القادسية يعيد التشيلي دياز للدروي السعودي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
جدة – هلال سلمان
اقترب نادي القادسية من التعاقد مع المدافع التشيلي باولو دياز الذي يلعب حاليًا في نادي ريفر بليت الأرجنتيني.
وذكرت وسائل إعلام أرجنتينية عدة، أن المدافع التشيلي البالغ من العمر 29 عامًا وافق على البنود الشخصية في العقد الذي يتضمن راتبًا أعلى بكثير مما يتقاضاه حاليًا في ريفر بليت، الذي يرتبط معه بشرط جزائي يبلغ 8 ملايين يورو.
ومن المتوقع أن يتوصل ناديا القادسية وريفر بليت إلى اتفاق لانتقال دياز، الذي يشارك حاليًا مع منتخب بلاده في بطولة ” كوبا أمريكا” المقامة في الولايات المتحدة.
دياز ليس غريبًا على الدوري السعودي، حيث سبق له اللعب في صفوف الأهلي موسم 2018/2019 بعد أن طلبه المدرب الأرجنتيني بابلو غويدي، الذي سبق له تدريبه في فريق سان لورينزو الأرجنتيني، ثم اصطحبه معه إلى الأهلي في صفقة قدرت حينها بـ 7 ملايين دولار.
ولعب دياز مع الأهلي 35 مباراة، سجل فيها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين.
ومن المتوقع أن يقود دياز دفاع القادسية في الموسم المقبل إلى جوار الإسباني ناتشو الذي أعلن نادي ريال مدريد أمس الثلاثاء رسميًا انتهاء مسيرته معه، حيث اتفق معه مسؤولو القادسية ومن المتوقع أن تعلن الصفقة قريبًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.