com/GwPYnfGTQ9
— المجلس (@Almajlliss) June 24, 2024ولاحقا، نشر تغريدة أخرى يتهم فيها دولا لم يسمها بالتدخل في شؤون الكويت، لكنه في الوقت نفسه وجه النقد لسلوك من أسماهم "القلة من أعضاء مجلس الأمة من خلال تدخلهم في التشكيل الوزاري وهو من صميم صلاحيات صاحب السمو".
وقال الطبطبائي: "غير مقبول تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي الكويتي والذي سيتم حله بطريقة التفاهم وروح الأسرة الواحدة".
وسبق أن تم الحكم على النائب السابق بالسجن 7 سنوات في قضية دخول مجلس الأمة عنوة في نوفمبر عام 2011، لكنه استفاد من عفو أصدره أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، حيث تم الإفراج عنه في 19 ديسمبر 2019، بعد تمضية فترة في السجن المركزي.
المصدر: صحيفة "القبس"+ صحيفة "المجلس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قضاء مشعل الأحمد الجابر الصباح السابق ولید مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد في الذاكرة العربية مشاهد مأساوية وملفات مثيرة للجدل، أبرزها لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة العيد في عام 2006.
الحدث الذي هز العالم العربي حينها، لم يكن محصورًا في شخص “صدام” فقط، بل امتدت تداعياته لتطال الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في محاكمته، وعلى رأسهم القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر الحكم التاريخي بالإعدام.
شائعات تطارد القاضي منذ سنوات
منذ تلك اللحظة، لم تغب الشائعات عن القاضي رؤوف رشيد، وتكررت الأنباء- في أكثر من مناسبة- حول وفاته أو اغتياله، فيما تشير مصادر متعددة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
ولم يكن ظهور هذه الشائعات حدثًا عابرًا، ففي يونيو 2014، أفادت تقارير إعلامية بأن تنظيم داعش اعتقله وأعدمه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت تلك المزاعم، مؤكدين أنه كان يقيم بأمان في أربيل.
وبعد 5 سنوات، وتحديدًا في يوليو 2019، عادت موجة الأخبار مجددًا لتزعم وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ليخرج نجله، رنج رؤوف رشيد، وينفي الخبر مؤكدًا أن والده بصحة جيدة.
مسيرة قضائية حافلةولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية، وامتدت مسيرته المهنية على مدى عقود داخل السلك القضائي العراقي. شغل عدة مناصب مهمة أبرزها رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.
لكن محطته الأبرز كانت عام 2006 عندما تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا، خلفًا للقاضي رزكار أمين، ليشرف على محاكمة صدام حسين في قضية الدجيل، والتي انتهت بالحكم عليه بالإعدام. كما تولى لاحقًا منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان بين عامي 2009 و2012.
بعد التقاعد.. غياب عن الساحة وهدوء في الظلاليوم، وبعد سنوات من التقاعد، لا يُعرف عن القاضي رؤوف عبد الرحمن أي نشاط سياسي أو قضائي بارز. تشير آخر المعلومات المتوفرة إلى أنه يعيش بهدوء في أربيل ويتمتع بصحة جيدة، بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال الشائعات تطارده بين الحين والآخر دون أي تأكيد رسمي بشأن وفاته أو تعرضه لأي مكروه.
ورغم مضي ما يقرب من عقدين على إعدام صدام حسين، لا تزال تداعيات ذلك الحدث تلقي بظلالها على حياة القاضي رؤوف رشيد، الرجل الذي وجد نفسه في قلب واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث.