غزة: حكم بإعدام 7 أشخاص وسجن 7 آخرين بتهمة التخابر مع إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف التابعة، لهيئة القضاء العسكري في قطاع غزة، اليوم الأحد ، حكمًا بالإعدام شنقًا ضد 7 أشخاص، عقب إدانتهم بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك إضافة لحكمها بسجن 7 متهمين آخرين مع الأشغال الشاقة المؤقتة والمؤبدة.
أخبار متعلقة
إصابة مستوطن إسرائيلي إثر عملية إطلاق نار في الأغوار.
«تمرد» في جيش الاحتلال.. رئيس الشاباك السابق: إسرائيل على شفا حرب أهلية
فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين
وافادت وسائل إعلام فلسطينية أن الأحكام الصادرة ضد المتهمين الـ14، جاءت بموجب المادة 131 من «قانون العقوبات الفلسطيني الثوري للعام» 1979، إثر إدانتهم بالتخابر مع جهاتٍ أجنبية معادية.
وقالت المحكمة إن المتهمين الـ14 متورطين بمد مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بمعلومات أمنية عن رجال المقاومة الفلسطينية، إضافة لتصويرهم عدة أهداف طلبها الاحتلال، بناءً على تعليمات من أجهزته الاستخباراتية.
وأوضحت محكمة الاستئناف، أن الحكم بإعدام 7 متهمين جاء بالاستناد لنص المادة 415 من قانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001، موضحة أن جميع الأحكام صدرت علنًا وجاهياً وبالإجماع.
من جهته، ذكر موقع وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، أن الأحكام تمس 14 معتقلا موقوفين على ذمة النيابة العسكرية الفلسطينية، في فترات مختلفة.
الاحتلال القضاء العسكري في غزة إعدام 7 متهمين التخابر مع إسرائيل التخابر معع الاحتلال الإسرائيلي التخابر مع العدو
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاحتلال التخابر مع إسرائيل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطئ إذا ظن أن ما حققه في غزة يُعد "نصرًا من منطق القوة"، مشيرًا إلى أن ما زرعه من كراهية وضغائن، بسبب ما ارتُكب من جرائم بحق المدنيين من قتل للآباء والأبناء والأشقاء، سيظل حاضرًا في الذاكرة ولن يُمحى بسهولة.
الوضع في غزةوأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في غزة بلغ حد الإبادة، لكن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية والضربات التي وجهتها للكيان الإسرائيلي سواء على المستوى البشري أو في العتاد العسكري تُعد خسائر لا يمكن لإسرائيل تحملها على المدى الطويل.
وأوضح أن نتنياهو اضطر إلى التوجه للولايات المتحدة في جولة لقاءات مكثفة، بين مسؤولين أمريكيين ووفود تابعة له، بالتوازي مع إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاحتواء تداعيات ما حدث لكنه أكد أن ما يبدو الآن كهدوء نسبي، ليس إلا الهدوء الذي يسبق عاصفة قريبة، خاصة في ظل استمرار التوتر مع إيران، واستحالة نزع برنامجها النووي أو الصاروخي، حسب تعبيره.
وأشار غباشي إلى أن جوهر أزمة نتنياهو داخلي في المقام الأول، فهو يُصارع لعنة تاريخية تلاحق وجود الدولة العبرية، والتي لم تستمر تاريخيًا أكثر من 80 عامًا في أي حقبة من الحقب، ويرى أن جزءًا كبيرًا من أسباب الحرب التي أشعلها، كان بهدف الهروب من هذه الحقيقة العميقة.
وفي تعليقه على طموحات نتنياهو بإقناع مزيد من الدول العربية بالانضمام إلى مسار التطبيع، قال غباشي إن تلك الآمال لا تزال في إطار الحلم، رغم الضغط المتوقع من الولايات المتحدة الأمريكية على بعض الأنظمة العربية.
وشدد "غباشي" على أن ما زرعه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب من جرائم ودعم سافر للاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلق رفضًا شعبيًا عارمًا في المنطقة تجاه أي تطبيع جديد، الأمر الذي يصعب تجاوزه أو القفز عليه.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=24316990197936044
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح