رئيس شعبة الجلود: المبيعات ستواجه خسارة بعد قرار الحكومة غلق المحلات في الـ 10 مساء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد شريف يحي، نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، ورئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بـ غرفة القاهرة التجارية، على موافقة جميع التجار المنتمين إلى الشعبة على كل ما هو بدوره يمثل الدعم والمساندة اللازمة تجاه قرارات أصحاب القرار والحكومة المصرية، فيما يتعلق بضرورة تخفيف أحمال الكهرباء والطاقة لمدة ساعات معينة حدتها الحكومة للمواطنين على مدار اليوم، على أن يستمر تعطيل الكهرباء وفقاً للجداول التي حددتها الحكومة إلى نهاية العام الجاري.
وبالنسبة لتداعيات ذلك القرار على حجم مبيعات المحال التجارية العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية، لفت رئيس شعبة الأحذية إلى أنه لا محاله سوف يطال حجم المبيعات السوقية للقطاع المترتب على حجم الاقبال من المواطنين ضرراً وتأثراً كبيراً نتيجة ذلك القرار، مشيراً إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن المحال التجارية سوف تفقد جزءاً كبيراً من أرياحها ومبيعاتها ليس فقط بسبب قرار الغلق بداية من الـ 10 مساءاً، وإنما نتيجة جدول تخفيف الأحمال الذي يضر أيضاً بحجم إقبال المواطنين الضعيف على الشراء، .
وأشار يحي إلى أن قطاع المبيعات سيواجه خسارة في مستوى المبيعات نتيجة حذف 5 ساعات من عدد ساعات الإشغال للمحال التجارية دفعة واحدة، وهو ما سيضطر ببعض أصحاب العمالة في المحال التجارية إلى التخلي عن بعض العمالة الشاغلة نتيجة ما ستتعرض له المحال التجارية من ركود ومن ثم خسائر تضر بالمبيعات.
وأوضح رئيس شعبة الأحذية أن المحال التجارية الني تعمل بموجب التصاريح التجارية الرسمية تلتزم بـ قرار توقيتات الفتح والإغلاق لـ المحال والذي ينتهي في حوالي الساعة 12 منتصف الليل في يوم الجمعة، وتغلق في تمام الساعة 11 عشر مساءَ باقي أيام الأسبوع الصادر من وزارة التنمية المحلية الخاص بمواعيد عمل المحلات التجارية.
قطاع المحال التجارية يتوجه بمطالب لـ الحد من تأثر حجم المبيعاتويطالب رئيس شعبة الأحذية بـ الرجوع إلى أصل القرار الصادر بمواعيد العمل الخاصة بـ المحال التجارية من وزارة التنمية المحلية تخفيفاً على كاهل أصحاب المحال التجارية الذين سيواجهون تحديات تضر بـ مستوى المبيعات بسبب ضعف الاقبال من المواطنين في ساعات تخفيف الأحمال، حتى لا يتكبد القطاع خسائر إضافية.
كما نوه إلى أنه الأولى محاسبة ممتلكي المحال التي تعمل بدون تراخيص رسمية وتلجأ إلى التعدي على موارد الدولة مثل الكهرباء والطاقة الذي لا يتم محاسبتها عليه وتحسب في نهاية الأمر على قطاع المحال التجارية الرسميين، لافتاً إلى وجود حجم كبير من المحال التي تماري عمليا البيع والشراء في قطاعات مثل الأحذية في المناطق العشوائية وتلجأ إلى سرقة الطاقة والكهرباء، وهو ما يضر بقطاع المحال التجارية الرسميين الحاملين للتصاريح اللازمة لمزاولة عملية البيع والشراء والملتزمين بدفع الضرائب، وتابع " القضاء على هؤلاء سيحدث توازن كبير في مستوى توزيع الطاقة على المستحقين".
اقرأ أيضاًالحكومة تكشف الجهات المستثناة من قرار غلق المحال التجارية
بداية من أول يوليو.. تعرف على عقوبة مخالفة قرار غلق المحال
محافظ الغربية يُشدد على تكثيف الحملات لتطبيق مواعيد غلق المحال التجارية والورش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن جدول تخفيف الأحمال الكهرياء قطاع المحال التجارية تعطيل الكهرباء المحال التجاریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.