كوريا الشمالية تستأنف ارسال بالونات القمامة لجارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت مجددًا بالونات يُرجح أنها تحمل نفايات في اتجاه جارتها الجنوبية. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "كوريا الشمالية "تطلق بالونات القمامة مرة أخرى باتجاه الجنوب"، مضيفة أن البالونات تطير حاليًا على جانبي الحدود".
وأضافت في بيان "ننصح المواطنين بالحذر من الحطام المتساقط. إذا وجدتم بالونات على الأرض فلا تلمسوها وأبلغوا عنها وحدة عسكرية أو أقرب مركز شرطة".
وأرسلت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، أكثر من ألف بالون محملة بنفايات مثل أعقاب سجائر وورق مراحيض أو براز حيواني باتجاه كوريا الجنوبية.
وتؤكد كوريا الشمالية أنها أقدمت على ذلك ردًا على نشر ناشطين كوريين جنوبيين دعاية معادية لنظام بيونغ يانغ، لا سيما عبر منشورات ومفاتيح ذاكرة.
وتحرص الدولة المعزولة على إبقاء شعبها بعيدًا عن تأثير الثقافة الشعبية المزدهرة في كوريا الجنوبية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.