أعلن حلف شمال الطلسي «الناتو»، اليوم الأربعاء، تعيين مارك روته، رئيس وزراء هولندا المنتهية ولايته، أمينًا عامًا جديدًا للحلف في العام المقبل، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأفاد هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، بتعيين رئيس وزراء هولندا السابق في منصب السكرتير العام لحلف الناتو، وذلك خلفًا لأمين الحلف الحالي ينس ستولتنبرج، دون الكشف عن أي تفاصيل آخرى.

وي وقت سابق، صرح ينس ستولتنبرج، أمين عام«حلف الناتو»، يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 2023، أن أعضاء الحلف سترسل إشارة واضحة وإيجابية بشأن انضمام أوكرانيا للناتو، كما سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أعمال القمة.

وشدد ستولتنبرج في «قمة الناتو» المنعقدة في عاصمة ليتوانيا «فيلنيوس»، على ضرورة سحب قوات روسيا من محطة زابوريجيا النووية، والخطاب النووي الذي تعتمده «خطير ومتهور»، مشيرًا إلى أن الحلف لم يلحظ أي تغييرات في نشر الأسلحة النووية الروسية.

وتابع أمين عام الناتو، أننا نبحث تنفيذ آلية دائمة، لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

يذكر أن، العاصمة الليتوانية «فيلنيوس» بدأت في استقبال أعضاء حلف شمال الأطلسي، للمشاركة في القمة المنعقدة على أراضيها يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 11 و 12 يوليو 2023، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تستضيف ليتوانيا على أراضيها قمة كبيرة بهذا الحجم.

أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية

«الناتو» يعلن ترشيح الأدميرال الفرنسي بيير فاندير قائدا أعلى للحلف

حلف الناتو: الردع النووي ضروري بعد توسيع روسيا مناوراتها في بيلاروسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمين عام الناتو اعضاء حلف الناتو الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي رئيس وزراء هولندا رئيس وزراء هولندا السابق ستولتنبرج مارك روته ينس ستولتنبرج

إقرأ أيضاً:

تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة

قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .

وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".

وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".

وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".

اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية

وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".

وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".

وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".

وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".

ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.

وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا
  • الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
  • غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي