الأسبوع:
2025-06-11@00:43:55 GMT

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

الكوليسترول.. يعد الكوليسترول مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا، فذلك يعني أن هناك ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستعيق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.

لذلك يجب فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة، وارتفاع مستويات الكولسترول الضار، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الكوليسترول، من حيث الأسباب والأعراض وطرق الوقاية، وذلك من خلال السطور التالية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدمعوامل ارتفاع الكوليسترول

يتحرك الكوليسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكوليسترول يسمى باللغة الطبية البروتينات الدهنية، حيث تصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول، كالآتي:

1- عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكوليسترول

هناك عدة عوامل تساهم في رفع نسبة الكوليسترول الضار من جهة وفي خفض نسبة الكوليسترول الجيد من جهة أخرى، ومن أهمها:

- التدخين: حيث يؤذي تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتجمع الترسبات الدهنية في داخلها، كما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد.

- الوزن الزائد: إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 فمن المحتمل أن يرتفع أيضًا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.

- سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستوى الكوليسترول.

- عدم القيام بنشاط بدني: يساعد النشاط البدني الجسم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار.

ارتفاع الكوليسترول2- عوامل ليست تحت السيطرة

هناك عدة عوامل ليست تحت السيطرة من الممكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل:

- العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع العوامل الوراثية خلايا الجسم من التخلص بصورة فعالة من الكوليسترول الضار الزائد الموجود في الدم أو أن تجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكوليسترول.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

ليست هنالك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم اكتشاف قيم الكوليسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

الكوليسترولالوقاية من ارتفاع الكولسترول

يجب اتباع عدة نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وهي كالآتي:

- ممارسة النشاط البدني يومياً.

- الابتعاد عن منتجات التبغ الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالكوليسترول المرتفع.

- التخلص من الوزن الزائد.

- تناول الأطعمة الصحية.

- عدم تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة.

- تناول أغذية مكونة من القمح الكامل، واستهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.

- استهلاك السمك الصحي فهناك أنواع عديدة من السمك تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول مقارنة باللحوم والدجاج.

اقرأ أيضاًما أعراض جرثومة المعدة؟.. الأسباب وطرق الوقاية منها

لكبار السن والأطفال.. طرق الوقاية من الجفاف وأمراض الحرارة

تبدأ بضيق التنفس.. أعراض خطيرة لـ سرطان الرئة وطرق الوقاية منه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكوليسترول أعراض ارتفاع الكوليسترول الوقاية من الكوليسترول أسباب ارتفاع الكوليسترول الکولیسترول فی الدم ارتفاع الکولیسترول مستوى الکولیسترول وطرق الوقایة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس

يعد مرض النقرس من الأمراض الشائعة بين الرجال والنساء خاصة عند ارتفاع معدلات حمض البوليك في الجسم.

ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم العوامل التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.

الأكثر إصابة بالنقرس

ومن العوامل التي ترفع معدلات حمض البوليك في الجسم ما يلي:

محبو الأكلات المحفزة

يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) من معدلات حمض البوليك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس كما يزيد شرب الكحوليات، وخاصة البيرة، من مخاطر الإصابة النقرس.

أصحاب الوزن المرتفع


في حال زيادة وزن الجسم عن الطبيعي، ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك، وتزداد صعوبة عمل الكلى في التخلص من حمض البوليك.

حالات طبية معينة
تزيد أمراض وحالات معينة من مخاطر الإصابة بالنقرس وتشتمل ارتفاع ضغط الدم ، والحالات المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض القلب والكلى.


أدوية معينة


يمكن أن تسبب الجرعات المنخفضة من الأسبرين وبعض الأدوية المستخدمة لضبط ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك المدرات الثيازيدية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، زيادة معدلات حمض البوليك وكذلك الحال بالنسبة للعقاقير المضادة لرفض الأعضاء المنزرعة التي توصف للأشخاص بعد عمليات زرع الأعضاء.

التاريخ العائلي 


إذا كان هناك أفراد آخرون في العائلة مصابون بالنقرس، تزداد احتمالية إصابتك به.

كبار السن والرجال 

تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال، نظرًا لأن معدلات حمض البوليك تكون أقل عند النساء بصورة أوليةغير أنه بعد انقطاع الطمث، تقترب معدلات الإصابة بهذا المرض لديهن من معدلات الرجال.

ومن ناحية أخرى، يصاب الرجال بالنقرس في سن مبكرة، تتراوح عادةً بين 30 و50 سنة، بينما تُصاب النساء بصفة عامة بمؤشرات وأعراض المرض بعد انقطاع الطمث.

العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة

يمكن أن تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة من احتمالية ظهور نوبات النقرس وقد يؤدي التطعيم إلى إصابة بعض الأشخاص بنوبات النقرس.

طباعة شارك النقرس مرض النقرس الاكثر عرضة للإصابة بالنقرس الاكثر إصابة بالنقرس الاكثر إصابة بمرض النقرس

مقالات مشابهة

  • بعد الفتة واللحمة.. نظام غذائي يعالج ارتفاع الكوليسترول
  • بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين.. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
  • معدلات مثالية .. التحاليل اللازمة لتشخيص مرض السكر
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟
  • القاتل الصامت| 6 إجراءات تحميك من ارتفاع ضغط الدم
  • أسباب الحرائق المنزلية وطرق الوقاية منها.. دليلك لحماية الأسرة والممتلكات
  • مشروبات سهلةوأطعمة شهية تخفض الكوليسترول الضار
  • «حليف غير متوقع ضد الكوليسترول»..!
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس
  • النمر: ارتفاع الكوليسترول النافع لا يُلغي خطر الكوليسترول الضار المسبب للجلطات