العاهل الأردني والرئيس الفرنسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وجدد الزعيمان، خلال لقائهما في قصر الإليزيه، دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين التزامهما الاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع.
كما جددا التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
تناول اللقاء، الأوضاع في المنطقة، وحذر الملك عبد الله الثاني من خطورة توسع دائرة الصراع، بما يهدد الأمن الدولي، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الزعيمان على أهمية دعم جهود تعزيز استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.
كما حذر العاهل الأردني من خطورة استمرار استهداف المنشآت الإغاثية في غزة، مثمنا دعم فرنسا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تؤدي دورا محوريا في تقديم الخدمات لنحو مليوني فلسطيني بالقطاع.
وأشار إلى التطورات في الضفة الغربية، محذرا من الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والإجراءات الأحادية الجانب، التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
المصدر: بترا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني باريس جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ريف حمص يشتعل: مذبحة ليلية وحرائق تجتاح منازل المدنيين في حمص
وبحسب مصادر محلية، اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الأكراد والحي الغربي للمدينة، عقب الهجوم الذي نفذته مجموعة كبيرة تضم أكثر من 100 مسلح، يُعتقد أنهم من عناصر الشبيحة، المدعومين من جهات موالية للنظام السابق.
الهجوم أسفر عن مواجهات دامية بين المسلحين وسكان الأحياء، بمشاركة عناصر الأمن المتمركزين داخل المدينة.
وتشير المعلومات إلى أن المسلحين فتحوا النار بكثافة، واقتحموا الحي الغربي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المنازل، وسط ذعرٍ شعبي واسع وتوتر غير مسبوق.
كما أكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن عناصر الشبيحة قدموا من قرى مجاورة، ومن مناطق حدودية مع لبنان، مما يثير تساؤلات عن جهات الدعم والتحرك العابر للحدود.
وفي تطور خطير آخر، هاجمت مجموعات مسلحة "حي عين الخضرا"، حيث أُضرمت النيران في عدة منازل، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها، استنفرت قوات الأمن السوري، حيث دخلت عشرات العربات العسكرية إلى المدينة لمحاولة السيطرة على الموقف، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو انفجار أمني أوسع.
تلكلخ تحت النار... فهل تشتعل حمص مجددًا؟