القوى المضادة للثورة السودانية والذين يقفزون على حبال فرلمتها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عبدالحافظ سعد الطيب
kashoma1963@gmail.com
السياسة هي التعبير المكثّف للاقتصاد، عبدالحافظ سعد الطيب كشومة السياسة ليست الفهوله وفن الممكن والاستهبال والثورة ليست إصلاح ولاتسويات وبينما نحن بصدد الثورة الوطنية الديمقراطية المستمرة التي يجري فرملتها بواسطة الحرب والة عنف الدولة أمامنا تعمل القوى المضادة للثورة والذين يقفزون على حبال الثورة وحتى لانقع في غياهب وضبابية المثالية من جديد، وحتى لأ تتحكم وتسيطر الفكرة على الواقع.
ويكون تحديد الموقف هو مع أو ضد.
ده هو عين المنطق الصوري، الرائج، المتوارث، الان والذي لا زال يتحكم بوعي غالبنا ، خصوصاً في الأطراف
الثورة الثورة الثورة ومسألة التغير الجذري لاتعني سوي القطع مع النمط الاقتصادي الاجتماعي القائم، وتأسيس نمط جديد، وعشان ده يكون ممكناً لابد من دخول الكتلة التاريخية ونقصد بها المنتجين للخيرات المادية الي ميادين الثورة حينها تطرح مسألة السلطة الاقتصادية بيد المنتجين
التغير الجذري لكل من علاقات الارض وعلاقات الإنتاج وده بيطلب دخول الكتلة التاريخية في دروب الثورة ورفع شعار السلطة الاقتصادية للمنتجين وتغير مفهوم السلطة إعادة طرح أبرز الخطوط الفكرية في مسيرة الثورة السودانية الديمقراطية وهذه الديمقراطية لابد نقف عندها كثيراً الثورة التي التي فرملتها الحرب لأهداف معروفه للجميع وهي نفس ماحدث عنه سابقاً سؤال كيفية إيقاف الحرب لابد من الانفكاك من المنطق الصوري ليه لان الثورة في الأصل عنف ومنتاه تكتل الشعوب مع بعضها البعض ودخول الكتلة التاريخية لايوجد عنف أعلى من ذلك وهذا لانه مخيف لأصحاب المصالح إيقاف الحرب ليس كمايريد البعض في مخيلتهم هو السلاح البندقية بل هو تكتل الشعوب السودانية مع بعضها يبدأ بتكوين تسمية مناطق آمانه ومعزولة من الحرب لايكون بها لاجيش لاجنجويد فقط شرطة يبدأ بحركة ابناء الشعوب السودانية في المهاجر والسوق العمل العالمي بتنظيم احتجاجات وتسليم مذكرات للدول التي تستضيفهم والمنظمات الحقوقيه والأمم المتحده لإيقاف الحرب فورا
دي أهداف الثورة الآن
نحن لا زلنا في بداية مسار ثوري،
لن يتوقف مالم يفرض التغيير الجذري الذي يخدم الطبقات الشعبية، المفقرة والتي كانت تنتج الخيرات المادية
ونحن الآن في ظل حرب كارثية بتفرض علينا أن نخرج من الانكفاء سريعاً نعيد بناء تصوراتنا وأفكارنا، وأن نحدد الهدف الذي تريده الجماهير الان الان ، إيقاف الحرب لا يكون ولن يتم الا بإعادة تنظيم الحراك المجتمعي رغم صعوبته لكي يمكنا أن نصل إلى الانتصار. ، الجماهير ستبتكر ادواتها في مدنهم وقراهم الامانه من الحرب وغير آمنة من مخلفات الحرب
لن ندع ان تنزلق اقدام الثوار وشعوبنا السودانية في الانموذج السوري ثورتهم بدأت شعبية سلمية وزلقوهم وجروا ارجلهم الي العنف المسلح وتم تلوينها بمال دول الخليج كماتحاول الان الحرية والتغير تقدم الحوار مع العسكر الأقرب الي الجنجويد الإماراتي لمصالحتهم ويقولون للآخرين ليس أمامكم غير البندقية وفي ظل هذا الإستقطاب لم يتجاوب مع الحرب والعمل العسكري سوى جماعات دينية – إرهابية ومفقري الصحارى واللصوص والفاسدين والذمم المؤمركة والبعوض
نعم الكل يرى حقيقة تراجع الحراك الشعبي الثوري إزاء وحشية النظام والة عنف الدولة وعمليات التدمير الممنهج والقتل وقطع الرؤس وذبح البشر بدل الخراف ، وشغالين لاستقطاب الشباب إلى حمل السلاح لحرب الكرامة والدين لدعم هذا الميل العسكري والفوضي من قبل دول إقليمية وعربية وغربية.
