100 مليون دولار لنشر الطاقة المتجددة في إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وقعت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أمس الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع صندوق «إفريقيا 50»، المستثمر ومدير الأصول في مشاريع البنية التحتية عبر القارة الإفريقية، لتسريع نشر الطاقة المتجددة.
وتعهد الصندوق، في هذه الاتفاقية، بتقديم ما يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي، للمشاركة في تمويل مشاريع تحول الطاقة وبنيتها التحتية القائمة على مصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا عبر منصة تسريع تحول نظام الطاقة «إيتاف»، ما يعزز جهود التنمية المستدامة والعمل المناخي في جميع أنحاء القارة.
وتم توقيع الاتفاقية على هامش منتدى تنمية صندوق أوبك في فيينا من قبل كل من فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام «آيرينا»، وآلان إيبوبيسي الرئيس التنفيذي لصندوق «إفريقيا 50».
وقال لا كاميرا، إن المعطيات أظهرت، ولأول مرة منذ 10 سنوات، أن عدد الأشخاص المحرومين من الكهرباء قد ازداد بشكل كبير، وأغلبهم يعيشون في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ما يحتم بذل قصارى الجهد لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة على وجه السرعة، مشيراً إلى أن مصادر الطاقة المتجددة تشكّل الحل الأكثر فاعلية وأماناً من الناحية المناخية.
وقال آلان ايبوبيسي: «ينبغي أن تركز القارة الإفريقية على الحد من الانبعاثات وتسريع التنمية الاقتصادية، إذ يعد الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة خطوةً انتقالية حاسمة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، وستمثل منصة (إيتاف) محطة انطلاق مهمة لتوسيع وتسريع نطاق استثماراتنا في مشاريع الطاقة المتجددة، والتي ستسهم نهاية المطاف في الحد من التأثير الكارثي للتغير المناخي على الشعوب».
ومع انضمام الصندوق إلى «إيتاف»، فقد باتت الآن تحظى ب14 شريكاً تعهدوا بتقديم ما مجموعه 4.15 مليار دولار، ما يدل على دورها المتنامي كأداة تمويل شاملة وفاعلة لتحول نظام الطاقة.
وتستفيد هذه الشراكة من العضوية العالمية لآيرينا لاستقطاب مقترحات المشاريع عبر منصة «إيتاف»، وكذلك من خبرة صندوق «إفريقيا 50» في تطوير المشاريع وتمويل حصص الملكية.
وستتعاون مع الحكومة الكينية لاستضافة منتدى الاستثمار لمبادرة «شراكة متسارعة لنشر الطاقة المتجددة في إفريقيا» المقرر عقده في الأول من سبتمبر 2024؛ إذ يهدف المنتدى إلى تسهيل تواصل مطوري المشاريع مع الممولين المحتملين من خلال برنامج منظم لتوفيق المصالح، وبحث مشاريع شركاء مبادرة «شراكة متسارعة لنشر الطاقة المتجددة في إفريقيا» والمنظمات الدولية الأخرى لدعم الأهداف التنموية الخاصة بهذه المبادرة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إفريقيا الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
من أجل القضاء على مشاكل الصرف الصحى المزمنة ، وخاصة المتكررة فى النقاط الساخنة حيث ستشهد المشروعات المخطط لها لمواجهة جادة لهذه التحديات من خلال بدء التنفيذ الفعلى ، بعد توفير الإعتمادات المالية طبقاً للتنسيق المسبق بين الدكتور شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
ومن أبرز هذه المشروعات ، البدء فى مشروع الحل النهائى لمشكلة الصرف الصحى بمنطقة الكرور بتكلفة مبدئية ٢٠٠ مليون جنيه ، وأيضا مشروع تطوير وتوسعة الصرف الصحى بمنطقتى السيل الجديد ، والسيل الريفى بتكلفة مبدئية ٤٥٠ مليون جنيه لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم فى هذه المناطق ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وفى هذا الإطار ترأس وزير الإسكان والمرافق لإجتماع متابعة منظومة الصرف الصحى بمناطق الكرور والسيل بمدينة أسوان ، وذلك بحضور المختصين.
مياه الشربوأكد المهندس شريف الشربينى بأن هذا الاجتماع يأتي لمتابعة الموقف الفعلي بشأن قرية الكرور بمحافظة أسوان ، وكذا الوقوف على أسباب حدوث الأعطال بخطوط الصرف الصحى،.
وإستعرض الإجتماع تقريراً حول مشروع صرف صحي الكرور بمحافظة أسوان حيث تناول العرض موقف محطة رفع رقم 11 بالكرور وخط الطرد وموقف شبكة إنحدار الكرور بإجمالى أطوال 41 كم ، كما تضمن التقرير الإجراءات المتخذة للحلول العاجلة والذي يتضمن تعديل التصميم الخاص بمحطة رقم 11 ،بجانب إستعراض الحلول المستقبلية، التى تؤمن تشغيل الخط لعدم حدوث أى أعطال بها.
فيما يشمل مشروع تطوير وتوسعة الصرف الصحى بالسيل ، محطة الرفع ، وإحلال وتجديد خط الإنحدار الرئيسى بقطر 1200 مللى ، مع إحلال وتجديد شبكة إنحدار السيل الجديد والسيل الريفى ، وقد وجه وزير الإسكان بالإنتهاء من كافة الحلول العاجلة والمستقبلية فى أقرب وقت ممكن ، والتنسيق مع محافظة أسوان والبدء الفورى فى التنفيذ.
ومن جانبه أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالدور الكبير الذى تقوم به وزارة الإسكان لتحقيق الإستقرار فى إنتظام خدمة مياه الشرب والصرف الصحى بالمناطق الساخنة التى كان يعانى فيها المواطن الأسوانى من الضعف والإنقطاع المتكرر لمياه الشرب ، بالإضافة إلى تكرار الإنكسارات فى خطوط الصرف الصحى .