5 عادات يومية تسبب الإصابة بدوالي الساقين.. توقف عنها فورا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أوردة متضخمة زرقاء اللون تنسج شبكات على الساقين فيما يعرف باسم الدوالي التي تشبه خيوط العنكبوت وتسبب الألم عند الوقوف أو ثني الركبة، وتحدث في معظم الأحيان نتيجة عادات يومية خاطئة يقوم بها الكثيرون دون علم بخطورتها، وفي السطور التالية نستعرض أبرز تلك العادات لتجنب الإصابة بدوالي الساقين.
تحتوي الأوردة الدموية على مجموعة من الصمامات أحادية الاتجاه، والتي تمنع تدفق الدم إلى الخلف، ولكن عندما تتلف هذه الصمامات أو تتوقف عن أداء وظائفها الحيوية، يبدأ الدم في التراكم داخل الأوردة ولا يعود في اتجاه القلب مجددًا، وهو ما يسبب انتفاخها تحت الجلد بحسب ما قاله الدكتور مختار عبدالحق استشاري جراحة الأوعية الدموية لـ«الوطن»، إذ أوضح أن هناك بعض العادات اليومية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالدوالي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1.الثبات على وضعية واحدة في الجلوس
من أكثر الأسباب شيوعا عن دوالي الساقين أنها تحدث نتيجة الوقوف لفترات طويلة، لكن ذلك ليس السبب الوحيد بل على العكس، يمكن للجلوس أيضا أن يسبب المشكلة نتيجة إعاقة ضخ الدم من الأوردة السطحية الموجودة في الساقين إلى القلب، فتتراكم فيها حتى تنتفخ.
ويعتبر وضع ساقٍ على الأخرى في الجلوس لفتراتٍ طويلة من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالدوالي.
يعمل الملح على زيادة ضغط الدم مما قد يؤدي إلى تلف الأوردة وتمددها لتشكل الدوالي.
3. ارتداء السراويل الضيقةبرغم أناقة مظهرها إلا أن السراويل الضيقة تقيد مسار الدورة الدموية وتجعل من الصعب تدفق الدم من الساقين إلى باقي أجزاء الجسم، كما أن المبالغة في ربط الأحزمة على الخصر تزيد من انتفاخ الأوردة.
لا يعتبر هذا الوضع الأفضل في النوم لأنه يسبب مزيدا من الضغط على الأوردة، وبدلا من ذلك يُنصح بالنوم على الجانب الأيمن لتسهيل تدفق الدماء إلى أجزاء الجسم بصورة طبيعية وتنشيط الدورة الدموية بما يمنع انتفاخ الأوردة.
5. السمنة المفرطةقلة الحركة وتناول الطعام غير الصحي وغيرها من العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، يمكنها أن تزيد خطر الإصابة بدوالي الساقين خاصةً عند الميل إلى الارتكاز على ساقٍ دون الأخرى في الوقوف وإهمال تدليك الساقين بصورة دورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوالي الساقين الدوالي الأوردة الدورة الدموية عادات يومية عادات خاطئة
إقرأ أيضاً:
صحة مطروح: استحداث جراحات الأوعية الدموية بمستشفى الضبعة المركزى
أعلن الدكتور أحمد رفعت وكيل وزارة الصحة بمطروح أنه تم استحداث جراحات الأوعية الدموية بمستشفى الضبعة المركزى.
واضاف ،ان الفريق الطبى بالمستشفى نجح بإجراء أول تدخل جراحي معقّد من نوعه لإصلاح إصابة شديدة شملت تمزق الشريان الرئيسي الخلفي المغذي للكاحل وقطع وتر أكيليس لدى مريض يبلغ 16 عامًا، وذلك تحت التخدير في عملية معقدة وبالتنسيق الدقيق مع فريق رفيع المستوى من جرّاحي الأوعية الدموية والعظام، مما يعكس مستوى متقدّمًا من الكفاءة والتعاون الطبي.
كما تم عمل جراحة بتر فوق الركبة لمريضة تبلغ من العمر ٦٧ عاماً تعاني من غرغرينة بسبب القدم السكري وتعاني من قصور مزمن في وظائف الكلى وارتفاع بضغط الدم وتسمم حاد في الدورة الدموية مما كان يشكل تهديدا لحياة المريضة وتحديا كبيراً لإجراء التخدير والجراحة.
زتمت عملية البتر بمشاركة فريق مكون طبيب التخدير واستشاري جراحة الاوعية الدموية وأخصائي الجراحة العامة.
وتؤكد المديرية حرصها الدائم علي تشجيع إجراء مثل هذه التداخلات المعقدة بالأساليب العلمية الحديثة بما يضمن توفير خدمة طبيه متميزة علميا وفنيا بمحافظة مطروح.
ويتقدم الدكتور أحمد رفعت وكيل وزارة الصحة بمطروح بالشكر والتقدير للدكتور محمد جاويش مدير مستشفى الضبعة المركزى ، وللأطباء والتمريض و الخدمات الفنية و المعاونة على هذا التناغم و حرصهم علي خدمة اهل مطروح بكل الامكانيات المتاحة.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق حقّقت حاضنة الأعمال التكنولوجية «نماء» بجامعة مطروح إنجازًا متميزًا بحصولها على جائزة أفضل عارض ضمن فعاليات المعرض العلمي Science Arts، خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية “ إنجازات استراتيجية 2030 والرؤى المستقبلية – CNGRC”، الذي استضافته جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري.
وأوضح الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح، أن حصول الحاضنة على الجائزة؛ جاء تتويجًا لمشاركة فعّالة لثلاث شركات ناشئة محتضنة داخل «نماء»، والتي قدّمت نماذج أولية لابتكارات تعتمد على المواد الطبيعية وحلول صديقة للبيئة، وذلك بدعم من برنامج «انطلاق» التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال الخضراء.
وقدم الدكتور عمرو أحمد المصري، رئيس الجامعة، التهنئة لفريق عمل الحاضنة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس توجه الجامعة نحو دعم رواد الأعمال الشباب، وتبنّي مشروعات مبتكرة تُسهم في خدمة البيئة والمجتمع وتعزز حضور الجامعة في المحافل العلمية الدولية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد المهدي، مدير حاضنة «نماء»، عن اعتزازه بهذا النجاح، موضحًا أن الفوز يعكس جهودًا متواصلة وعملًا جماعيًا لدعم المبتكرين وتحويل أفكارهم إلى منتجات وحلول واقعية قادرة على إحداث أثر إيجابي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.