«الدار» تطلق مسابقة «الشعر الإماراتي: شاعر الدار»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة الدّار للتّعليم مسابقة بعنوان (الشعر الإماراتي: شاعر الدّار)، وهي مسابقة تتضمّن إلقاء شعر فصيح أو نبطي، وقد شارك في المسابقة قرابة 1000 طالب من 30 مدرسة على مستوى إمارة أبوظبي ومنطقة الظفرة والعين.
تهدف المسابقة إلى تعزيز الشعر الإماراتي والاحتفاء به باعتباره تراثاً ثقافياً غنياً، وتوفير منصة للطلبة الموهوبين في إلقاء الشعر في مدارس الدار للتعليم، لعرض مواهبهم وإبداعاتهم، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة والانخراط في فن الإلقاء الشعري وإبراز قيمة الشعر العربي في البيئة المدرسية، وتوجيه الطلبة إلى الاهتمام بفن الشعر الإماراتي الفصيح أو النبطي، وذلك للمساهمة في الحفاظ على التراث الشعري في دولة الإمارات العربية المتحدة واستمراريته.
واستضافت مؤسسة الدار للتعليم الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي الحاصل على «بيرق الشعر» في النسخة العاشرة من برنامج «شاعر المليون»، الذي أكد أهمية هذه المبادرات الثقافية النوعية في المدارس، والتي تسهم في إثراء المشهد الثقافي بإبداعات الأدب والفن والفكر، وتوفير منصة لإبراز أفضل المواهب الجديدة من الأطفال واليافعين وصقل مواهبهم للتميز والتألق في أفكارهم وتقديمها، وهو ما يعد امتداداً لمسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كان داعماً للشعر والشعراء.
بدورها، شكرت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدار للتعليم، سحر كوبر، كل من ساهم في دعم هذه المسابقة الثقافية، وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها للشاعر مساعد الحارثي على دعمه للطلبة، واهتمامه الكبير بدعم الموهوبين منهم في إلقاء الشعر.
وأشادت بالدور الذي تلعبه مثل هذه المسابقات في تنمية المهارات الأدبية والشعرية لدى الطلاب، ومؤكدة أهمية الاستمرار في تنظيم فعاليات ثقافية مشابهة، وفخرها بطلاب مدارس الدار للتعليم الذين أظهروا مستويات عالية من الإبداع والتميز، متمنية لهم دوام النجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية والأدبية.
تجربة تعليمية ثرية
وأشارت هنادي مصطفى، رئيس مجموعة تطوير اللغة العربية في «الدار للتعليم»، إلى أن «هذه المسابقة لم تكن مجرد منافسة عادية، بل كانت تجربة تعليمية ثرية، تعزز من حب أبنائنا الطلبة للشعر، وتدفعهم لتطوير مهاراتهم الأدبية، حيث شعر الطلاب بأنهم جزء من حدث كبير، يسهم في بناء شخصياتهم ويعزز من ثقتهم بأنفسهم. كما أن مشاركة شاعر المليون أضفت طابعاً خاصاً ومميزاً على المسابقة، وجعلت منها حدثاً لا يُنسى في مسيرة الطلاب التعليمية».
وقال الطالب عبد القادر شيخ حمادي: «كان لي الشرف الكبير بالفوز بالمركز الأول من الفئة الثالثة في مسابقة شاعر الدار، وأشعر بسعادة غامرة وفخر لا يوصف لمشاركتي في هذا الحدث المميز».
وأضاف الحمادي: «حضوري لحفل التصفيات النهائية كان تجربة لا تُنسى، فقد كان الجو مليئاً بالحماس والتشويق. لقد استمتعنا جميعاً بالاستماع إلى نصائح شاعر المليون وتوجيهاته، والتي ألهمتنا لمواصلة السعي نحو تحقيق أحلامنا وتطوير مواهبنا الشعرية. وأتمنى أن تستمر مثل هذه الفعاليات في مدارسنا، لأنها تشجعنا على التفكير الإبداعي والتعبير عن أنفسنا بطرق جديدة ومبتكرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر النبطي الشعر العربي مسابقة الشعر الإماراتی الدار للتعلیم
إقرأ أيضاً:
“المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
الخرطوم.. متابعات تاق برس- في لحظة استثنائية، تتجدد الأرواح وتتوهج الأفكار، مع عودة مكتبة ودار المصورات إلى الحياة في قلب الخرطوم. وسيكون يوم الخميس 31 يوليو، يومًا مشهودًا، حيث تعلن عن انبعاثها من جديد، لتضيء دروب العاصمة التي أنهكتها الحرب، وتنير مسارات الفكر والإبداع. سيكون هذا اليوم بمثابة شهادة ميلاد جديدة للحياة الثقافية في الخرطوم، حيث تتجدد الروح وتتألق الأفكار، وتعود الكتب لتكون رفيقة درب وملاذًا للعقول المتعطشة للمعرفة. في هذا اليوم، ستتفتح الأزهار الثقافية من جديد، وستتعالى أصوات الشعراء والأدباء، وستكون الكلمات هي الشفاء للقلوب المتعبة. سيكون يومًا يحتفل فيه الجميع بانتصار الروح على الرماد، وبأن الحياة، حتى في أحلك اللحظات، تبقى أملًا لا ينضب.
وتعيد مكتبة ودار المصورات في الخرطوم فتح أبوابها أمام الجمهور، محمّلة بتشكيلة واسعة من الكتب الفكرية والسياسية والأدبية. ستكون الدار مفتوحة ثلاثة أيام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 ظهرًا.
يمكن للمهتمين بالكتب والباحثين عن المعرفة التواصل مع الأستاذ خالد الجوز عبر الرقم (0122364460) أو الأستاذ آدم صالح عبر الرقم (0912590460).
وتأتي عودة الدار في إطار جهود إعادة إحياء الحياة الثقافية في الخرطوم، وتوفير منصة للقراء والباحثين للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب النادرة. وتمنح المتعبين من رائحة البارود ملاذًا من الحبر والمعرفة.
الخرطومدار المصورات لللكتبمكتبة المصورات