"الدوما": مواقف "الناتو" تجاه روسيا لن يتغير بتعين روته
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس "الدوما" الروسي أن سياسة "الناتو" تجاه روسيا لن تتغير بتعيين مارك روته سكرتيرا عاما للحلف، نظرا لدور "الناتو" في خدمة واشنطن.
وأضاف كارتابولوف: "لن يتغير شيء. الحقيقة هي أن الناتو منظمة تم إنشاؤها لخدمة مصالح الولايات المتحدة وأن مسؤولي الناتو موجهون لأمر واحد فقط بث كل ما يقال لهم من واشنطن.
وعين حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما جديدا للحلف خلفا لينس ستولتنبرغ.
وسيتولى روته مهامه في الأول من أكتوبر نهاية ولاية ينس ستولتنبرغ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو مارك روته مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة، لافتاً إلى آثار وعواقب محاباة بعض الاطراف لانتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني.
وفي اتصال هاتفي مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بشأن آخر التطورات الإقليمية في أعقاب العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران، قال عراقجي إن “أي تصريحات تُبرر، ضمنيًا أو صراحة، الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تُعتبر مشاركة وتواطؤًا في الجرائم المرتكبة”.
وأضاف: “بوقف عدوان الكيان الصهيوني، أوقفنا عملياتنا الدفاعية وأظهرنا حسن نيتنا. هذا الإجراء يُظهر بوضوح أن إيران على عكس الكيان الصهيوني المُحرِّض للحرب، لم تكن البادئة بالحرب ولا ترغب في استمرارها”.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عدم ثقة إيران بالولايات المتحدة، قائلاً: “لقد شُنَّت الاعتداءات العسكرية من قِبَل الكيان الصهيوني وأميركا على بلدنا، بينما كانت إيران في خضم المفاوضات والدبلوماسية، وأميركا هي التي خانت المفاوضات والدبلوماسية”.
وانتقد مواقف بعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال إصدار قرار مجلس محافظي الوكالة، ودعمها المستمر للعدوانين الصهيوني والأمريكي على إيران، وعدم إدانة هذا العمل المتهور للمعتدين على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
وحذر عراقجي من “استمرار هذا النهج الهدام من قبل بعض الدول الأوروبية، وما قد يؤدي ذلك إلى مزيد من تعقيد الأوضاع القائمة وجعل المسار الدبلوماسي اكثر صعوبة”.