مراهق مصاب بالصرع يتلقى أول عملية زرع دماغ للتحكم في النوبات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أصبح صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يعاني من صرع شديد في المملكة المتحدة أول شخص في العالم يتلقى عملية زرع دماغ تساعد في السيطرة على النوبات. لكل صحيفة الجارديان، خضع أوران نولسون لعملية جراحية في مستشفى جريت أورموند ستريت (GOSH) في لندن لتركيب جهاز تحفيز عصبي بيكوستيم في دماغه لمعالجة متلازمة لينوكس غاستو، وهو شكل نادر من الصرع مقاوم للعلاج.
تلقى نولسون المحفز العصبي في أكتوبر 2023 كجزء من برنامج تجريبي تديره مستشفى جريت أورموند ستريت بالتعاون مع جامعة كوليدج لندن ومستشفى كينجز كوليدج وجامعة أكسفورد. منذ تلقي الزرعة، التي طورتها شركة Amber Therapeutics، انخفضت النوبات النهارية التي يعاني منها وهران بنسبة 80 بالمائة. في السابق، كانت نوباته شديدة للغاية لدرجة أنه كان يحتاج إلى رعاية مستمرة، وكان يفقد الوعي أحيانًا ويحتاج إلى الإنعاش.
قال مارتن تيسدال، جراح أعصاب الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت: "بالنسبة لوهران وعائلته، غيّر الصرع حياتهم تمامًا، ومن ثم فإن رؤيته وهو يمتطي حصانًا ويستعيد استقلاليته أمر مذهل للغاية". "لا يمكننا أن نكون أكثر سعادة لكوننا جزءًا من رحلتهم."
قام فريق تيسدال الجراحي بتثبيت الزرعة عن طريق تركيب بيكوستيم على جمجمة نولسون وإدخال قطبين كهربائيين في عمق دماغه حتى يصلا إلى المهاد. تم بعد ذلك توصيل الأقطاب الكهربائية بالمحفز العصبي، الذي يرسل تيارًا كهربائيًا ثابتًا وخفيفًا إلى دماغه لمنع النوبات أو تخفيفها. وقد أكدت ذلك جوستين نولسون، والدة أوران، عندما ناقشت كيف أدت عملية الزرع إلى تحسين نوعية حياة ابنها.
لقد شهدنا تحسنا كبيرا. وقالت إن النوبات انخفضت وأصبحت أقل حدة. "إنه أكثر ثرثرة، وأكثر تفاعلاً. لقد بلغ 13 عامًا، وأنا الآن بالتأكيد لدي مراهق – وهو سعيد بأن يقول لي لا. لكن هذا يزيد من جودة حياته، عندما يتمكن من التعبير عن نفسه بشكل أفضل.
يعد المحفز العصبي Picostim مجرد جهاز واحد يتم اختباره لعلاج النوبات. في عام 2020، طور باحثون في إسرائيل جهاز EEG يمكن ارتداؤه يسمى Epiness، والذي يمكنه التنبؤ بالنوبات قبل ساعة من بدايتها. قبل ذلك بعامين، تم إنشاء سوار ذراع ذكي يسمى Nightwatch للكشف عن نوبات الصرع الليلية والاتصال بطاقم رعاية مرتديها عند حدوثها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدون منصب ولا يتلقى راتبا.. إتشيفاريا رئيس الظل في برشلونة
خلال فترتيه الرئاسيتين لبرشلونة، حقق خوان لابورتا العديد من النجاحات على مستوى الفريق الأول لكرة القدم محليا وأوروبيا، لكن يبدو أن الجزء الأكبر من هذه الإنجازات لم يكن ليتحقق لولا وجود أحد أصدقائه المقربين إلى جانبه.
وكشفت "آس" الإسبانية عن وجود شخص يدير برشلونة من خلف الكواليس، ويعد أحد أكثير الأشخاص تأثيرا في النادي رغم عدم شغله أي منصب رسمي وعدم تلقيه راتبا، واسمه أليخاندرو إتشيفاريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أقوى 10 فرق هجومية في الدوريات الخمسة الكبرى.. برشلونة يتصدرlist 2 of 2مدير سابق لبرشلونة يشكك في أرقام مبابي مع ريال مدريدend of listوقالت الصحيفة "رغم أن لابورتا الذي يرأس برشلونة حاليا هو الواجهة الرسمية للنادي، فإن هناك شخصيات أخرى تدير العمل بعيدا عن الأضواء ومن بينهم صهره السابق إتشيفاريا".
#Xtra
❌ Alejandro Echevarría carece de cargo en la cúpula de Laporta pero su relevancia en el día a día es máxima
???? En este reportaje te contamos todo sobre la misteriosa persona que se esconde tras la mano derecha del presidente del Barça
????@AS_TV https://t.co/WW2McXTgvI
— Diario AS (@diarioas) May 29, 2025
وأضافت "يُعد إتشيفاريا اليد اليمنى للابورتا، ويُنظر إليه كثيرون على أنه الرئيس في الظل، وإلى جانب امتلاكه شبكة علاقات واسعة فهو شخص قوي أيضا داخل غرفة الملابس".
إعلانويتولى إتشيفاريا حلّ معظم مشكلات النادي، ويُعتبر أحد الوسطاء بين الرئاسة واللاعبين نظرا لعلاقته الجيدة مع عناصر الفريق، ولم يفعل ذلك مع لابورتا فقط بل استعان به رؤساء آخرون مثل ساندرو روسيل وجوزيب ماريا بارتوميو.
من أليخاندرو إتشيفاريا؟وبالعودة إلى أصول إتشيفاريا فهو في الأساس رجل أعمال، ولم يكن شغوفا بكرة القدم، ومع ذلك كان ولا يزال يتمتع بقوة كبيرة داخل برشلونة.
وعُيّن إتشيفاريا مديرا تنفيذيا في برشلونة عام 2004 خلال الولاية الأولى للابورتا في رئاسة النادي (2003-2010) لكنه استقال بعد فترة قصيرة عقب الكشف عن علاقته بمؤسسة فرانشيسكو فرانكو التي تأسست عام 1976 بهدف الحفاظ على إرث الجنرال الديكتاتور فرانكو.
وكان والد إتشيفاريا هو رئيس تلك المؤسسة، وطلب منه مساعدته فتوّلى إدارة مجلس الأمناء، ورغم محاولات لابورتا التكتّم على الأمر فإن الحقيقة كُشفت فيما بعد، الأمر الذي اضطره إلى الاستقالة من برشلونة.
ومنذ استقالته من منصبه في برشلونة، ظلّ إتشيفاريا يؤدي مهامه خلف الكواليس ولا يزال يفعل ذلك حتى اليوم وفق ما ذكر موقع elcierredigital الإسباني، كما يحافظ على علاقات ممتازة مع اللاعبين مما جعله وسيطا مهما في العديد من المفاوضات.
أدوار مهمةولم يتوقف دور إتشيفاريا عند هذا الحد، فقد كان من الشخصيات المحورية في تعيين تشافي هيرنانديز مدربا لبرشلونة عام 2021، حيث تربطه به علاقة صداقة منذ أن كان لاعب وسط في النادي الكتالوني.
كما تكفل بنفسه بترتيب لقاء بين لابورتا وخورخي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتفاوض حول عودته إلى الفريق عام 2023 قبل أن يذهب "البرغوث" إلى إنتر ميامي الأميركي.
Alejandro Echeverría is the person responsible for linking Laporta and Messi. He was married to Laporta's sister, and still holds a great relationship with the president and the Messi family. He was already crucial in the signings of Xavi, Raphinha, and Aubameyang.
— @diariARA pic.twitter.com/qPVDCnATYL
— Barça Universal (@BarcaUniversal) March 26, 2023
إعلانولعب إتشيفاريا دورا رئيسيا في حصول ميسي على الجنسية الإسبانية، وكان من العوامل التي ساهمت في إدخال ديكو إلى الإدارة الرياضية بالنادي.
ويتولي أيضا مهام الإشراف على الأمن في النادي، وفي كل مرة يُسأل فيها عن وظيفته فيجيب دائما بأنه مستشار شخصي للابورتا.
ورغم عدم امتلاكه منصبا رسميا في برشلونة فإنه يُعد من أقوى الشخصيات داخل النادي، ويتمتع بامتيازات تفوق ما لدى الكثير من المسؤولين الرسميين، وفق الموقع ذاته.
وعلى صعيد الأعمال، ارتبط إتشيفاريا بالعديد من الشركات، فتولى منصب المدير في شركتين الأولى متخصصة بالخدمات القانونية والثانية في مجال الحسابات، كما شغل منصب مستشار شركة عقارية منذ أغسطس/آب 2001 حتى يونيو/حزيران 2024.