مدن كاملة دمرت وهجرت
نعم جاري تلوين الثورة السودانية لان كل من أراد تدمير الثورة دخل الحرب دخلت المؤامرة السلفية- الإرهابية والإخوانية،و الدواعش ونصرة الإسلام ودولة الخلافة والمليشيات المناطقية في سوريا هذا الصدى الإرهابي جر دعم وتسهيلات وإمدادات عسكرية ولوجيستية لتحمي نظام الأسد من السقوط.
في السودان العكس ، أصبحت المليشيات السلفية-الإرهابية وماسميه تجاوزا بالحركات المسلحة هي الدولة التي تسيطر في الواقع ولها تأثير كبير على مجريات الأمور على الأرض.
تساعد كل من أراد تدمير الثورة في إعادة دولتهم ومابعدويتهم وانظروا للغزل لأصحاب التسويات وأصحاب نفس التجربة التي انهارت لابد من يكشف المصالح التي تكمن من وراء تفجير الحرب والمصالح الحقيقة من وراء فرملة الثورة والعمل على التسويات وتعبيد طرق الإفلات من العقاب وابعاد العسكر من السلطة ومحاكمة تنظيم الاسلاعروبيين يبقي الرهان على الشعوب السودانية ، أنها لا زالت تريد تغيير النظام.علي الرغم من زيادة أعدائه من الداعمين للنظام من الفاسدين من كل فج سؤال كيف نوقف الحرب الإجابة علية تنظيم وتحالف الشعوب السودانية التي اسقطت النظام الاسلاعروبي وتكالب على الانتصار البقر و اختلط أثر الذئب بأثر الكلب تنظيم وتكتل الشعوب السودانية لأنفسهم في الخارج قبل المدن والقرى الآمنة في الداخل ويرتفع صوتهم عالي دون حشود أوقفوا الحرب أوقفوا الحرب وهنا ستتحرك الثورة مرة أخرى نعم بصوت عالي يجب أن نكون ضد الإمبريالية والنعلم ان الإمبريالية ليست دولة وسياسة فقط، إنها بالأساس نمط اقتصادي، وتكوين رأسمالي يسعى الى التوسع والسيطرة والاحتلال بالطرق المتجددة وهذا ينطبق على أميركا كما ينطبق على روسيا، وعلى الصين وفرنسا ودولة الإمارات الاقتصاد هو أساس التصنيف وليست السياسة، بل إن السياسة هي التعبير المكثّف عن الاقتصاد نعم بصوت عالي حل المشكلات من الجذور عبر تأسيس سلطة الشعب الديمقراطية، وفصل الدين عن الدولة والتزام العلمنة، ومواجهة كل الفكر الأصولي الموروث والمؤدلج، ورفض كل تسييس للدين، الذي يجب أن يصبح شأنًا شخصيًا. بالتالي يعني كنس تراث التخلف الفكري والثقافي والمجتمعي الذي جرى تكريسه من قِبل الرأسمالية الطفيلية .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشعوب السودانیة
إقرأ أيضاً:
نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
كشفت هيئة بحرية رائدة، عن إنخفاض محدود في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز، أحد أهم الممرات العالمية التي يمر عبرها ربع شحنات النفط العالمية، بالتزامن مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران.
