السومرية نيوز – محليات
أعلنت السفارة الايرانية في العراق، عن تهيئة 14 مركزاً في 9 محافظات لمشاركة الجالية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجري يوم الجمعة المقبل. وذكرت السفارة الايرانية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "على الجالية الايرانية المقيمة في العراق وزوار العتبات الدينية، المشاركة في الانتخابات عبر توجههم الى 24 صندوقاً انتخابياً تم تهيئته مسبقاً لهذا الغرض".

وهذه الصناديق الـ 24 ستكون جاهزة في 14 مركزاً انتخابياً موزعاً بكل من بغداد، أربيل، السليمانية، البصرة، كربلاء، النجف، ذي قار، ميسان، وصلاح الدين. وحسب أرقام غير رسمية، تقيم في العراق أكثر من عشرة الاف امرأة ايرانية متزوجات من عراقيين، فضلاً عن وجود الالاف من زوار العتبات الدينية، وكذلك موظفي السفارة والقنصليات الايرانية في كل من بغداد وأربيل والسليمانية والبصرة وكربلاء والنجف. وفي بغداد تم تحديد السفارة الايرانية في منطقة الصالحية، وكذلك الكاظمية، وأيضاً في حسينية الشهيد الصدر في شارع باب المراد، لادلاء الايرانيين بأصواتهم في الانتخابات. ويحقّ للناخبين الاختيار بين ستة مرشّحين من أصل 80 شخصاً قدّموا ترشحيهم للانتخابات، بعدما أقر مجلس صيانة الدستور أهليتهم. ويعدّ ثلاثة من هؤلاء المرشّحين الأوفر حظّاً، وهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان. وتحظى الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمتابعة دقيقة على الساحة الدولية، لا سيما أنّ طهران تعتبر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الایرانیة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.

مقالات مشابهة

  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
  • الحرارة تتجاوز 50 درجة في العراق.. وتحذير من مخاطر أشعة الشمس
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
  • العراق يحترق تحت القبة الحرارية..  درجات الغليان تضرب 10 محافظات (جدول)
  • حرائق ممتدة بعدة محافظات عراقية بالتوازي مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية
  • درجات الحرارة تسجل أرقاماً قياسية في العراق
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد