عاجل: توقف مصانع أبو قير للأسمدة مجددًا بسبب نقص إمدادات الغاز.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024، عن توقف مصانعها الثلاثة عن الإنتاج مرة أخرى، وذلك بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي الإقليمي وتأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن هذا الانقطاع ناتج عن ارتفاع مستويات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق،مما أدى إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي،ولكن شبكة الغاز لم تتمكن من تلبية هذا الطلب المتزايد.
وأضافت الشركة، أنه حرصًا على سلامة المعدات ومنع حدوث أي أضرار،تم إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانعها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة.
يُعد هذا التوقف الثالث لمصانع أبو قير للأسمدة خلال الفترة الأخيرة،مما يُشكل تحديًا كبيرًا للشركة ويُهدد بإلحاق خسائر مالية بها.
وكانت الشركة قد حققت أرباحًا جيدة خلال الفترة من يوليو حتى مارس 2024،لكن هذا التوقف قد يؤثر سلبًا على نتائجها المالية في الفترة القادمة.
مشاورات مكثفة مع الحكومةوقال المهندس عابد عز الرجال، رئيس شركة أبو قير للأسمدة،في تصريحات صحفية إن الشركة تجري مشاورات مكثفة مع الحكومة لحل هذه الأزمة بشكل سريع.
وأضاف عز الرجال، أن "الحل سيأتي خلال ساعات".
وأوضح أن سبب الانقطاع نقص إمدادات الغاز بشكل عام خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن توقف المصانع الثلاثة التابعة لأبوقير للأسمدة عن العمل لم يطل مصانع الشركة فقط، بل شمل كامل الشركات العاملة بالقطاع.
يُذكر أن أزمة نقص الغاز تُشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المصري ككل،حيث تُهدد بتعطيل العديد من القطاعات الصناعية الحيوية.
وتُطالب الشركات الصناعية الحكومة بإيجاد حلول جذرية ودائمة لهذه الأزمة،لضمان استمرار الإنتاج والحفاظ على قدرتها التنافسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو قير ابو قير للاسمدة تفاصيل أبو قیر للأسمدة إمدادات الغاز
إقرأ أيضاً:
الصناعات المعدنية: من الوارد أن يشهد قطاع الحديد خفض إمدادات للغاز
قال حسن المراكبي عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إن الحديد ضمن الصناعات التي تُصنَّف بأنها كثيفة الاستخدام للغاز، لكن الوضع في قطاع الحديد يختلف بعض الشيء عن قطاع الأسمدة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الحديد يمر بمراحل في عملية الإنتاج، وبالأخص مرحلة الاختزال أثناء العملية الإنتاجية، وهي المرحلة الأكثر استخدامًا للغاز، وبالتالي عندما يكون هناك خفض لإمدادات الغاز أو توقفها، الحكومة تستهدف تلك المرحلة فقط من عملية الإنتاج لأنها المرحلة الأكثر كثافة."
وأوضح أن تأثيرها على المدى الطويل غير مؤثر في عملية الإنتاج ولا يسبب تعطلًا للعملية الإنتاجية بشكل ملحوظ، ولكن بقية المراحل الأخرى الإنتاجية استهلاكها للغاز ليس كبيراً وفي الغالب لا تُمس تلك المراحل.
ولفت إلى أنه وفقًا لتلك المعطيات لا يحدث توقف كامل في إنتاج الحديد، ولذلك يختلف عن الأسمدة، قائلاً: "من الوارد أن يشهد قطاع الحديد خفض إمدادات للغاز لكن فقط في مرحلة الاختزال، وهي أحد المراحل الإنتاجية في الصناعة، لكن لن يشمل بقية المراحل، ورغم ذلك لم يحدث حتى الآن أي قرارات بهذا الشأن."