مدبولي: مليار دولار لشراء المنتجات اللازمة لتجنب قطع الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن البلاد تعرضت لثلاث موجات حارة غير مسبوقة في يونيو الحالي، حيث سجلت كمية استهلاك الطاقة خلال اليومين الماضيين مستويات غير مسبوقة، وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار بزيادة فترة انقطاع الكهرباء حتى يتم استعادة الأمور إلى طبيعتها بعد خروج أحد حقول الغاز في إحدى الدول المجاورة عن الخدمة.
وأكد الدكتور مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أن هناك توجيهات رئاسية لوضع خطة استباقية لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، منوها إلى عدم وجود أزمة في توليد الطاقة أو نقلها في مصر، وأنه تم وضع خطة للتعامل مع الموجات الحارة غير المسبوقة في فصل الصيف.
وأعاد مدبولي تأكيد التزام الحكومة بخطة لحل أزمة انقطاع الكهرباء بحلول نهاية العام، مشيرا إلى بدء التعاقد على استيراد 300 ألف طن من الوقود لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء.
وأضاف أنه تم وضع خطة استباقية لحل أزمة الكهرباء خلال فصل الصيف بشكل نهائي، وتم تخصيص مليار دولار لشراء الكميات والمنتجات المطلوبة، ويتم العمل على تأمين 180 مليون دولار لشراء 300 ألف طن من الوقود لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية وتخفيف حدة أزمة الكهرباء، مشيرا إلى أن مصر بحاجة إلى مليار دولار أمريكي لتجاوز أزمة انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف.
وأوضح أنه سيتم استمرار تخفيف الأحمال لمدة ثلاث ساعات يوميًا حتى نهاية الشهر الجاري، ثم سيتم تخفيف الأحمال لمدة ساعتين يوميًا اعتبارًا من أول يوليو، وسيتم وقف انقطاع الكهرباء اعتبارًا من الأسبوع الثالث لشهر يوليو المقبل، وطلب من وزير التنمية المحلية بدء تنفيذ أولى خطوات ترشيد الكهرباء.
ولفت إلى أن الحكومة تضع خطة أساسها الالتزام بقطع الكهرباء ساعتين فقط يوميًا، مؤكّدًا أنَّه مع نهاية العام الجاري ستختفي الأزمة نهائيًا، مشيرًا إلى أنَّ تخفيف الأحمال لا يمس المواطنين فقط بل أيضًا القطاعات الأخرى كالصناعة والاستثمار وغيرهما.
وأضاف: «لا نريد تضرر أي مصنع من إيقاف الغاز بسبب أزمة الكهرباء»، مستكملًا أنَّ «الشهر الجاري شهد 3 موجات حارة غير مسبوقة مقارنة بمثل هذا الوقت في الأعوام الماضية، أحدها تزامنت مع عيد الأضحى والتي كانت شديدة الصعوبة وتخطت درجات الحرارة فيها الـ40 درجة مئوية، وسجلت في أسوان رقمًا قياسيًا تجاوز الـ50 درجة مئوية ومع ذلك كنا حريصين على تخفيف الأحمال لمدة ساعتين فقط».
وواصل : «بعد العيد مباشرة، حدثت موجة حارة أخرى ومازالت موجودة حتى الآن»، مشيرًا إلى أنَّ ما حدث على مدار اليومين الماضيين هو عودة طاقة العمل كاملة في أنحاء الدولة سواء القطاع الخاص او القطاع الحكومي، فسجلنا حجم سحب أو استهلاك للطاقة الكهربائية غير مسبوق، وبالأمس قبل حدوث الأزمة في منتصف اليوم اقتربنا من 36 جيجا استهلاك كهرباء».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء في مصر انقطاع الكهرباء الكهرباء أزمة الكهرباء قطع الكهرباء قطع الكهرباء في مصر أزمة الكهرباء في مصر أزمة انقطاع الكهرباء مصر إم بي سي مصر mbc مصر ازمة انقطاع الكهرباء في مصر اخبار مصر أزمة الكهرباء مصر يحدث في مصر الكهرباء في مصر تفاصيل أزمة الكهرباء انقطاع الكهرباء مصر بيان وزارة الكهرباء قطع الكهربا 3 ساعات أزمة مدة قطع الكهرباء الدكتور مصطفى مدبولي استهلاك الطاقة انقطاع الکهرباء تخفیف الأحمال فصل الصیف یومی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
«جيتكس» يتوسّع إلى أميركا اللاتينية ويدفع عجلة اقتصاد رقمي بقيمة 950 مليار دولار
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
مع تسارع نمو الاقتصاد الرقمي في أميركا اللاتينية، الذي يُتوقع أن تبلغ قيمته نحو 950 مليار دولار بحلول عام 2026 وفقاً لتقرير (PCMI)، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التحول الاجتماعي والاقتصادي مع انطلاق معرض «جيتكس»، أكبر منصة عالمية للتقنية والاستثمار الرقمي، في أميركا اللاتينية للمرة الأولى.
