لجنة التحقيق الروسية تكشف أدلة مادية تثبت إسقاط قوات كييف طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت لجنة التحقيق الروسية عثورها بموقع تحطم طائرة "إيل-76" الروسية التي كانت تحمل 65 أسيرا أوكرانيا وأفراد طاقمها الـ9 على أجزاء من صاروخ "باتريوت" أمريكي أطلقته قوات كييف.
إقرأ المزيدوجاء في تقرير اللجنة أن جميع أنظمة الطائرة كانت تعمل بشكل طبيعي وفقا لبيانات لصناديقها السوداء، وأنه تم العثور في موقع تحطم الطائرة على حطام صاروخ "باتريوت"، وشظايا منه في رفات أحد الضحايا.
وأكدت الفحوص أن الشظايا هي أجزاء من صاروخين موجهين مضادين للطائرات من نظام "باتريوت" الأمريكي.
وكشف تحليل كاميرات المراقبة الخارجية إصابة الطائرة بالصاروخ الأول على ارتفاع نحو 4 آلاف متر، وأن الثاني فلم يصل إلى هدفه ودمّر تلقائيا.
وأشارت إلى أنه تم جمع الأجزاء المتبقية من هيكل الطائرة، وثبت أن انفجار الرأس الحربي للصاروخ وقع أمام قمرة القيادة على يسار اتجاه تحليق الطائرة، مما أحدث أضرارا تؤكد اختراقها بصاروخ موجه مضاد للطائرات.
وجاء في التقرير: "وفقا لنتائج الفحص الفني الشامل، أطلق الصاروخان اللذان استهدفا الطائرة من مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. يستمر العمل لتحديد المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي وتسليمهم للعدالة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة ركاب روسية "مفقودة" تقل 49 شخصا
عثر عناصر الإنقاذ في روسيا على طائرة ركاب من طراز أنتونوف-24 اختفت عن شاشات الرادار في وقت سابق من الخميس في أقصى الشرق الروسي، وفق ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية.
وكتبت الوزارة على تلغرام "عثرت مروحية من طراز مي-8 تابعة لروسافياتسيا (هيئة الطيران المدني الروسية) على جسم الطائرة المحترق" والتي كانت تقل 49 شخصا.
وحسب خدمات الطوارئ فإن المعطيات الأولية تشير إلى مصرع جميع من كان على متن الطائرة المنكوبة وعدم وجود ناجيين.
وفي وقت سابق من الخميس، قالت تقارير إن الاتصال بالطائرة انقطع أثناء تحليقها في المجال الجوي لمنطقة آمور، من دون أن تتضح حتى الآن أسباب فقدان الاتصال أو طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها الطائرة.
وتُعد طائرات "إيه إن-24" من الطرازات السوفييتية القديمة، وتُستخدم في النقل الداخلي والإقليمي داخل روسيا وبعض دول آسيا الوسطى.