طهران-سانا

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن بلاده قادرة على التقدم والتطور في مختلف المجالات من دون الاعتماد على القوى الخارجية، مشدداً على ضرورة المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة وانتخاب الشخص الأصلح.

وقال الخامنئي في كلمة له اليوم: إن “الانتخابات هي ساحة تنتصر فيها إيران على أعدائها بالمشاركة الشعبية الواسعة”، لافتاً إلى أن المسؤول الذي يتم انتخابه وعندما يمتلك الأهلية   المطلوبة فإن بمقدوره تفجير كامل طاقات وإمكانات البلاد.

وشدد على أن الشخص الأصلح الواجب انتخابه اليوم هو من يتبع أسس ونهج الثورة الإسلامية، داعياً إلى الاهتمام بالوضع الداخلي وفي الوقت نفسه تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وبناء علاقات متوازنة مع الخارج.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)

الناس يتطلعون و ينتظرون أن تعود قوات الشرطة في العاصمة و بقية الولايات التي أصبحت خالية من التمرد للقيام بواجباتها و مهامها الرئيسية المتمثلة في : إنفاذ القانون (الشرطة القضائية ـ شرطة الإصلاح و السجون) ، الحفاظ على حياة المواطنين ، منع وقوع الجريمة من خلال العمل الإستباقي الذي يستهدف أوكارها ، محاربة الظواهر السالبة ، مساعدة النيابات في عمليات التحري ، الأدلة و البحث الجنائي ، بالإضافة للخدمات الهجرية و ضبط الوجود الأجنبي في البلاد ..

للأسف و منذ سقوط نظام الإنقاذ بإنقلاب اللجنة الأمنية في أبريل 2019 فقد تعرضت الشرطة لهزات عنيفة أثرت على أدائها و ربما يستمر الأثر مستقبلاً ، و يمكن حصر جزء من هذه الهزات في النقاط التالية :
١/ إستهداف مقارها و سياراتها و ضباطها و جنودها و تعرض بعضهم للقتل بواسطة تشكيلات إجرامية أثناء تصديها للمظاهرات الفوضوية غير المصرح بها و الإضعاف الممنهج الذي تعرضت له في حقبة حكم (قحت) !!

٢/ التغييرات الكثيرة للقيادة و ما يترتب عليها (هيئة القيادة الحالية هي السادسة خلال خمس سنوات) !!
٣/ فصل أكثر من ألف و مائة من ضباطها الأكفاء من مختلف الرتب في كشف واحد ، و قد أفادت بعض المصادر أن قرار الفصل تقف من ورائه دويلة الإمارات و زعيم مليشيا الجنجويد المتمردة و رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك ، و عدم إعادتهم إلى الخدمة حتى الآن على الرغم من صدور حكم قضائي قضى ببطلان فصلهم !!

٤/ خيانة مديرها العام الأسبق الذي سلم أسلحة قوات الإحتياطي المركزي التابعة لها للمليشيا و سمح بتجنيس أكثر من مليون أجنبي إستجلبتهم من تشاد و دول غرب أفريقيا ، ثم هرب إلى الخارج في أحلك الظروف التي كانت تمر بها البلاد بعد أن منح الضباط و الجنود إجازة مفتوحة !!

٥/ التدمير الممنهج لمعداتها و أجهزتها و أرشيفها بواسطة المليشيا أثناء فترة الحرب !!
هذه الأوضاع الكارثية التي تعرضت لها الشرطة خلال فترة الحرب و ما قبلها تتطلب وجود خطط إسعافية عاجلة لمعالجة آثارها ، و معالجة أوضاع منسوبيها ، و كذلك تتطلب حملة إسناد قوية من جموع الشعب السوداني فمرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة) تعمل على إنفاذ القانون و حفظ الأمن .
سوار
8 يونيو 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ووزير خارجية إيران يناقشان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
  • مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)
  • التجمع يطالب بإجراء الانتخابات بقائمة وطنية..ويدعو أحزاب المدنية للانضمام لها
  • هل تعلن القوى الفلسطينية اليوم موقفها النهائي من سحب سلاح المخيمات؟
  • البنتاغون: إيران قادرة على صناعة 10 شحنات نووية خلال 3 أسابيع
  • البنتاجون: إيران قادرة على صناعة 10 شحنات نووية خلال 3 أسابيع
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
  • اعتماد كامل لمجمع العيادات الخارجية للأطفال ( أبو الريش)
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات