العراق وبريطانيا يبحثان مجمل الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أهمية تفكيك مخيم الهول السوري، مشيرا إلى أهمية حث المجتمع الدولي لسحب الدول لرعاياها من هذا المخيم.
وذكرت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية أن ذلك جاء خلال لقاء الأعرجي، اليوم الأحد في مكتبه، مع السفير البريطاني الجديد لدى بغداد ستيفن هيتشن، حيث بحثا مجمل الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الأغرجي "إن بريطانيا شريك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش)، ومن المهم أن يكون التعاون أيضا في مجال تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية"، معربا عن تطلع العراق لأن يكون هنالك تعاون دولي أو استراتيجية دولية لمكافحة المخدرات، التي تمثل تحديا جديدا.
ومن جهته، أعرب السفير البريطاني عن تطلعه لزيادة مستوى التعاون بين العراق والمملكة المتحدة، وفي مختلف المجالات، لاسيما التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قد وصف مخيم الهول، في تصريح الشهر الماضي، بأنه "قنبلة موقوتة ويجب إنهاء المخيم وتفكيكه"، موضحا أن عدد العوائل المتواجدة بالمخيم يصل إلى قرابة 7000 آلاف عائلة.. فيما كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أكد، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في فبرايرالماضي، أن الوضع الأمني في سوريا يمثل تحديا للعراق بما فيها وجود مخيم الهول والسجون التي تضم عددا كبيرا من الإرهابيين.
جدير بالذكر أن مخيم الهول يضم 60 ألف شخص، نصفهم عراقيون، والحكومة تقوم بإعادة 150 عائلة عراقية شهريا وإدخالها في مخيم "الجدعة" لتأهيلها أمنيا ونفسيا، لاسيما وأن استمرار وجود العوائل في مخيم الهول يمثل خطرا على المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق المجتمع الدولي السفير البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من السيد انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية. كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه. وقد ثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها. وقد أشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.