ويُقام جيتكس أميركا اللاتينية، الذي تنظمه شركة كاون إنترناشونال بالتعاون مع وكالة ساو باولو للتنمية (ADESAMPA)، في مقاطعة آينمبي، ساو باولو، البرازيل، يومي 16 و17 مارس 2027، ليكون أول فعالية تقنية عالمية من نوعها في القارة.
ومن خلال الاستفادة من مكانة البرازيل الاقتصادية وريادتها في الابتكار والسياسات الرقمية، يسعى المعرض إلى ترسيخ موقع أميركا اللاتينية كمركز يلتقي فيه مستقبلها الرقمي مع روح الإبداع والتطلّع إلى الغد.
وأشاد ريكاردو نونيس، عمدة مدينة ساو باولو، بانعقاد المعرض قائلاً: «تتشرف ساو باولو باستضافة معرض جيتكس أميركا اللاتينية، الذي يشكّل منصة غير مسبوقة تربط الشركات الناشئة الرائدة، وشركات «اليونيكورن»، والشركات المؤثرة من جهة بالأسواق العالمية من جهة أخرى، وتفتح أمامها آفاق الشراكات والتمويل وفرص التوسع الدولي. نحن في بلدية ساو باولو ملتزمون بتمكين الشركات التي تُجسّد روح الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز مكانة مدينتنا كمركز إقليمي رائد للاستثمار والنمو التحويلي في أميركا اللاتينية».
يُبرز «جيتكس أميركا اللاتينية» دور البرازيل كركيزة أساسية للتكنولوجيا الإقليمية، ويواصل توسيع شبكة «جيتكس» العالمية التي باتت خلال ثلاث سنوات فقط تشمل فعاليات في 14 مدينة ودولة حول العالم، مقدمةً فرصاً جديدة للتجارة والاستثمار وتبادل المعرفة.
وفي عام 2027، تنضم البرازيل رسمياً إلى شبكة جيتكس العالمية، حيث تُعد من أكثر الدول تقدماً في تبني البنية التحتية الرقمية العامة، إذ تتيح خدمات وهوّيات رقمية لأكثر من 150 مليون مواطن كما تهدف إلى رفع حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 259 مليار دولار وسوق الذكاء الاصطناعي إلى 99.8 مليار دولار أميركي بحلول عام 2033، ما يجعل «جيتكس أميركا اللاتينية» حافزًا لنهوض البرازيل كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي.
وبهذه المناسبة، أضافت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي والرئيس التنفيذي لشركة كاون إنترناشونال، الجهة المنظمة العالمية لمعرض جيتكس: «تُعدّ البرازيل القلب النابض لاقتصاد أميركا اللاتينية، ونموذجاً ملهماً للتطور التكنولوجي الشامل. ومن خلال التعاون مع مدينة ساو باولو، التي تزدهر فيها روح ريادة الأعمال والابتكار، يقدّم جيتكس أميركا اللاتينية بوابة جديدة نحو العالم الرقمي، تُتيح وصولاً أوسع إلى رأس المال والمعرفة والتقنية والمواهب، في وقت تتأهب فيه المنطقة لتبوّؤ موقع قيادي على خريطة الاقتصاد العالمي».
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية في أميركا اللاتينية ستحقق مجتمعةً ناتجاً محلياً إجمالياً قدره 6.8 تريليون دولار أميركي في عام 2025، وهو ما يجعل «جيتكس أميركا اللاتينية» جسراً عالمياً لتسريع التحول الرقمي في المنطقة.
ومن خلال توظيف رأس المال والتقنية والتعاون العابر للحدود – وهي السمات التي تميز جيتكس عالمياً – سيُسهم الحدث في رسم ملامح العقد الرقمي لأميركا اللاتينية وترسيخ مكانتها في قلب اقتصاد الابتكار العالمي، رابطاً بين الشرق والغرب ومُلهماً عصراً جديداً من النمو التقني.
وأُعلن عن تنظيم «جيتكس أميركا اللاتينية» خلال فعاليات «جيتكس جلوبال»، أكبر معرض للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العالم، المُقام في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 أكتوبر 2025، وسط مشاركة برازيلية بارزة وحضور متزايد من دول أميركا اللاتينية.
وتُعد البرازيل الشريك الوطني الرسمي للدورة الخامسة والأربعين للمعرض في دولة الإمارات، من خلال وكالة ApexBrasil، التي تشارك بجناحين يضمان أكثر من 50 شركة ناشئة ومركز ابتكار، إلى جانب 10 شركات ناشئة من بلدية ساو باولو. كما تشارك كل من تشيلي والإكوادور للمرة الأولى، ضمن وفود تمثل أكثر من 180 دولة حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعد انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، احتفاءً بمرور خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والبرازيل، حيث جدد البلدان شراكتهما الاستراتيجية والتزما بتوسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، وتغير المناخ، والابتكار، والطاقة المتجددة، والتقنيات الناشئة.