برلين (د ب أ)
ازداد تفاؤل الجماهير الألمانية بمنتخب بلادها، بعد تصدر الفريق المجموعة الأولى لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم.
ويرى 16% فقط من الألمان أن الفريق قادر على التتويج باللقب الأوروبي، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة يوجوف لقياس الرأي، بعد مباراة سويسرا، وشمل 2242 شخصاً، ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء.
ويشكل هذا المعدل تطوراً ملحوظاً بنسبة تزيد كثيراً عن نسبة 2% التي تم تسجيلها خلال استطلاع أجري أواخر نوفمبر الماضي ونسبة 6% التي تم تسجيلها خلال استطلاع مماثل أوائل أبريل.
وتوقع 7% من المشاركين في الاستفتاء خروج المنتخب الألماني من دور الـ16، بينما يرى 19% أن الفريق سينتهي مشواره في دور الثمانية، وأعرب 20% عن اعتقادهم أن الماكينات سيخرجون من قبل النهائي.
وقال 9% من المشاركين في الاستطلاع أن منتخب ألمانيا سيخسر المباراة النهائية في برلين، بينما امتنع 28% عن التصويت.
وينتظر منتخب ألمانيا مواجهة وصيف المجموعة الثالثة الذي يمكن أن يكون إنجلترا أو الدنمارك أو صربيا أو سلوفينيا.
وكان منظم بطولة أمم أوروبا 2024 استهل مشواره بفوز كاسح على أسكتلندا بنتيجة 5-1، ثم فاز على المجر بثنائية من دون رد، وتعادل بصعوبة مع منتخب سويسرا بنتيجة 1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا سويسرا
إقرأ أيضاً:
برلين تحذر الحوثيين و الاختبار الأخير... فإما طريق السلام أو السقوط في العزلة
في تحذير غير مسبوق، وجهت ألمانيا عبر سفيرها لدى اليمن، توماس شنايدر، رسالة حادة إلى جماعة الحوثي، دعتها فيها إلى مراجعة مواقفها والاختيار بين "شراكة السلام" أو "الاستمرار في طريق الصراع والانقسام"، في ما بدا أنه إنذار دبلوماسي من دولةٍ أوروبية كبرى سئمت استمرار التوتر في البحر الأحمر واليمن.
وقال شنايدر، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، إن برلين تنظر إلى الملف اليمني من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تعقيدات المنطقة وتداخل أزماتها، مؤكداً أن ألمانيا تسعى لمساعدة اليمنيين على استعادة استقرار بلادهم وبناء حكومة موحدة وقوية تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي.
وأشار السفير الألماني إلى أن بلاده "قلقة للغاية" من الهجمات الحوثية على الملاحة المدنية في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن "مثل هذه الأفعال تضع الحوثيين أمام اختبار صعب: هل يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم أسرى الصراع والانقسام؟".
وتطرّق شنايدر إلى التنسيق الوثيق بين برلين والرياض في الملف اليمني، مؤكداً أن "لا حلّ للأزمة اليمنية دون السعودية"، واصفاً المملكة بأنها دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي. كما حذر من أن إيران أمام "الاختبار الحقيقي" لإثبات حسن نيتها في المنطقة، مشيراً إلى أن سلوكها في اليمن سيحدد مدى جديتها في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "اليمن يمثل اليوم نقطة تلاقٍ بين مصالح العالم واستقرار المنطقة، وكل ما يحدث فيه ينعكس على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لليمن إنسانياً وتنموياً رغم الصعوبات المتزايدة.
وختم شنايدر حديثه برسالة غامضة تحمل في طياتها تهديداً دبلوماسياً:
> "الوقت يضيق، والخيارات أمام الحوثيين محدودة... فإما أن يصنعوا السلام بأنفسهم، أو سيجدهم العالم في الجانب الخطأ من التاريخ."