منظمة حقوقية: السلطات السعودية ملزمة بحماية صحة الناس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال مايكل بيج، وهو نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، إن "العدد الكبير من حالات الوفاة خلال موسم الحج، كان بسبب ضربات الشمس".
وأضاف بيج، عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة الحقوقية: "السعودية بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، لمعالجة هذه المخاطر الكبيرة على الصحة العامة"، مردفا: "يُعتقد أن الإجهاد الحراري قد تسبب في العديد من الوفيات، وهو أمر يمكن الوقاية منه تماما، مما يعزّز الحاجة إلى تدابير أقوى للحماية من الحرارة، وخاصة لكبار السن وذوي الإعاقة".
وتابع نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمنظمة، أن "السلطات السعودية ملزمة بحماية صحة الناس من المخاطر المعروفة مثل الحرارة الشديدة، التي تجعلها أزمة المناخ أكثر شدة".
واسترسل بالقول: "إلى جانب الحج، يجب على السلطات السعودية تنفيذ تدابير الحماية من الحرارة لوقاية صحة جميع المعرضين للخطر"، فيما أشار إلى أن "هذا أمر ملح، نظرا إلى خطط السعودية ضمن رؤية 2030، التي تهدف لزيادة العدد السنوي للحجاج والمعتمرين، وترمي لتنفيذ أحداث رياضية وموسيقية ضخمة، يمكن أن تنطوي على التعرض للحرارة الشديدة".
وفي السياق نفسه، قال إن "السعودية تستضيف أيضا ملايين العمال المهاجرين الذين يتعرضون للحرارة الشديدة، وسط حماية غير كافية، كما أنها تخطط لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034"، متابعا: "لضمان حماية العمال المهاجرين، على السعودية تنفيذ تدابير لتقليل المخاطر، ولفرض جداول مناسبة للعمل والراحة، وخاصة للأعمال الشاقة".
إلى ذلك، كان وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، قد أعلن، الأحد، عن "ارتفاع حالات الوفاة بموسم الحج هذا العام إلى 1301"؛ فيما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الجلاجل قوله، خلال مداخلة تلفزيونية "بلغ عدد الوفيات 1301 متوف، رحمهم الله جميعا".
وأكد الوزير السعودي أن 83 في المئة من المتوفين من غير المصرّح لهم بالحج، وهم "الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة".
ووفق الأرقام الصادرة عن السلطات السعودية، فإن 1.8 مليون حاج قد أدّوا مناسك الحج خلال هذا العام، وهو رقم مماثل للعدد المسجّل في العام الماضي. ووفد 1.6 مليون من هؤلاء من خارج المملكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هيومن رايتس ووتش السعودية السعودية هيومن رايتس ووتش وفيات الحج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات السعودیة
إقرأ أيضاً:
تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.
وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".