أصبح حرا.. جوليان أسانج يحظى بـ"لم شمل مفعم بالعواطف" في أستراليا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وصل مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، إلى موطنه أستراليا ليجتمع شمله مع عائلته ويبدأ حياة جديدة كرجل حر.
وتوجه أسانج إلى العاصمة كانبيرا، اليوم الأربعاء، بعد إطلاق سراحه من أحد سجون لندن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
أخبار متعلقة رئيس الوزراء الهولندي أمينًا عامًا لـ"الناتو" بداية من أكتوبربعد احتجاجات دامية.
وجاء إطلاق سراح أسانج بعد مثوله أمام أحد القضاة في جلسة استغرقت ساعتين في محكمة بجزر ماريانا الشمالية في المحيط الهادئ بعد منتصف الليل بقليل، حيث أقر بأنه مذنب في تهمة واحدة حيث أسقطت الولايات المتحدة 17 تهمة تجسس أخرى ضده.
رئيس الوزراء الأسترالي يؤكد استمرار المساعدة القنصلية لمؤسس موقع #ويكيليكس#جوليان_أسانج | #أستراليا | #اليومhttps://t.co/qyvFum1l7o— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2024وثائق ويكيليكسكان مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، 52 عاما، وصل إلى جزيرة سايبان قبل جلسة محاكمته ، حسبما ذكر موقع ويكيليكس اليوم الأربعاء.
وأفادت تقارير الثلاثاء بأن أسانج أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة في نزاع طويل الأمد حول تسليمه.
بعد 7 سنوات من الملاحقة .. مؤسس "#ويكيليكس" رهن الاعتقالhttps://t.co/IBKArZZJzl pic.twitter.com/xQL0QW7fYY— صحيفة اليوم (@alyaum) April 11, 2019
وأقر أسانج في جلسة المحكمة بالتآمر للحصول على وثائق سرية وتوزيعها بشكل غير قانوني كجزء من صفقة مع النظام القضائي الأمريكي وحكم عليه بالسجن لأكثر من خمس سنوات.
ويتوافق الحكم مع طول الفترة الزمنية التي قضاها مسرب المعلومات بالفعل في سجن شديد الحراسة في لندن.
وتتهم واشنطن أسانج بسرقة ونشر مواد سرية من العمليات العسكرية، وبالتالي يزعم أنه يعرض حياة مصادر الاستخبارات الأمريكية وغيرها للخطر.
وتم إطلاق سراح أسانج من السجن في لندن يوم الاثنين دون أن يلاحظه الجمهور وغادر المملكة المتحدة على متن طائرة مستأجرة. وبعد توقفه في العاصمة التايلاندية بانكوك، توجه إلى سايبان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن قضية أسانج جوليان أسانج أستراليا جولیان أسانج
إقرأ أيضاً:
لقاح الجيل التالي للوقاية من كوفيد 19 يحظى بموافقة الدواء الأمريكية
أعلنت شركة مودرنا السبت أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على لقاحها من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات.
وأضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر.
وظهر فيروس كورونا كوفيد-19 لأوّل مرّة في الصّين في مقاطعة ووهان وبدأ من سوق شعبيّ للحيوانات أواخر عام 2019، ومن ثمّ انتشر بين البشر، ولوحظ أنّه سريع الانتشار بين البشر، وبسبب تغيّر الحمض النّوويّ للفيروس تمّ تطوّر متحوّرات جديدة منه.
انتشر في جميع أنحاء العالم وأصبح وباءً عالميّاً وأثر على جميع مرافق الحياة، ما جعل شركات الأدوية في سباق لصناعة مضاد للفيروس، بينها "مودرنا" التي أطلقت الجيل الأول من اللقاح في 2020، بهدف السيطرة على الفيروس المعدي.
تقنيات جديدة
وكشفت دراسة نشرت مؤخرا، وأجراها باحثو كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن تقنية مطوّرة تتمكن من حل مشكلة الانتشار السريع لـ "كوفيد-19".
وأعلن الباحثون أن لقاحات الجيل التالي قد تكون قادرة على احتواء انتشار التهابات الجهاز التنفسي ومنع انتقال العدوى، وأظهر فريق البحث أن استخدام لقاح "كوفيد-19" الأنفي القائم على تقنية جامعة واشنطن، المعتمد للاستخدام في الهند والمرخص لشركة Ocugen لاستكمال تطويره في الولايات المتحدة، منع انتقال الفيروس من الهامستر المصاب بالعدوى، ما كسر دورة انتقال المرض.
وتبين أن مستويات الفيروس في مجاري الهواء لدى الهامستر المحصنة باللقاح المخاطي، أقل بمقدار 100 إلى 100000 مرة من تلك التي تلقت الحقنة التقليدية، أو الهامستر التي لم يتم تطعيمها.
وقام الباحثون بتطعيم مجموعات من الهامستر بنسخ مختبرية من لقاحات "كوفيد-19" المعتمدة: لقاح iNCOVACC الأنفي المستخدم في الهند أو لقاح فايزر المحقون، بعد إعطاء حيوانات الهامستر الملقحة بضعة أسابيع حتى تنضج استجاباتها المناعية بشكل كامل، وضع الباحثون الهامستر المصابة بالفيروس قرب الحيوانات المحصنة لمدة 8 ساعات.
وقال المعد الرئيسي، أستاذ الطب وعلم الأحياء الدقيقة الجزيئية وعلم الأمراض والمناعة جاكو بون، "لمنع انتقال العدوى، تحتاج إلى إبقاء كمية الفيروس في مجرى الهواء العلوي منخفضة".
وأضاف أنه كلما قلّ عدد الفيروسات في البداية، قلّ احتمال انتقال العدوى من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. وتُظهر هذه الدراسة أن اللقاحات المخاطية متفوقة على اللقاحات المحقونة، من حيث الحد من تكاثر الفيروس في مجرى الهواء العلوي، ومنع انتشاره".