مطالبات بمحاسبة إدارة اليمنية بسبب احتجاز طائراتها في صنعاء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
طالب سياسيون يمنيون بمحاسبة المسؤولين عن جدولة رحلات طائرات الخطوط الجوية اليمنية الثلاث المحتجزة في مطار صنعاء، لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.
وأكد الصحافي السياسي، غمدان اليوسفي في تدوينة على منصة إكس، أنه لا يمكن أن تمر واقعة تسيير ثلاث رحلات لمناطق الحوثي في وقت واحد دون حساب وعقاب لإدارة الشركة، لافتاً إلى أن إدارة شركة اليمنية عليها ألف علامة استفهام، ويضاف إلى قائمة كوارثها هذه المشكلة.
وأضاف "هذه الإدارة بحاجة لإعادة نظر، ولم تعد بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها مطلقا".
الصحافي عبدالرحمن أنيس هو الآخر يتفق مع اليوسفي بشأن هذه الكارثة، وقال ساخراً "لو هم بسس (قطط) ما حد بيقدر يحجز عليك أربع بسس حبة وراء الأخرى، ما بالك بطائرات".
وأضاف: "تصوروا الحوثي احتجز قبل أربعة أيام الطائرة الأولى، قاموا حركوا ثلاث طائرات خلال خمس ساعات لصنعاء، برمجة رحلات استثنائية، أقلعت الرحلة الأولى الساعة واحدة ونص الفجر من جدة إلى صنعاء، حجزها الحوثي ومنع إقلاعها، بعد أربع ساعات حركوا الرحلة اللي بعدها الساعة خمسة وعشر دقائق فجرا، وزادوا أرسلوا الرحلة الأخيرة بعدها بخمسين دقيقة فقط، الساعة السادسة صباحا، ثلاث رحلات خلال خمس ساعات رغم أن قد في طائرة محجوزة منذ أربعة أيام".
وكشف عن قيام بعض من وصفهم ساخراً بـ"الطيبين" داخل إدارة اليمنية بالضغط لتحريك طائرة خامسة لنقل المسافرين من جدة إلى صنعاء بزعم أن المسافرين ما لهم ذنب، مطالباً بهذا الصدد بنقل الركاب إلى عدن أو حضرموت وتحمل تكاليف نقلهم براً إلى صنعاء.
وأكد أن احتجاز الحوثي للطائرة الخامسة يعني عدم قدرة أي مريض يسافر للعلاج في الخارج.
بدوره الناشط السياسي عبدالكريم المدي، يرى أنه كان من الأحرى بشركة الخطوط الجوية اليمنية بعد احتجاز واختطاف أول طائرة، وكذا احتجاز أموالها في صنعاء توقيف كافة الرحلات ونقل المسافرين إلى عدن.
وفي بيان صادر عنها، قالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، إنها فوجئت الثلاثاء، باحتجاز ميليشيا الحوثي ثلاث طائرات من طائراتها من طراز إيرباص 320، لتصبح الطائرات المحتجزة أربع طائرات مع الطائرة ذات السعة المقعدية الكبيرة إيرباص 330 المحتجزة منذ أكثر من شهر.
وأوضحت أن احتجاز الطائرات جاء لحظة وصولها إلى مطار صنعاء قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث كانت تقل مئات الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة عقب إتمامهم فريضة الحج، وهو تشغيل مباشر بين جدة وصنعاء الذي كانت الشركة قد دشنته في الـ20 من شهر يونيو الجاري، وأن عملية احتجاز هذه الطائرات من شأنها أن تؤثر على سير رحلات الناقل الوطني وتكبدها خسائر إضافية كبيرة.
