عدن تغرق في العتمة: أزمة كهرباء خانقة وانقطاع يصل إلى 9 ساعات ليلاً
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تواصل أزمة الكهرباء في مدينة عدن تفاقمها، وسط ارتفاع كبير في العجز الناتج عن زيادة الأحمال، خاصة خلال ساعات الليل. وبحسب آخر المستجدات حتى الساعة الثانية فجر الجمعة، بلغ الانقطاع الليلي (“الطافي”) 9 ساعات، بينما لم تتجاوز فترة التشغيل (“اللاصي”) سوى ساعتين فقط.
ويتوقع أن يشهد النهار تحسنًا طفيفًا في خدمة الكهرباء، إذ من المتوقع أن ينخفض عدد ساعات الانقطاع إلى 6 ساعات، مع بقاء التشغيل عند ساعتين.
ورغم استمرار تموين الديزل، إلا أنه يجري توزيعه بكميات محدودة وفق سياسة تقنين تهدف لضمان استمرارية التشغيل لأطول فترة ممكنة. وفي الوقت ذاته، لا تزال محطة الحسوة الكهربائية خارج الخدمة بالكامل بسبب نفاد مادة المازوت، مما يزيد من تعقيد المشهد الكهربائي في المدينة.
وتعاني عدن من أزمة كهرباء مزمنة تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك، وسط مطالبات شعبية بإيجاد حلول جذرية ومستدامة تضع حدًا لمعاناة السكان اليومية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.