أمسيات ثقافية في مديرية المشنة بإب احتفاءً بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية المشنة بمحافظة إب أمسيتان خطابيتان وثقافيتان في منطقتي الدحثاث والجباجب، بذكرى يوم ولاية الإمام علي – عليه السلام.
وفي الأمسيتين، أوضح مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبدالفتاح غلاب، أن ولاية الإمام علي تعد الضمان الحقيقي لهذه الأمة من التشتت والابتعاد عن تولي الله ورسوله.
وأشار إلى أن ولاية أمير المؤمنين -عليه السلام – امتداد لولاية الله عز وجل والرسول محمد – صلوات الله وسلامه عليه، وتمثل المسار الصحيح للأمة وتحفظ مكانتها وعزتها.
وأكد غلاب أن الولاية مشروع عملي يقوم على الاقتداء بأخلاق وقيم وشجاعة الإمام علي، وجهاده في سبيل الله .. لافتاً إلى أن إحياء ذكرى يوم الولاية يعزز من الصمود في مواجهة قوى الاستكبار وأعداء الإسلام.
إلى ذلك، أقيمت في المدينة القديمة في مديرية المشنة أمسية ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي -كرم الله وجهه.
وخلال الأمسية، بحضور وكيل المحافظة، حارث المليكي، ألقيت عدد من الكلمات تطرقت في مجملها إلى أهمية الولاية كمبدأ في الإسلامِ.
وأشارت إلى أن الولايةِ الإلهيةِ ترتقي بالأمةِ في زَكائِها ووعيِها ومعنوياتِها إلى مستوى التصدِّي للطاغوتِ وأدواتِه مِنَ الكافرينَ والمنافقينَ.
كما أقيمت أمسيتان خطابيتان في عزل أنامر أسفل والحوج العدني بالمشنة بهذه الذكرى العظيمة.
وأكدت كلمات الأمسيتين أهمية مبدأ الولاية في إطارِ الصراعِ المباشرِ معَ اليهودِ والصهيونيَّةِ العالَمِيَّةِ وأمريكا وإسرائيلَ، مِن خِلالِ موقفِ محورِ الجهادِ والمقاومةِ في نُصرةِ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ والمظلومين في غزة.
وتطرقت إلى أن الشعب اليمني نال شرف الموقفِ المتميز والمتصدر عن جميع دول العالمِ؛ لأنه عاد إلى التمسكِ بهذا المبدأِ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية الإمام علی إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية حاشدة في الحديدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
شهد ملعب العلفي بمدينة الحديدة عصر اليوم فعالية نسائية حاشدة بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وعكس الحفل، الذي اكتظ بحشود نسائية من مديريات الميناء والحوك والحالي وعدد من مديريات المحافظة، الوعي المتنامي للمرأة اليمنية بأهمية إحياء اليوم العالمي للمرأة المسلمة المتجسد في ذكرى ميلاد فاطمة البتول ابنة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأُلقيت في الاحتفالية كلمات أكدت في مجملها أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام يُجسّد الارتباط الصادق برسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، ويعمق الالتزام بنهجه، ويعبر عن التمسك بخط آل البيت في واقع الأمة.
واعتبرت الذكرى، محطة إيمانية تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وجهادها، بما يعزّز من مناعة المجتمع في مواجهة الحرب الناعمة والمشاريع التي تستهدف الهوية الدينية تحت عناوين الحريات المضللة والانفتاح المنفلت.
وأشارت الكلمات إلى أن الاحتفال بمولد ابنة رسول الله صلوات الله عليه وآله يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، ويُجسّد اعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم المناسبات المرتبطة برسول الله وآل بيته الأطهار.
وأوضحت أن المرأة اليمنية، وهي تُحيي ذكرى ميلاد البتول التي تمثل الأنموذج القدوة لنساء المسلمين، تجدّد موقفها الثابت في الانتصار لدين الله ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وتطرقت إلى تضحيات نساء اليمن في معركة الدفاع عن الوطن، ودورهن في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار.
وحيّت المتحدثات، صمود نساء الحديدة ودور الهيئة النسائية في رفد مسارات التوعية المجتمعية، والإسهام في التعبئة، وترسيخ قيم ومعاني الهوية الإيمانية، وتحصين النساء من الثقافات الدخيلة والمفاهيم المغلوطة.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام وإعطائها ما تستحقه من حضور وزخم، بما ينسجم مع مكانتها في الإسلام، ويعزّز من الروح المعنوية في مواجهة التحديات.
ولفتت الكلمات، الى أن الفعاليات، تشكل دافعاً عملياً لاقتفاء صفات الزهراء وأخلاقها، وترجمتها في واقع المرأة اليمنية سلوكاً وموقفاً وانضباطاً في الأسرة والمجتمع.
وتناولت، دلالات الاحتفال بهذه الذكرى، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، بوصفها رسالة واضحة لقوى العدوان بأن المرأة اليمنية تستمد قوتها وثباتها من نهج سيدة نساء العالمين وقيم الإسلام المحمدي الأصيل.
ودعت إلى استثمار فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء عليها السلام، وترسيخ القيم والمبادئ والفضائل التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة في بناء الأجيال وإبراز النماذج القدوة من آل بيت النبي الكريم.
وأكدت المشاركات، أن المرأة اليمنية ستظل رمزاً للعزة والكرامة والصمود، متمسكة بنهج الزهراء ونساء آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله في نصرة قضايا الحق، باعتباره السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة للأمة.
وجددّت الالتزام بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية الذي يعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري يستهدف هويتها من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما في المنطقة.
تخللت الفعالية فقرات خطابية وانشادية عبرت عن معاني الارتباط بسيرة الزهراء ومكانتها في وجدان المجتمع اليمني، وأبرزت الدور الإيماني والتربوي للمرأة في مواجهة التحديات الراهنة.
عقب الفعالية، نُظمت المشاركات وقفة احتجاجية في ملعب العلفي للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وخروقاته المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار واعتداءاته المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر بيان الوقفة، الموقف العربي الرسمي المتخاذل تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل، مؤكداً مساندة المرأة اليمنية لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين والتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن، ومواصلة تنظيم الفعاليات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأشار إلى استمرار المرأة اليمنية في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المستضعفين، والثبات على المواقف التي تخدم قضايا الأمة العادلة.
وحذر البيان، من مساعي العدو لاستهداف المرأة عبر أدوات إعلامية وثقافية وفكرية تهدف لسلخها من هويتها الإيمانية وقيمها وأخلاقها، داعيًا كافة النساء إلى اليقظة والتمسك بالهوية التي تحفظ الكرامة وتصون المجتمع من محاولات الاختراق والتضليل.
وندد بالاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مجددّا التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة جرائم الاحتلال.
ولفت البيان إلى الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح الفعال وتعزيز أثره في إضعاف العدو اقتصادياً.
وجددّ ثبات موقف المرأة اليمنية في دفع أبنائها وأزواجها ورجالها للالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ورفع مستوى الجهوزية لخوض أي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني أو الأمريكي أو أي طرف يقف في صفهما.