وتحدث البيان عن انتهاكات الميليشيات المستمرة بحق اليمنية أهمها حجز أرصدة شركة اليمنية منذ أكثر من عام، لافتاً إلى أن الاحتجاز جاء على الرغم من توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بشأن إنهاء الإشكاليات المتعلقة باستئناف مبيعات التذاكر من مناطق الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حديقة حيوان ألمانية تثير ردود فعل عنيفة: قتل 12 قرد بابون بسبب الاكتظاظ
كشفت إدارة الحديقة لأول مرة في شباط/فبراير 2024 عن نيتها قتل بعض قردة البابون، بعد أن تبين لها عدم توفر مساحة كافية لاستيعاب المجموعة الكاملة. اعلان
أعلنت حديقة حيوان "تيرجارتن نورنبرغ" في مدينة نورنبرغ الألمانية، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، عن قتل 12 قرد بابون، وسط احتجاجات واسعة وانتقادات من جماعات حقوق الحيوان، في خطوة قالت إدارة الحديقة إنها جاءت بعد سنوات من الدراسة، وارتبطت بمخاوف من محدودية المساحة المتوفرة لإيواء أعداد متزايدة من الحيوانات.
احتجاجات واقتحام وأوامر بالإغلاقوكانت إدارة الحديقة قد كشفت لأول مرة في شباط/فبراير 2024 عن نيتها قتل بعض قردة البابون، بعد أن تبين لها عدم توفر مساحة كافية لاستيعاب المجموعة الكاملة. وأوضحت أنها تلقت عروضًا لنقل بعض الحيوانات إلى أماكن بديلة، لكنها لم تنجح في تنفيذ أي منها.
إعلان الخطة أثار ردود فعل غاضبة من جماعات حماية الحيوان، وترافق مع احتجاجات ميدانية داخل الحديقة. وفي بيان صادر يوم الاثنين، ذكرت الحديقة أنها بدأت التحضيرات لتنفيذ عملية القتل.
Related حديقة حيوانات روما تقدم وجبات مجمّدة لنزلائها بسبب موجة الحر التي تجتاح إيطالياحديقة حيوان براغ تستخدم أطنانًا من الثلج لتبريد الحيوانات أثناء موجة الحرهل يمكن للموسيقى أن تجعل الحيوانات أكثر سعادة؟ حديقة فرنسية تضع النظرية موضع التطبيقوفي صباح الثلاثاء، أُعلن عن إغلاق الحديقة "لأسباب تشغيلية"، دون تقديم تفاصيل إضافية. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعلنت الشرطة أن سبعة نشطاء تسلقوا جدار الحديقة، وتمكنت امرأة من لصق يديها بالأرض قبل أن يتم توقيفهم داخل المدخل بعدة أمتار.
في فترة ما بعد الظهر، أكدت الحديقة أنها نفذت عملية قتل 12 قرد بابون. وقال نائب مدير الحديقة، يورغ بيكمان، إن القردة التي تم اختيارها لم تكن إناثًا حوامل أو تشارك في دراسات علمية، وإنه تم إطلاق النار عليها، ثم أخذ عينات منها لأغراض بحثية، قبل أن تُنقل جثثها لتُستخدم طعامًا للحيوانات المفترسة في الحديقة.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، صرّح مدير الحديقة، داغ إنكي، أن القرار جاء بعد "دراسة استمرت سنوات"، مشيرًا إلى أن عدد الحيوانات تجاوز الطاقة الاستيعابية للمكان، وأن وسائل تقليص العدد الأخرى لم تكن ممكنة، ما جعل استمرار الوضع يتعارض مع قوانين حماية الحيوان.
من جهتها، قالت جماعات حقوق الحيوان إنها قدمت شكوى جنائية ضد إدارة الحديقة، معتبرة أن عمليات القتل تمثل انتهاكًا لقوانين حماية الحيوانات، ومتهمة الحديقة بالفشل في إدارة عملية التكاثر الحيواني.
وصرّحت لورا زودرو، المتحدثة باسم منظمة "برو وايلدلايف"، بأن "هذا القتل كان يمكن تجنبه، ومن وجهة نظرنا، هو غير قانوني".
ويُشار إلى أن عدد قردة البابون الغيني في الحديقة ارتفع إلى 43، في حين أن بيت الحيوانات، الذي افتُتح عام 2009، صُمم لاستيعاب 25 قردًا فقط مع صغارها، وهو ما أدى إلى احتكاكات داخلية وصراعات متزايدة بين الحيوانات نتيجة الاكتظاظ.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة