محافظ أسوان: مجمع النيابات الجديد أحد صروح العدالة في منع ومكافحة الفساد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، والمستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية مجمع النيابات الإدارية الجديد بطريق السادات بمدينة أسوان ، وذلك فى إطار التوسع فى إنشاء واستحداث مقرات جديدة للنيابة الإدارية فى مختلف المدن والمحافظات على مستوى الجمهورية، بما يكفل لأعضاء النيابة وموظفيها حسن سير التحقيقات وإنتظام العمل ، وتيسير تردد المواطنين والمتعاملين على مقر النيابة الإدارية ، وذلك ضمن خطة الدولة القومية ورؤية مصر 2030 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
وشهد إفتتاح المجمع الجديد أعضاء المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية، وقيادات المحافظة .
الهيئة أحد صروح العدالة فى منع ومكافحة الفساد المالى والإدارى
ومن جانبه أشاد محافظ أسوان خلال حفل الافتتاح، بالدور الحيوى الذى تقوم به الهيئة، كأحد صروح العدالة فى منع ومكافحة الفساد المالى والإدارى داخل الجهاز الإدارى للدولة، تحقيقاً لقيم العدل وسيادة القانون .
مؤكداً على الدور الهام الذى تقوم به النيابة الإدارية داخل منظومة العدالة المصرية ، وهو ما يدفعنا لتوفير كافة سبل الدعم من المحافظة، لتمكين النيابة الإدارية من أداء رسالتها السامية ترسيخاً لقيم العدالة فى المجتمع .
فيما وجه رئيس هيئة النيابة الإدارية شكره لمحافظ أسوان، لدعمه المستمر وحرصه على تيسير كافة السبل وتذليل العقبات، لكى نشهد اليوم افتتاح المقر الجديد للنيابة الإدارية بمدينة أسوان .
مشيداً بالجهد المبذول من مستشارى وأعضاء النيابة الإدارية بأسوان خلال الفترة الماضية ، وتضافر وتكاتف كافة الجهود لأداء رسالتهم السامية فى محراب العدالة المصرية، وسبق ذلك استقبال محافظ أسوان لرئيس هيئة النيابة الإدارية بمكتبه حيث تناول اللقاء أوجه التعاون المشترك ، وتبادل الدروع بين الجانبين .
IMG-20240626-WA0035 IMG-20240626-WA0032 IMG-20240626-WA0031 IMG-20240626-WA0030 IMG-20240626-WA0029 IMG-20240626-WA0028 IMG-20240626-WA0027 IMG-20240626-WA0033المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طريق السادات رئيس هيئة النيابة الإدارية محافظ أسوان النیابة الإداریة محافظ أسوان IMG 20240626
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، إن "الفشل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان عميقا وواسع النطاق".
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، قال زيني، "إن فشلا بهذا الحجم ليس محددا، بل عميقا وواسع النطاق، ونحن جميعا نشارك فيه".
وأضاف، "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى رئاسة "الشاباك".
وكان رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار، أعلن إنه سيغادر منصبه في 15 من الشهر الجاري، عقب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دفعت الأخير لإقالة بار.
وفي أيار/ مايو الماضي أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا للمقال بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية أنها مخالفة للقانون، واثارت احتجاجات شعبية وانتقادات حادة من المعارضة.
ونفذت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوما مفاجئا على عشرات القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون الهجوم بأنه مثل "إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا غير مسبوق".
والجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".