مدرب الشباب: بطولة غرب آسيا فرصة تحضيرية جيدة في تصفيات القارة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
عد مدربُ منتخب الشبابِ، حيدر جبار، اليوم الاثنين، (24 حزيران 2024)، أن بطولةَ غرب آسيا لمنتخباتِ الشباب التي تنطلقُ غداً الثلاثاء في مدينةِ الطائف السعودية ستكون فرصةً تحضيريةً جيدةً للمنتخب قبل المشاركةِ في تصفياتِ كأس آسيا.
وقال جبار في المؤتمرِ الصحفيّ الذي عقدَ لمدربي منتخبات المجموعة الثانية الذي يسبق انطلاقَ البطولة، إن "بطولةَ غرب آسيا ستكون بطولةً استعداديةً مهمةً لليوثِ قبل الولوجِ في تصفيات كأس آسيا دون (20 عاماً) والتي تقام بشهر أيلول المُقبل في تايلاند".
وأضاف، إن "تحضيراتنا جيدةٌ للبطولة، والهدفُ من المشاركة هو لأجل بناءِ فريقٍ شبابي الغرض منه رفد المنتخب الأولمبيّ والمنتخب الوطني ، على الرغم من أننا وصلنا للبطولةِ ونحن نعاني بعضَ الغيابات جرّاء عدم التحاق بعض اللاعبين المُحترفين، وإصابة البعض الآخر ، فضلاً عن غيابِ لاعبين مهمين ينشطون في الدوري العراقيّ بسبب عدم تفريغهم من قبل أنديتهم".
وأشار إلى، إن "مواجهةَ المنتخب الأردنيّ في مستهل المشوار لها أهميةٌ كبيرةٌ، ونسعى من خلالها لتحقيقِ الفوز ، حيث عقدنا العزمَ على ذلك ، وهذا ما رأيناه في عيون اللاعبين".
واختتم حديثه قائلا "نعي جيداً أن المنتخبَ العراقيّ يمثل ثقلاً كبيراً في البطولةِ عطفًا على كوننا ثاني قارة آسيا، وشاركنا في كأس العالم للشبابِ بنسختها الأخيرة في الأرجنتين، وهذا بالتأكيدِ يمنح لاعبينا حافزاً كبيراً لتقديمِ أفضل النتائج، حيث نأمل أن نصلَ إلى أبعد نقطةٍ في البطولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي: أين طاهر وعبد القادر وناصر ماهر في كأس العرب؟ تمثيل المنتخب شرف لا يُرفض
وسط صدمة جماهير الكرة المصرية من الخروج المبكر من بطولة كأس العرب، برز صوت المعلق الرياضي مدحت شلبي الذي طرح أسئلة مباشرة خلال تعليقه على مواجهة المنتخب الوطني الثاني أمام الأردن، والتي انتهت بخسارة ثقيلة بثلاثية دون مقابل، في مباراة ظهر فيها الفارق الفني بوضوح بين المنتخبين.
وخلال تحليله لمجريات اللقاء، تساءل شلبي بلهجة تحمل استغرابًا وانتقادًا في نفس الوقت:
"أين طاهر محمد طاهر؟ أين أحمد عبد القادر؟ أين ناصر ماهر من اختيارات حلمي طولان؟"
مؤكدًا أن وجود الثلاثي كان سيمنح المنتخب الوطني قوة إضافية في الهجوم وصناعة اللعب، خاصة في ظل النقص الواضح في الإبداع داخل الملعب وضعف الحلول أمام مرمى المنافس طوال البطولة.
وأشار شلبي إلى أن غياب تلك الأسماء يثير علامات استفهام كبيرة حول آلية الاختيارات في المنتخب الوطني الثاني، متسائلًا إن كانت هناك اعتذارات من اللاعبين عن الانضمام، أو أن الجهاز الفني فضل تجاهلهم رغم جاهزيتهم الفنية. وأضاف متسائلًا:
"وإذا افترضنا أنهم رفضوا.. لماذا لا تتم محاسبتهم؟! تمثيل المنتخب الوطني شرف كبير قبل أن يكون مشاركة في بطولة."
انتقادات شلبي لم تقف عند حدود الأسماء الغائبة، بل طالت الصورة العامة للمنتخب في البطولة، خاصة بعد وداعه من مرحلة دور المجموعات دون تحقيق أي فوز، مكتفيًا بنقطتين من تعادلين أمام الكويت والإمارات، ثم الهزيمة أمام الأردن بثلاثية نظيفة، في أداء وصفه كثيرون بأنه باهت ومفتقد للهوية.