وذكر مجلس البلطيق والملاحة البحرية الدولي وهو اتحاد شحن يمثل أعضاؤه 62% من حمولة العالم، أنه لاحظت "انخفاضًا متواضعًا" في عدد السفن التي تعبر مضيق هرمز، مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، التي دخلت اليوم الأربعاء يومها السادس حيث قُتل أكثر من 220 شخصًا في إيران وأكثر من 20 في إسرائيل.
ونقل موقع المونيتور الأمريكي، عن جاكوب لارسن، رئيس الأمن في مجلس البلطيق والملاحة البحرية الدولي: "يبدو أن مستويات الصراع تتصاعد، مما يثير قلق مجتمع مالكي السفن. نشهد الآن انخفاضًا طفيفًا في عدد السفن التي تبحر في المنطقة".
وأشار إلى أن السلطات الأميركية أفادت يوم الاثنين بأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد من جانب إيران للسفن التجارية باستثناء السفن المرتبطة بإسرائيل.
ويعد مضيق هرمز، الذي يربط الخليج العربي ببحر العرب، أحد أهم ممرات النفط في العالم، إذ يمر عبره حوالي ربع إجمالي شحنات النفط. وفي عام 2023، بلغ متوسط تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي 20.9 مليون برميل يوميًا، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما يمثل حوالي 20٪ من استهلاك السوائل البترولية العالمي.
ويشهد مضيق هرمز أيضًا مرور نحو خمس شحنات الغاز العالمية عبره، وهو أمر حيوي لتجارة الحاويات العالمية.
وقال رئيس شركة ميتسوي أو إس كيه لاينز، ثاني أكبر شركة شحن في اليابان، إن سفنه تعمل كالمعتاد في الخليج بينما تراقب الوضع عن كثب، فيما ذكر تاكيشي هاشيموتو لرويترز على هامش مؤتمر آسيا للطاقة في ماليزيا "نحن نشغل الكثير من الحاويات وناقلات السيارات وناقلات الكيماويات بحيث يصبح من الصعب للغاية علينا تقليص الخدمة أو إيقافها".
وتأتي تعليقات هاشيموتو ولارسن في أعقاب حادثة اندلعت فيها النيران في ناقلتين في المياه الإماراتية بالقرب من مدخل مضيق هرمز في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وحذر لارسن من أنه إذا استمر الضغط على إيران في التصاعد ــ وخاصة إذا أصبحت الولايات المتحدة متورطة بشكل أكثر مباشرة ــ فقد تبدأ إيران في استهداف السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
وأشار إلى أن "القوات الإيرانية تتمتع بمهارات عالية في الحرب غير المتكافئة، واستعدت لعقود لسيناريو يتضمن هجمات ضد الشحن عبر مضيق هرمز والمياه المجاورة".
وارتفع خام برنت القياسي العالمي بنسبة 1.37% إلى 74.22 دولار للبرميل بحلول الساعة السادسة صباحا بالتوقيت الشرقي يوم الثلاثاء، مقارنة بإغلاق اليوم السابق.
وحذر المحللون من أنه في حال إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي بسبب الصراع، فقد تتجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل، وسترتفع تكاليف الشحن، وقد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات خطيرة، وبالرغم أن المضيق لم يُغلق بالكامل قط - بل كان مغلقًا جزئيًا فقط في الماضي - فقد هددت إيران مرارًا وتكرارًا بإغلاقه بالكامل.
ومع تصاعد الصراع، يقوم أصحاب السفن بإعادة تقييم المخاطر وسط حالة عدم اليقين المتزايدة، حيث قال لارسن: "يمكن لإيران أن تبدأ بمهاجمة السفن دون سابق إنذار تقريبًا، وبالتأكيد أسرع من الوقت الذي تستغرقه سفينة عبر مضيق هرمز". وأضاف: "تختلف الظروف ودرجة تحمل المخاطر اختلافًا كبيرًا بين مالكي السفن. ويبدو أن معظم مالكي السفن يختارون حاليًا المضي قدمًا، بينما يبدو أن بعضهم يتجنب ذلك".