"أقرب تهديد".. مقاتلتان أميركيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
حلقت طائرتان مقاتلتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، الثلاثاء، في ما يبدو أنه أقرب درجة من القرب لطائرات حربية أميركية من المجال الجوي للدولة اللاتينية منذ بدء حملة الضغط التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة أن طائرتين مقاتلتين من طراز "إف إيه 18" تابعتين للبحرية الأميركية حلقتا فوق الخليج، وهو مسطح مائي تحده فنزويلا ولا يتجاوز عرضه الأقصى نحو 240 كيلومترا، ومكثتا لأكثر من 30 دقيقة فوق المياه.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرتين نفذتا "طلعة تدريبية روتينية" في المنطقة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية العمليات العسكرية، إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أوضح أنها بقيت ضمن المجال الجوي الدولي طوال الرحلة.
وشبّه المسؤول الطلعة التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأميركية على الوصول، مؤكدا أن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى الاستفزاز.
وكان الجيش الأميركي أرسل في وقت سابق قاذفات "بي 52"، و"بي 1 لانسر" إلى المنطقة، إلا أن تلك الطائرات حلقت حتى سواحل فنزويلا وعلى امتدادها، من دون أي مؤشرات على أنها اقتربت من أراضي البلاد بقدر اقتراب مقاتلات "إف إيه 18" الثلاثاء.
وكان ترامب رفض استبعاد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، في إطار محاولة لإسقاط رئيسها نيكولاس مادورو.
ولدى سؤاله عن نشر قوات برية في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الإخباري، أجاب: "لا أريد أن أستبعد أو لا. لا أتحدث عن ذلك".
وقال ترامب إنه لا يريد التحدث عن الاستراتيجية العسكرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فنزويلا وزارة الدفاع الأميركية الجيش الأميركي ترامب الولايات المتحدة فنزويلا فنزويلا وزارة الدفاع الأميركية الجيش الأميركي ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواجه أي تهديد بقوة والجيش مستعد لسيناريو حرب مفاجئة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، بأن الخط الأصفر في قطاع غزة، الذي يقسم الأراضي بين مناطق تسيطر عليها حماس وأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية، أصبح "خط الحدود الجديد"، مؤكدا أنه سيعمل كخط دفاع أمام المستوطنات وخط هجوم عند الحاجة. يأتي ذلك على الرغم من أن خطة ترامب تنص على انسحاب إسرائيل من هذا الخط وتسليمه لقوة دولية كجزء من المرحلة الثانية.
وأضاف زامير، خلال جولته التفقدية في بيت حانون وجباليا، أن الجيش يتمتع "بحرية التصرف" وأنه لن يسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها في أي منطقة، مشددا على ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات والحفاظ على جاهزية القوات مع الالتزام بالمعايير العملياتية.
وأشار إلى أن عودة الغالبية العظمى من المختطفين قد تحققت، لكنه شدد على أن المهمة لن تكتمل إلا بعودة آخر مختطف، اللواء الراحل ران جويلي.
وأكد زامير أن الجيش يستعد لسيناريو حرب مفاجئة ضمن استعداداته للمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز قوة الاحتياط وزيادة جاهزية الجيش لمواجهة أي تهديد مستقبلي.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المرحلة الثانية من خطته لقطاع غزة "ستحدث قريبا جدا"، بعد حادثة انتهاك وقف إطلاق النار في رفح، والتي أسفرت عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين.
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا تشاوريا لبحث الرد على الانتهاك المحتمل للاتفاق مع إمكانية تجميد فتح معبر رفح مؤقتًا.