أغنية ألمانية عن «نبتة الراوند» تغزو العالم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتحقق أغنية ألمانية عن نبتة الراوند، بعنوان «بارباراز روبارب بار» (Barbaras Rhubarb Bar)، نجاحاً واسعاً جعلها تنافس أعمال كبار النجوم، مع عشرات ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية وتحديات راقصة تلهب حماسة كثيرين حول العالم.
نُشرت هذه الأغنية على يوتيوب في منتصف ديسمبر الماضي، وحصدت نجاحاً عالمياً كبيراً، خصوصاً بعد الاستعانة بها في مقاطع راقصة خلال أبريل الماضي، من جانب طالبتين أستراليتين، وفي مايو، احتلت الأغنية لفترة وجيزة المركز الثاني عشر على قوائم موسيقى «تيك توك»، متفوقة حتى على النجمة الأميركية بيونسيه.
وتشكّل هذه الأرقام نتيجة جيدة لأغنية بات يرددها الملايين من دون أن يفهم كثير منهم كلماتها.
ويقر مؤلف الأغنية «بودو فارتكه» البالغ 47 عاماً بأنه ليس من محبّي نبتة الراوند التي تحمل الأغنية اسمها، «بسبب كثرة الألياف والحموضة فيها، إلا عندما يتم تحضيرها في أطباق حلوى أو على شكل مربى مع الفراولة»، لكنه معجب منذ زمن بعيد برنّة اسم هذا النوع من الخضراوات عند لفظه.
لذلك قرر بودو فارتكه، مع شريكه في الأغنية مارتي فيشر، تحويل قصة حانة باربرا للراوند، أي (Barbara’s rhubarb bar)، وعملائه إلى عمل موسيقي. وقد حققت أغنية «Barbara’s Rhubarb Bar» أكثر من 54 مليون مشاهدة على «تيك توك»، وتمت ترجمتها إلى لغات عدة.
وقُدمت نسخ كثيرة عن الأغنية الأصلية، مع سيل من الرقصات المرافقة لها في الأشهر الأخيرة من جانب مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، بما يشمل رقصات تحت الماء أو على زلاجات جليدية أو «سكوتر».
ومن بين النسخ التي أسعدته بشكل خاص لأغنيته، مقطع مصور لهذا العمل بصوت مجموعة أطفال في أوغندا، ويعلق قائلاً «هذا يوضح مدى اتحادنا جميعاً في جميع أنحاء العالم في نهاية المطاف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوتيوب تيك توك بيونسيه الإنترنت تیک توک
إقرأ أيضاً:
سلمتها امرأة ألمانية سرقتها قبل نصف قرن.. اليونان تستعيد قطعة أثرية
أعادت امرأة ألمانية إلى اليونان تاج عمود أثري سرقته من موقع أولمبيا قبل أكثر من نصف قرن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكرت وزارة الثقافة اليونانية، أن التاج المصنوع من الحجر الكلسي والذي يبلغ ارتفاعه 24 سنتيمترا وعرضه 33,5 سنتيمترا، كان قد انتُزع من مبنى "ليونيدياون"، وهو دار ضيافة بُني في القرن الرابع قبل الميلاد.الآثار اليونانيةويعدّ هذا ثالث أثر يُعاد من جامعة مونستر الألمانية في السنوات الأخيرة، إذ جرت عملية التسليم يوم الجمعة.
أخبار متعلقة قتلى وجرحى.. 800 هزة ارتدادية تضرب الفلبين خلال 24 ساعة"ترامب" يعلن أنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 100% على الصينوقالت الوزارة إنّ المرأة "وبدافع من عمليات إعادة قطع أثرية مهمة من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية مؤخرا، قررت تسليم القطعة إلى الجامعة التي ساهمت بدورها في إعادتها إلى اليونان وأولمبيا القديمة"، مشيدة بـ"حسّها الإنساني وشجاعتها".
وفي العام 2019، أعادت الجامعة كأس نبيذ بمقبضين كان يخص أحد الفائزين في أول دورة أولمبية حديثة أقيمت في أثينا عام 1896، ثم أعادت عام 2024 رأسا رخاميا يعود للعصر الروماني مصدره مقبرة في مدينة سالونيك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلمتها امرأة ألمانية.. اليونان تستعيد قطعة أثرية سُرقت قبل 50 عامًا - وكالاتاستعادة رخاميات البارثينونوقال الأمين العام لوزارة الثقافة جورجيوس ديداسكالوس إنّ "هذا الفعل يثبت أنّ الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودا، بل يتطلبان التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل".
أما توربن شرايبر، القيّم على متحف الآثار في جامعة مونستر، فقال إنه "ليس من المتأخر أبدا فعل الصواب، ما هو أخلاقي وعادل".
تسعى أثينا منذ سنوات إلى التوصل لاتفاقات لإعادة الآثار إلى موطنها من دون اللجوء إلى المسار القضائي، ويظل هدفها الرئيسي استعادة رخاميات البارثينون التي يحتفظ بها المتحف البريطاني منذ القرن التاسع عشر.