حزب المؤتمر: الحكومة تدرك حجم أزمة انقطاع الكهرباء وتعمل على حلول مستدامة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ أن أزمة انقطاع الكهرباء ليست مقتصرة على مصر وحدها، بل هي جزء من مشكلة عالمية واسعة النطاق ناتجة عن التغيرات المناخية التي تؤثر على موارد الطاقة في العديد من الدول.
أزمة الكهرباء ليست في مصر وحدهاوأوضح حزب المؤتمر، أن التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم تسببت في اضطرابات كبيرة في إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق والجفاف في بعض المناطق زاد من الضغط على شبكات الكهرباء العالمية، مما أدى إلى زيادة الأعطال وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
وأكد حزب المؤتمر، أن الحكومة المصرية تدرك تماماً حجم هذه المشكلة وتعمل بلا كلل من أجل إيجاد حلول مستدامة لضمان استقرار إمدادات الكهرباء.
طوارئ في شبكات الكهرباءوتابع حزب المؤتمر بأن الدولة تقوم بتطبيق خطط طوارئ لتعزيز البنية التحتية لشبكات الكهرباء وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي تتأثر بالتغيرات المناخية.
وطالب حزب المؤتمر، بضرورة إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الوضع الكهربائي في الدولة، لأننا نعلم أن هناك ارتفاع قادم لدرجات الحرارة، ونؤكد أنها موجه عالمية حيث تشهد دول أوروبية أزمات في الطاقة غير مسبوقة مما أدى إلى تعطيل الأعمال وإغلاق إشارات المرور وترك الناس يتصببون عرقا دون تكييف الهواء، وسط موجة الحر في أوائل الصيف، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات تاريخية بسبب تغيرات المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.