تظاهرات غاضبة تثير تساؤلات حول قدرة حكومة السوداني على توفير الخدمات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/ بغداد/- شهدت محافظات عراقية عدة، صباح الأربعاء، تظاهرات واسعة النطاق تطالب بتوفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء. في تصعيد جديد للاحتجاجات بمحافظة ذي قار، أقدم متظاهرون على غلق مبنى ديوان المحافظة ومجلسها، مؤكدين استمرارهم حتى تلبية المطالب، بحسب مشاهد فيديو حصلت عليها وكالة شفق نيوز.
وفي بابل، تظاهر العشرات من أهالي مناطق الخميسية والغزالي أمام ديوان محافظة بابل، للمطالبة بتوفير المياه إلى مناطقهم التي تعاني من شح غير مسبوق. أجبرت أزمة المياه السكان على هجر مناطقهم، مما أدى إلى هلاك تام للثروة الزراعية والحيوانية في أهم مناطق زراعية جنوب المحافظة.
كما استيقظت العاصمة بغداد على وقع تظاهرتين مطلبيتين انطلقتا في ساحة التحرير وأمام مبنى مجلس المحافظة. تجمع العشرات من “الملغى تعيينهم والهاربين من وزارة الدفاع” في ساحة التحرير، مطالبين بإعادتهم إلى الخدمة. وفي تظاهرة ثانية، تجمع العشرات من التربويين والإداريين بالقرب من مجلس محافظة بغداد، مطالبين بإصدار أوامر تعيين خاصة بهم.
يعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة أحياناً حاجز 50 درجة مئوية.
هذه التظاهرات تثير العديد من التساؤلات حول قدرة حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على التعامل مع الأزمات المتفاقمة في البلاد. هل حان وقت الكشف عن عجز حكومة السوداني؟ هل انتهى شهر العسل بين الجماهير والسوداني؟ هل ثبت أن السوداني عاجز عن تقديم حلول لمشاكل العراق؟ هل هو ظاهرة إعلامية أكثر منه رجل دولة؟ كل هذه التساؤلات تطرح نفسها بقوة في ظل الاحتجاجات المستمرة والضغوط المتزايدة على الحكومة.
في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتجاجات والمطالبات الشعبية، يبقى التساؤل حول ما إذا كان السوداني وحكومته سيتمكنون من تلبية هذه المطالب والوفاء بوعودهم، أم أن العراق سيظل يعاني من نفس المشاكل المزمنة دون حلول جذرية تلوح في الأفق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا
متابعات تاق برس- قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة بالسودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، أن خطر المتعاونين مع “التمرد” والخلايا النائمة ما زال قائماً.
وشدد على أهمية توخي الحيطة والحذر.
وزار مدير جهاز المخابرات اليوم الاثنين حكومة ولاية الخرطوم، وامتدح التحسن الأمني والخدمي في العاصمة.
وشدد على أهمية رتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية عبر مناشط مشتركة مع أهل الفن والثقافة، وأعلن جاهزية جهاز المخابرات للمشاركة في هذا الدور.
مدير جهاز المخابرات ووالي الخرطوموأوضح ان الغرض الأساسي من زيارته هو الوقوف على الترتيبات الجارية في تهيئة بيئة عمل جهاز المخابرات والعمل على تطوير مقدراته .
وقال إنه لمس التحسن المستمر في العاصمة كما أن العديد من المناطق صارت تنعم بالخدمات ودعا لمزيد من الاهتمام بقضايا البيئة واستكمال بقية الخدمات.
وطالب مفضل بأخذ الحيطة والحذر فالتمرد لايزال قائما بنشاط المتعاونين مع من اسماهم المليشيا والخلايا النائمة .
لافتاً لأهمية رتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية وذلك من خلال المناشط المشتركة مع أهل الفن والثقافة بما يخدم القضايا الوطنية وان جهاز المخابرات جاهز ليكون شريكاً في هذا المجال.
وتقدم والي الخرطوم احمد عثمان حمزة بالشكر للمدير العام لجهاز المخابرات العامة علي زيارته ودعمه للولاية طوال فترة الحرب كما ثمن دور الجهاز في معركة الكرامة .
وقدم تنويرا تناول فيه الخطط التأمينية التي اتبعتها الولاية عند تحرير المناطق المختلفة بالولاية وأنه تم تكليف لجنة من أمن الولاية لإعداد خطة لتأمين الولاية وستفرغ اللجنة من عملها خلال الأيام القادمة.
كما أشار لقرار رئيس مجلس السيادة بالرقم (153) والذي قدم سند كبير للولاية خصوصاً في قضايا إخلاء العاصمة من المظاهر العسكرية وإزالة السكن العشوائي وترحيل الأجانب .
كذلك تحدث الوالي عن الخدمات وبشر بأن الولاية استطاعت حل مشكلة المياه ولكن تواجه الولاية مشكلة في توفير الكهرباء حيث تحتاج الولاية لأكثر من (13) ألف محول للقطاع السكني.
الخرطومالخلايا النائمة من قوات الدعم السريعمدير جهاز المخابرات