الإفراج عن عارضة الأزياء خلود باشراحيل وزوجها بحضرموت وفي منتصف الطريق حصلت المفاجأة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مرحلة الإدراك لا الإنهيار

حين نتحدث عن “أزمة منتصف العمر”، يتبادر إلى الأذهان مشهد الإنسان الذي يتوقف فجأة، ويتأمل حياته كما لو أنه يصحو من حلم طويل، يتساءل:

من أنا؟
ماذا حققت؟
وهل ما تبقى من العمر يكفي؟

أسئلة وجودية حادة تطرق الأذهان في منتصف الطريق، لا تميز بين رجل أو امرأة، غني أو فقير، ناجح أو باحث عن النجاح.

أما عن الجذور التاريخية للمصطلح “أزمة منتصف العمر” ظهرت لأول مرة عام 1965 على يد عالم النفس الكندي إليوت جاك، الذي لاحظ أن العديد من الأفراد، وخاصة الناجحين منهم، يمرون في منتصف الأربعينات تقريبًا بحالة من الإضطراب الوجداني والنفسي، نتيجة شعورهم أن الحياة قد شارفت على نهايتها، أو أن الوقت لم يعد كافيًا لتحقيق الأحلام المؤجلة.

ومنذ ذلك الحين، تحول المصطلح إلى ظاهرة نفسية وإجتماعية تُدرَّس في الجامعات وتُناقش في الكتب والأفلام.

ولكن!

وبكل صدق، أنا لا أسميها “أزمة” بل أجد هذا الوصف يحمل طابعًا سلبيًا مفرطًا لا يليق بما أراه مرحلة نضوج ووعي.

أُحب أن أُسميها: مرحلة الإدراك، مرحلة الوعي العميق، مرحلة الـ “لأ”، كما غنَّاها الرائع عبد الكريم عبد القادر رحمه الله يوم قال: وينك يا كلمة لأ؟.

هي المرحلة التي يبدأ فيها الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، بمراجعة نفسه، ليس من باب الندم أو الحزن، بل من باب التساؤل:

هل هذا هو الطريق الذي أريده حقًا؟
هل ما تبقى من عمري سأعيشه بصدق مع ذاتي؟
هل حان وقت قول “لأ” لما لا يُشبهني؟
وهذه الأسئلة رغم وجعها، إلا أنها مُقدَّسة، لأنها قد تكون بداية الطريق الحقيقي.

لا تستسلم/ي

نعم، قد تهاجمك أسئلة كبيرة، من نوع: “لماذا تأخرت؟”، “لماذا لم أحقق كذا؟”، “هل فاتني القطار؟”.

لكن لا شيء في الحياة “تأخَّر” عن وقته الحقيقي، فلكل شيء توقيت إلهي لا يُخطئ، ولعل أجمل الأشياء لم تأتِ بعد.
ُ
المرحلة هذه ليست عدوًا، بل مرآة، ونظرة صادقة للذات.
ولا تستحق أن نستسلم لها أو نغرق في تفاصيلها الوجودية المؤلمة.

ومضات
١. إحتضن الأسئلة، لكن لا تذوب فيها.
٢. تذكّر أن الحياة محطات.
وكل محطة لا تُشبه سابقتها، ولا تُحدد مصيرك، بل تُمهِّد لطريق جديد.
٣. لا تجعل من العمر عقبة، بل دافعًا.
٤. إنطلق/ي، وجدد/ي، وغامر/ي
لا تنتظر/ي اللحظة المثالية، ولا تسمح لأي رقم عمري أن يخيفك من البدايات.

همسة
الحياة لا تبدأ فقط حين نولد، بل كل مرة نختار أن نستفيق من سبات التكرار.
وغدًا بإذن الله أجمل

مقالات مشابهة

  • كيت ميدلتون تتألق من دار الأزياء الفرنسية كريستيان ديور للمرة الأولى
  • تحديث مواعيد عمل حافلات وقطار الرياض
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن بحضرموت مشروع “إعادة إدماج النساء المفرج عنهن وأسرهن في المجتمع”
  • إيران حصلت منظومات دفاع جوي صينية بعد وقف إطلاق النار
  • توم كروز يصدم الجميع بخطوة مفاجئة تجاه نيكول كيدمان وزوجها: بداية صيفية لتصفية القلوب!
  • إلهام علي وزوجها يخطفان الأنظار بعفويتهما في أحدث ظهور.. فيديو
  • مرحلة الإدراك لا الإنهيار
  • أيمن الرمادي مخاطبا جماهير الزمالك: حصلت على مستحقاتي كاملة
  • فرحة يمنيين بفوز كروي بحضرموت تتحول إلى كارثة ومغردون يطالبون بالمحاسبة
  • محلل جمهوري: إدارة ترامب تضع على رأس أولوياتها الإفراج عن جميع المحتجزين