جوهانسبرغ.. افتتاح الدورة العادية للبرلمان الإفريقي بحضور نواب مغاربة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
افتتحت، رسميا اليوم الاثنين، الدورة العادية الثالثة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، الهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي، وذلك بمقر المؤسسة بجوهانسبرغ، بحضور وفود العديد من الدول، بينها المغرب.
ويمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من هناء بنخير، عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى الداهي، عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أدى الأعضاء الجدد في البرلمان الإفريقي اليمين.
وسيتميز هذا الاجتماع، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 5 يوليوز المقبل في إطار الذكرى الـ20 لإحداث البرلمان الإفريقي، بعقد اجتماعات اللجان الدائمة الـ 11 لهذه الهيئة التشريعية الإفريقية.
كما يشمل برنامج هذا الاجتماع تقديم العديد من العروض ولقاءات المناقشة، لا سيما حول دور البرلمان الإفريقي، والتقدم المحرز في تنزيل أجندة سنة 2063 ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، ووضع الأمن والسلم بإفريقيا، وكذا القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية وبالمساواة بين الجنسين.
وتنعقد هذه الجلسة العامة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024 "تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى التعلم الشامل ومدى الحياة وجودة ملائمة لإفريقيا".
وإلى جانب البرلمانيين الأفارقة، ستعرف هذه الدورة العادية مشاركة ممثلين حكوميين، ومنظمات المجتمع المدني، وهيئات ومؤسسات تابعة للاتحاد الإفريقي، ووكالات أممية وهيئات دبلوماسية.
ويضم البرلمان الإفريقي، الذي يعتبر هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، نوابا من الدول الأعضاء في الاتحاد، وتم إحداثه سنة 2004 بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
ويمثل كل دولة عضو خمسة برلمانيين، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ينتمون لأحزاب الأغلبية والمعارضة. ويتم انتخاب هؤلاء الممثلين أو اختيارهم من قبل برلماناتهم أو هيئاتهم التشريعية الوطنية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البرلمان الإفریقی للاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي
استقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي،مديرة قسم المرأة و الجندر والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي، برودنس نغوينيا، حيث تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي.
و أوضح المصدر ذاته أن اللقاء الذي جرى أمس الأحد يأتي في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها برودنس، إلى الجزائر. و قد شكل فرصة “لتعميق سبل التعاون والشراكة بين المجلس الأعلى للشباب ومفوضية الاتحاد الإفريقي. وتعزيز تبادل الخبرات في مجال السياسات الشبابية. بما يعكس التزام الجزائر بدعم قضايا الشباب على المستوى القاري”.
كما تم خلال ذات اللقاء “عرض التجربة الجزائرية في تمكين الشباب وإشراكه في الحياة العامة وصياغة السياسات العمومية. من خلال دور المجلس الأعلى للشباب كهيئة استشارية فاعلة و مؤطرة لمبادئ المشاركة الشبابية”.
و بالمناسبة، أشادت السيدة نغوينيا “بالجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية لفائدة الشباب، وخصوصا التنظيم المحكم للطبعة الرابعة من منتدى الشباب الإفريقي الذي احتضنته الجزائر في نوفمبر 2024”.مثمنة “الدور الريادي للمجلس الأعلى في ترسيخ مكانة الجزائر ضمن المنظومة الشبابية الإفريقية”.
وأشار البيان إلى أن زيارة مديرة قسم المرأة و الجندر والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي إلى الجزائر تندرج في إطار “تفعيل الدبلوماسية الشبابية. الرامية إلى توسيع مجالات الشراكة الإقليمية”.