مسقط- الرؤية

أعلنت نماء لشراء الطاقة والمياه عن المتقدمين المؤهلين لتطوير مشروع "عبري 3" للطاقة الشمسية في محافظة الظاهرة، وأعلنت الشركة في يناير 2024 عن مناقصة طلب التأهيل المسبق لهذا المشروع والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 500 ميجاوات، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته التقديرية حوالي 155 مليون ريال عماني.

ويُعد تطوير مشاريع الطاقة الشمسية جزءًا من سياسة حكومة سلطنة عمان لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

علماً بأنه يتم تنفيذ هذه المشاريع استنادا على النموذج المعتمد في عملية الشراء لمشاريع الطاقة الشمسية، وذلك باتباع أطر منافسة تقوم على مبادئ العادلة والشفافية للتعاقد مع القطاع الخاص.

واستجابة لطلب التأهيل المسبق للمشروع، تلقت نماء لشراء الطاقة والمياه 12 طلبًا لتأهيل من شركات محلية ودولية من تسع دول مختلفة. بينما تأهلت تسع شركات من مجموع المتقدمين. والشركات المتقدمة للمنافسة من دول مختلفة وهي سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والصين، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وفرنسا، واليابان.

ونشرت شركة نماء لشراء الطاقة والمياه قائمة الشركات المؤهلة لتطوير المشروع، وهي: شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وأكوا باور، والشركة الوطنية للتجارة بالرياض وشركة كوريا ميدلاند للطاقة، وجينكو باور، وسيمبكورب للمرافق، وتوتال إنرجيز للطاقة المتجددة، و"إي دي إف" للطاقة المتجددة وشركة كوريا للطاقة الغربية، وإنترناشونال باور "إنجي"، وشركة سوميتومو.

وتعمل نماء لشراء الطاقة والمياه على إعداد وثيقة المناقصة لتطوير المشروع والتي سيتم إصدارها قريباً للمطورين المؤهلين المذكورين أعلاه بعد استلام الموافقات اللازمة.

يُشار إلى أن مشروع "عبري 3 للطاقة الشمسية" هو رابع مشروع للطاقة الشمسية والذي تُنفذه نماء لشراء الطاقة والمياه بعد مشروع "عبري 2 للطاقة الشمسية"، والذي تم تشغيله تجاريًا منذ صيف 2021 ومشروع "منح 1 للطاقة الشمسية" ومشروع "منح 2 للطاقة الشمسية" (قيد الإنشاء). وتعمل الشركة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وهيئة تنظيم الخدمات العامة للمساهمة في تحقيق مستهدفات نسبة الطاقة المتجددة ضمن أهداف رؤية "عُمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا

 واشنطن (الاتحاد)

وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء»، أمس الأول في واشنطن، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.

وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس» سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة، وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «AP1000»، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.

وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن العالم يتجه نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية.

أخبار ذات صلة بايرن ميونيخ يتقدم بعرض جديد لضم دياز من ليفربول «كيه إل إم» الأوربية تفرض رسوماً على الأمتعة المحمولة

وأضاف أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.

من جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.

ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم الشركة البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوري يزور محطة السدير للطاقة الشمسية في السعودية
  • صحاري للتنمية تعلن تركيب ألواح الطاقة الشمسية في دنقلا
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
  • العراق يطلق برنامجًا جديدًا للقروض الخضراء بالتعاون مع مصرف RTB لدعم الطاقة الشمسية
  • توتي يطلقون مبادرة شعبية لإنارة الشوارع والمساجد باستخدام الطاقة الشمسية
  • الحمصاني: محطة الضبعة مشروع استراتيجي لتحقيق أمن الطاقة والتحول للمستقبل
  • الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات
  • محلية نجع حمادي تدعو المجتمع المدني لمناقشة مشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية الخضراء
  • «الطاقة» تُطلق مسرعة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة في القطاع
  • وزارة الطاقة تُطلق مسرعة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة في القطاع