مصر تعلن إغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء لترشيد الكهرباء.. وجدل واسع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المصري٬ مصطفى مدبولي، أنه سيتم غلق المحال التجارية في الساعة العاشرة مساء٬ عدا الصيدليات والمطاعم والسوبر ماركت حتى 1 صباحاً بدءاً من الشهر المقبل لترشيد استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أن الحكومة المصرية بحاجة إلى مليار دولار؛ من أجل تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف.
وأكد أنه كان من المقرر الإبقاء على ساعتين فقط كفترة قطع تخفيف أحمال، ولكن الموجة الحارة الأخيرة "استهلكنا خلالها طاقة بحجم غير مسبوق وصل إلى 36 جيجاوات".
وقال مدبولي إن الأزمة التي يشهدها قطاع الكهرباء ناتجة عن عدم توفر الغاز الطبيعي بالكميات الاعتيادية لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث حدث نقص في توريد الغاز لمدة 12 ساعة متصلة؛ ما أثر على المعدل الطبيعي لتوليد الكهرباء؛ وهو ما اضطر الحكومة إلى زيادة فترة انقطاع التيار الكهربائي؛ تخفيفا للأحمال على الشبكة الوطنية، لا سيما في ضوء تعرض مصر لموجة حارة غير مسبوقة.
وأشار إلى أن الحكومة قررت زيادة فترة انقطاع الكهرباء حتى تعود الأمور إلى طبيعتها بعد خروج أحد حقول الغاز بإحدى الدول المجاورة من الخدمة.
وتابع أن الحكومة عملت على خطة للانتهاء من أعمال تخفيف الأحمال بنهاية العام.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول٬ استمرار خطة تخفيف الأحمال الكهربائية التي بدأ تطبيقها الاثنين بمقدار ساعة إضافية، وذلك حتى نهاية الأسبوع الحالي، بهدف الحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء.
كما وجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الحكومة بالعمل الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من أزمة انقطاع الكهرباء والتوزيع العادل لها.
وطالب السيسي، الحكومة بضرورة العمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء في أقرب وقت ممكن.
ما هي الدولة المجاورة؟
وبعد كلمة رئيس الوزراء كتب الصحفي المصري محمد صلاح معلقا على كلمة دولة مجاورة التي جاءت في أثناء مؤتمره الصحفي٬ قائلا: "تذكرت أيام الطفولة الأولى وتحديداً أثناء حرب ١٩٧٣ ضد الدولة المجاورة التي أفضت إلى انتصار الجيش المصري وتحرير سيناء".
وأردف: "المغزى هنا: في ظل حالة الحرب ضد "دولة مجاورة" لم تكن الكهرباء تقطع٬ ويطلب من المواطنين إطفاءها طواعية لتحقيق الأمن القومي والتناغم مع جهود الدولة وجيشها في التعامل مع الدولة المجاورة".
**الحكومة فشلت في ملف الكهرباء.. "اعتذارك مرفوض يا مدبولي"**
- من ساعتين خرج علينا رئيس الوزراء مصطفي مدبولي في مؤتمر صحفي -بدون أسئلة من الصحفيين- لمصارحة الشعب بحقيقة أزمة الكهرباء، وإعلان خطة الحكومة في مواجهة الأزمة.
- طبعا دا شيء طالبنا بيه الأيام اللي فاتت هنا في مجموعة… pic.twitter.com/mgBY3z6t2p — الموقف المصري (@AlmasryAlmawkef) June 25, 2024
بينما قالت صفحة الموقف المصري على منصة إكس٬ إن رئيس الوزراء كان محرجا من ذكر الدولة المجاورة٬ مؤكدة أنها دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث قالت، "الدولة المجاورة دي هي إسرائيل، مش عارفين رئيس الوزراء مش بيذكر اسمها ليه؟ هل ده تعفف من لسانه ولا إيه؟".
وتساءلت الصحيفة٬ هل ستلجأ مصر للتحكيم الدولي كي تأخذ تعويضا عن الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها بعد قطع الاحتلال تصدير الغاز لها؟
وأكدت، "مسبقا إسرائيل خدت تعويض مننا ما حوالي 1.7 مليار دولار لما انقطع الغاز المصري بسبب تفجير الخطوط في سيناء، وخدت التعويض ده عشان الخسائر الاقتصادية اللي حصلت بسبب انقطاع الكهرباء عندهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مدبولي الكهرباء الغاز السيسي الإسرائيلي السيسي إسرائيل الغاز الكهرباء مدبولي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انقطاع الکهرباء الدولة المجاورة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
انتعاضة في بورصات الخليجية بدعم من المحادثات التجارية بين الصين وامريكا
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين يوم الأربعاء في ظل إحراز تقدم طفيف في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما بدد الآمال في تخفيف التوتر طويل الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال مسؤولون كبار من كلا البلدين يوم الثلاثاء إنهما اتفقا على إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية بينهما إلى المسار الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، دون وجود مؤشر يُذكر على التوصل إلى حل دائم.
وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة ليغلق مستقرا عند 11005.
في غضون ذلك، نقلت رويترز عن مصادر تجارية القول يوم الثلاثاء إن من المتوقع انخفاض إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين بشكل محدود في يوليو تموز لكنها ستظل قوية للشهر الثالث على التوالي مع استعادة المملكة لحصتها السوقية في إمداد أكبر مستورد للخام في العالم.
وانخفض مؤشر دبي 0.1 بالمئة ليحوم حول أعلى مستوى في 17 عاما، مع خسارة بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة.
وقال جوزف ضاهرية المدير في تيكميل إن بورصة دبي ظلت مستقرة نسبيا مما يشير إلى احتمال وجود حالة من عدم اليقين مع اقتراب السوق من أعلى مستوياتها في 17 عاما، وهو ما قد يدفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة مع ارتفاع سهم أدنوك للغاز 1.2 بالمئة.
وقالت شركة أدنوك للغاز أمس الثلاثاء إنها اتخذت قرار الاستثمار النهائي وأرست عقودا قيمتها خمسة مليارات دولار للمرحلة الأولى من مشروع تطوير الغاز الغني.
وارتفع مؤشر قطر 0.2 بالمئة مع صعود سهم شركة قطر لنقل الغاز 2.8 بالمئة.