ساوثجيت حزين من «صيحات الاستهجان»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كولونيا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعرب جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا عن أسفه للأجواء «غير العادية»، بعد إطلاق صيحات الاستهجان على لاعبي منتخب «الأسود الثلاثة» عقب التعادل السلبي الباهت مع سلوفينيا في كولن في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا.
وأنهى رجال ساوثجيت منافسات الدور الأول في صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، رغم الأداء المخيب للمرة الثالثة على التوالي «فوز صعب على صربيا 1-0، وتعادل مع الدنمارك 1-1»، والذي قوبل بازدراء من جماهيره في كولن.
وبينما احتفل لاعبو وجماهير سلوفينيا بشكل صاخب في الطرف الآخر من الملعب، بعد تأهلهم التاريخي إلى ثمن النهائي للمرة الأولى، قوبل ساوثجيت ولاعبوه بصيحات استهجان، عندما توجهوا نحو جماهير إنجلترا.
واستهداف ساوثجيت تركت انطباعاً واضحاً على نفسيته، خصوصاً أنها جاءت بعد أيام عدة من الانتقادات من طرف لاعبين إنجليز سابقين عقب التعادل المخيب أمام الدنمارك 1-1 في الجولة الثانية، ما يزيد من حدتها عشية ثمن النهائي.
وقال ساوثجيت، مناشداً جماهير إنجلترا لإيجاد أجواء إيجابية حول المنتخب: «لم أر أي منتخب آخر يتأهل ويتلقى رد فعل مماثل، أنا فخور جداً باللاعبين على الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمور».
وأضاف: «حافظ اللاعبون على رباطة جأشهم في المباراة، عندما دخلوا إليها في أجواء مليئة بالتحديات حقاً، لقد أعادني ذلك إلى الأيام التي كنت ألعب فيها مع منتخب إنجلترا، وأنا سعيد جداً بوجودي هنا، لن ننجح إلا إذا كنا معاً ومتحدين، وظيفتي هي توجيه الفريق خلال هذا الأمر لتحقيق أقصى استفادة ذلك والبقاء على المسار الصحيح».
وزعم ساوثجيت أن النجاح النسبي الذي حققته إنجلترا خلال فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات، والتي تضمنت حصوله على المركز الثاني في كأس أوروبا الأخيرة، والخروج من نصف نهائي مونديال 2018، أوجد توقعات بأن منتخب بلاده يخيب الآمال في الوقت الحالي.
وقال عندما سئل عن سبب تغير المزاج في المدرجات: «أعتقد أنه ربما كان توقعاً، لقد جعلنا إنجلترا ممتعة مرة أخرى على مدى السنوات الست الماضية، لقد كان الأمر ممتعاً للاعبين، وعلينا أن نكون حريصين على أن يظل الأمر على هذا النحو».
وألمح ساوثجيت الذي ينتهي عقده في نهاية هذا العام، إلى أنه سيترك تدريب إنجلترا إذا لم يفز بكأس أوروبا، لكنه كان مصراً على أنه يظل في حالة ذهنية إيجابية على الرغم من وابل السلبية المحيطة بالمشوار المتعثر لإنجلترا.
وقال: «أنا في مكان جيد حقاً، أطلب من اللاعبين أن يكونوا شجعاناً، ولن أتراجع عن توجيه الشكر للجماهير، لقد كان المشجعون استثنائيين مع المنتخب في الشوط الثاني، وهذا يحدث الفارق، من المهم أن يبقوا مع المنتخب بغض النظر عن شعورهم تجاهي، لقد كنت قريباً من منتخب إنجلترا لمدة 20 عاماً، لقد رأيت ذلك، أفهم ذلك».
فاز منتخب «الأسود الثلاثة» بشق الأنفس في اثنتين فقط من مبارياته الثماني الأخيرة، وسجل هدفين فقط في مبارياته الثلاث في كأس أوروبا.
لكن ساوثجيت كان يتطلع إلى علامات التحسن في مباراة سلوفينيا.
وقال: «بعد ما حدث بعد المباراة الأخيرة (ضد الدنمارك)، لم أكن أعتقد أننا سنكون أحراراً ومتحررين ونسجل ستة أهداف، لكننا أظهرنا بعض العلامات المشجعة، لقد نجحنا في كبحهم وإرغامهم على التراجع الى الدفاع مع شن العديد من الهجمات».
وأضاف: «بالطبع كنا نود تسجيل بعض الأهداف، إنه بالتأكيد تحسن مقارنة بالمباراة الأخيرة، علينا أن نبني من هنا».
بعد حسمها صدارة المجموعة، يمكن أن يكون طريق إنجلترا إلى النهائي أسهل بكثير من العديد من منافسيها على اللقب.
لكن من المفهوم أن ساوثجيت لم يكن في مزاج يسمح له بالتطلع إلى الأمام، وقال: «من المهم أن تفوز بصدارة المجموعة لأنك تتحكم في مصيرك»، مضيفاً: «هذا لا يعني أننا سنحصل على منافس أسهل، لكن لا يمكن للناس أن يتهمونا بأننا انتهى بنا الأمر إلى قرعة أكثر صعوبة عندما نفشل في تصدر المجموعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا ساوثجيت
إقرأ أيضاً:
«هل ينتصر البريميرليج؟».. نتائج أندية إنجلترا في نهائي كأس العالم للأندية قبل موقعة باريس
يستعد نادي تشيلسي الإنجليزي، بقيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، لخوض مواجهة من العيار الثقيل، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي كأس العالم للأندية، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويستضيف ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، القمة الأوروبية النارية التي تجمع بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، وذلك في موقعة كروية لا تقبل القسمة على اثنين.
واستطاع باريس سان جيرمان الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، بقيادة لويس إنريكي، بعد الإطاحة بريال مدريد الإسباني، عقب الانتصار عليه برباعية نظيفة، مساء الأربعاء الماضي، ضمن منافسات مرحلة نصف النهائي.
وعلى الجانب الآخر، وصل تشيلسي للمباراة النهائية بعد الفوز على فلومينينسي البرازيلي بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي، على ملعب ملعب «ميتلايف»، في المرحلة ذاتها.
ويرصد موقع «الأسبوع» في السطور التالية ماذا فعلت أندية البريميرليج في نهائي كأس العالم للأندية قبل مواجهة تشيلسي أمام باريس سان جيرمان.
تعد المواجهة المقبلة لـ تشيلسي في النهائي المرتقب، المرة السابعة التي يتأهل فيها فريق إنجليزي لنهائي كأس العالم للأندية، منذ بداية المسابقة في عام 2000.
ويعتبر هذا النهائي أيضًا الثالث لفريق تشيلسي على وجه الخصوص، وذلك بعد مشاركته في نسخة "2012 و2021".
وجاءت نتائج الفرق الإنجليزية في نهائي كأس العالم للأندية قبل مباراة تشيلسي وباريس على النحو التالي:
♦2005: خسر ليفربول أمام ساو باولو (1-0)
♦2008: انتصر مانشستر يونايتد على ليجا دي كيتو (1- 0)
♦2012: انهزم تشيلسي أمام كورنثيانز (1- 0)
♦2019: فاز ليفربول على فلامنجو (1- 0)
♦2021: انتصر تشيلسـي على بالميراس (2-1)
♦2023: فوز مانشستر سيتي على فلومينينسي (4-0)