من المدن المحببة الى قلبه ... إمام استقبل سفير ماليزيا وثمن حركته الداعمة لطرابلس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام في دار الفتوى في طرابس، سفير ماليزيا في لبنان آزري مآت يعقوب والملحق التجاري القنصل العام في السفارة جوهان عارف محمد جعفر.
وأشار يعقوب في تصريح على الاثر، الى أنه يزور طربلس لأنها "من المدن المحببة الى قلبه وأنها ليست المرة الأولى حيث زارها عدة مرات منذ عام 2021"، لافتا الى أن "هذه الزيارة سبقها عدة اجتماعات مع شخصيات وفاعليات سعيا لعقد اتفاقات تجارية لتحريك العجلة الاقتصادية بين البلدين، رغم التخوف السائد من الأزمة التي تحيط بالمنطقة، ولكن هناك سعي دائم لابراز الصورة الحقيقية للبنان".
وأكد أن لبنان "بلد منتج ويمكن تحقيق التبادل التجاري مع ماليزيا مما ينعكس ايجابا على الاقتصاد"، مشيرا الى أنه خلال ترؤسه للبعثة الدبلوماسية "كانت المساعي لدعم القطاعين الاقتصادي والسياحي لما يصب في مصلحة البلدين لان ماليزيا دولة ذات أهمية اقتصادية وتعليمية وسياحية".
وأعلن أن "السفارة بصدد القيام بخطوات في مجال التعليم لتشجيع الطلاب على الدراسة في ماليزيا، لما تتمتع به من مستوى تعليم رفيع"، لافتا الى "انعقاد اجتماعات مع المسؤولين لتنفيذ برامج تعليمية خاصة بالطلاب اللبنانيين، إضافة الى تقديم دورات مهنية تطويرية تدريبية وتقنية والتركيز على الاختصاصات التي تحتاجها البلاد".
بدوره، شكر إمام للسفير الماليزي والوفد المرافق "سعيه الدؤوب ونظرته الإيجابية الى طرابلس ولبنان"، مثمنا "دوره ورؤيته وحركته الديبلوماسية بما يدعم طرابلس ولبنان على المستوى الثقافي والتعليمي والاقتصادي والتجاري"، منوها بـ"التفوق العلمي التكنولوجي والتقني في ماليزيا ومستوى الجامعات الماليزية وتشجيع استفادة الطلاب اللبنانيين من هذه الناحية المتقدمة".
كما استقبل مفتي طرابلس النائب ايلي خوري، رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري وعضو مجلس ادارة الجمعية سيزار الحج، رئيسة الغرفة الدولية في جنوب السويد IBE محافظة الهالاند ميشلين عطالله، رئيسة الإتحاد العربي لدول آسيا وشمال إفريقيا رئيسة شركة Nisrine Ô النقيبة الدكتورة نسرين الأشقر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، أنه بعد الزيارة التاريخية والمفصلية التي قام بها قداسة البابا للبنان واستقبال اللبنانيين بكل مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم في هذا النهار الكبير، لا بد أن نزور هذا الصرح وغبطة البطريرك الراعي لشكره على دوره ودور الكنيسة في تثبيت العيش الواحد بين اللبنانيين وتثبيت هوية هذا الوطن الذي ارتضينا جميعا ان يكون وطنا نهائيا لجميع أبنائه بغض النظر عن الخلافات والتنافسات والمنافسة إن كان من هنا أو هناك بين اللبنانيين وتشويه الصورة الديموقراطية لهذا الوطن".
وأضاف: "تبقى بكركي وغبطة البطريرك الحاضن والضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي، وتجاوز كل المصاعب والمتاعب لحفظ هذا الوطن الذي لا يمكن أن نقبل له بديلا".
مواضيع ذات صلة البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي