الفساد في أوكرانيا يثير توترات بين واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأربعاء، أن التوترات بشأن الفساد في أوكرانيا بدأت تنعكس على العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووفقا للصحيفة، فإن سبب التوتر بشكل رئيسي هو قلق واشنطن من مستوى الفساد في أوكرانيا. وعلاوة على ذلك، يواصل فلاديمير زيلينسكي رغم هذه المشاكل طلب إمدادات جديدة من الأسلحة.
وكما تؤكد "وول ستريت جورنال"، تتأثر الإستراتيجية الغربية تجاه كييف في الوقت الحالي أيضا بالانتخابات في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث قد يصل "الشعبويون الذين أدانوا الإنفاق المفرط على أوكرانيا" إلى السلطة.
مسألة مكافحة الفساد حساسة جدا في أوكرانيا، حيث يتوقع الشركاء الغربيون الذين تعتمد كييف على مساعداتهم المالية والعسكرية، نتائج حقيقية من السلطات الأوكرانية، ويصرون أيضا على قدر أعظم من الاستقلال الذاتي للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد.
ويقول سياسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا.
ووفقا للخبراء، فإن تصرفات سلطات البلاد، التي تم تقديمها على أنها "مكافحة الفساد"، غالبا ما تكون مجرد إجراءات توضيحية يتم خلفها إعادة توزيع مجالات النفوذ والتدفقات النقدية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن الفساد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل.. ولا غنى عنها في مكافحة التطرف والإرهاب
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، هيرو قادر مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة، اليوم، في مقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك، ضمن وفد، ضم كل من: سكوت ستانفورد المستشار السياسي بالسفارة، كِرتِس تشان المديرة الإقليمية لبرامج اللغة الإنجليزية بالسفارة.
فيما حضر من الجانب المصري السفير سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأمريكية، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور طارق عبد الحميد مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي مدير المكتب الإعلامي بالوزارة.
وتباحث الجانبان في مجالات التعاون القائمة بين البلدين على المستويات الاقتصادية والعلمية والثقافية والتعليمية، وتبادلا وجهات النظر في عدد من الملفات المهمة، مثل بث روح التسامح والاعتدال، والتركيز على تقديم القدوة الحسنة؛ تحقيقًا لمفاهيم التسامح، والتعايش، واحترام التنوع الديني والحريات الدينية.
وأثنت السفيرة الأمريكية على جهود مصر في هذا الجانب، وما أحرزته من تقدم كبير في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه الشخصي بتقديم القدوة في هذا الصدد.
وأكد وزير الأوقاف تطلعه إلى أن تكون رسالة الولايات المتحدة في احترام القيم الإنسانية والحقوقية على أشمل ما تكون وأوسع ما يمكن، والبداية بالتخفيف وإدخال الإنسانية عن أهل غزة الذين لا توجد كلمات يمكنها وصف ما يلاقونه من ويلات فاقت كل تصور.
وأعرب الوزير عن رغبته في تكثيف التعاون بين أركان المؤسسة الدينية في مصر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الولايات المتحدة تحقيقًا للغايات المشتركة والقيم الإنسانية النبيلة.
كما أعربت السفيرة عن تقديرها الكبير لمبادرات الوزير في مكافحة التطرف، ومساعيه في ذلك من قبل تولي مسئولية الوزارة؛ ورغبتها في تطوير التعاون ليشمل هذا الجانب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن مصر هي قلب الإسلام المعتدل، ولها دور عظيم في جهود مكافحة التطرف والإرهاب، وهو دور لا غنى عنه ولا بديل له.
ونوهت السفيرة بأن زيارتها للعريش عدة مرات؛ جاء دعما لوصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، مشيدة بأن 98% من مساعدات العالم لغزة، تعبر عن طريق مصر، وأن هذا دور إنساني يستحق التقدير.