حرق جزء من البرلمان الكيني بعد قيام آلاف المتظاهرين بأقتحامه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 25, 2024آخر تحديث: يونيو 25, 2024
المستقلة/- اشتعلت النيران في جزء من مبنى البرلمان الكيني، اليوم الثلاثاء، مع دخول آلاف المتظاهرين ضد مشروع قانون المالية الجديد و فرار المشرعين، في أكبر هجوم مباشر على الحكومة منذ عقود. و شاهد الصحفيون ثلاث جثث على الأقل خارج المجمع الذي فتحت فيه الشرطة النار.
و طالب المتظاهرون المشرعين بالتصويت ضد مشروع القانون المثير للجدل الذي يفرض ضرائب جديدة على بلد تتفاقم فيه الإحباطات بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة منذ سنوات.
و تفوق المتظاهرون على الشرطة لدخول البرلمان بعد وقت قصير من تصويت المشرعين لتمرير مشروع القانون. وفر المشرعون عبر نفق، لكن المتظاهرين سمحوا لنواب المعارضة الذين صوتوا ضد مشروع القانون بالخروج من المبنى المحاصر.
كما اشتعلت النيران في مكتب حاكم نيروبي، و هو عضو في الحزب الحاكم. يقع المكتب بالقرب من البرلمان. و استخدمت الشرطة خراطيم المياه لإطفاء الحريق.
و سُمع المتظاهرون و هم يهتفون: “نحن قادمون لكل سياسي”.
كما أطلق ضباط الشرطة الذخيرة الحية و ألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين طلبوا العلاج في خيمة طبية أقيمت في كنيسة بالقرب من مجمع البرلمان.
شاركت لجنة حقوق الإنسان الكينية مقطع فيديو لضباط يطلقون النار على المتظاهرين و قالت إنهم سيحاسبون.
و لقي شخصان حتفهما في احتجاجات مماثلة الأسبوع الماضي.
و قالت رئيسة الجمعية القانونية الكينية فيث أوديامبو، الثلاثاء، إن 50 كينياً، من بينهم مساعدها الشخصي، “اختطفوا” على أيدي أشخاص يعتقد أنهم ضباط شرطة.
و من بين المفقودين أولئك الذين صوتوا بصوت عالٍ في المظاهرات و تم نقلهم من منازلهم و أماكن عملهم و الأماكن العامة قبل احتجاجات يوم الثلاثاء، وفقًا لمجموعات المجتمع المدني.
و لم يرد مسؤولو الشرطة على الفور على المكالمات التي تطلب التعليق. و أمر رئيس البرلمان موسى و يتانجولا المفتش العام للشرطة بتقديم معلومات عن مكان الأشخاص الذين قالت المعارضة إنهم اختطفوا.
و كان الرئيس وليام روتو خارج العاصمة لحضور اجتماع للاتحاد الأفريقي. و قال يوم الأحد إنه فخور بالشباب الذين خرجوا لممارسة واجبهم الديمقراطي، و قال إنه سيشرك الشباب في همومهم.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي.. العليمي: "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح
شكر وتقدير للقيادة السعودية
عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة توجيهاتهما الكريمة بتمديد عقد مشروع "مسام" المتخصص في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفق المعايير الدولية.. "مسام" السعودي يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن (صور) النص الكامل لكلمة "أسامة القصيبي" بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام 2025وأكد العليمي، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن هذا القرار يمثل امتدادًا للمواقف الأخوية النبيلة للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب اليمني، ويعكس التزامًا إنسانيًا ثابتًا بمساعدة اليمن في تجاوز آثار الحرب التي فجّرتها المليشيات المدعومة من إيران.
"مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواحوأشار الرئيس إلى أن مشروع "مسام" نجح حتى اليوم في نزع ما يقرب من 500 ألف لغم وقذيفة متنوعة، ما يجعله من أكبر المشاريع الإنسانية التي تسهم بشكل مباشر في حماية المدنيين اليمنيين، خاصة في المناطق المحررة التي عانت من التلوث الواسع بالألغام والمتفجرات.
وأضاف العليمي أن هذا المشروع النوعي لا يقتصر على تطهير الأرض فقط، بل يسهم أيضًا في تمكين الأسر من العودة إلى قراها ومزارعها، واستئناف حياتها بأمان، كما يدعم جهود الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار والتنمية.
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخويوفي سياق متصل، أكد العليمي أن الدعم السعودي، سواء من خلال مشروع "مسام" أو عبر تحالف دعم الشرعية، يمثل ركيزة أساسية في معركة اليمن ضد الإرهاب الحوثي، ويعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بالمواقف الثابتة للمملكة في دعم الشرعية اليمنية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية التي سببتها المليشيات المسلحة، معتبرًا أن "مسام" نموذج فريد في العمل الإنساني القائم على الشراكة والتضامن العربي.
وبهذا، فإن تمديد مشروع "مسام" يمثل رسالة أمل جديدة لليمنيين، ويُجسد إرادة المملكة الراسخة في دعم اليمن أرضًا وشعبًا في معركته من أجل السلام والحياة.
تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