غالانت: أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعا مطولا مساء اليوم الأربعاء مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان حول إمدادات الأسلحة لتل أبيب وتطورات الحرب في غزة.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية: "جرى خلال اللقاء بحث سير المعارك في قطاع غزة، والجهود المختلفة لإعادة المختطفين، وضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الأوضاع الأمنية على الحدود، وخاصة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة العدوان الإيراني والتهديد بالحصول على أسلحة نووية عسكرية".
وأضافت القناة: "اليوم أنهي (غالانت) زيارة مهمة للغاية للولايات المتحدة كممثل رسمي لدولة إسرائيل والمؤسسة الأمنية، وقال في نهاية الاجتماعات إنه التقى بوزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان صباح اليوم في البيت الأبيض".
وأضاف أنه "خلال اللقاءات تم إحراز تقدم كبير وتمت إزالة العوائق، من أجل تعزيز كافة القضايا المطروحة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسألة التجهيز والتسليح الذي نحتاج إلى إيصاله لإسرائيل".
وتابع غالانت: "أود أن أشكر الحكومة الأمريكية والجمهور الأمريكي مرة أخرى على دعمهم المتواصل لدولة إسرائيل على مدى سنوات عديدة".
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون إن "معدل شحنات الأسلحة إلى إسرائيل انخفض مقارنة بالأشهر الأولى من الحرب، لأن الحكومة الإسرائيلية قدمت طلبات أقل للشحنات"، بحسب ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وجاء كشف الجانب الأمريكي عن هذه المعلومات، في أعقاب تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي اتهم إدارة الرئيس جو بايدن بتأخير الشحنات إلى إسرائيل.
وأكد مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل شهدت تباطؤا خلال الأشهر الأخيرة وسجلت انخفاضا بنحو 50% عما كانت عليه خلال الفترة الأولى للحرب.
ونفت واشنطن ما ورد من تصريحات على لسان نتنياهو، موضحة أنها علقت فقط ارسال شحنة واحدة من القنابل الثقيلة التي كانت تخشى أن تستخدمها إسرائيل في مدينة رفح المكتظة بالسكان، فيما أكد البيت الأبيض أن إرسال جميع الشحنات الأخرى استمر بوتيرة طبيعية.
وانتقد وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس الحكومة نتنياهو ضمنيا خلال زيارته واشنطن وقال: "لدينا أهداف مشتركة، ولكن أحيانا نختلف حول طرق تحقيقها.. نحن نحل الخلافات في غرف مغلقة بطريقة مشتركة وهذا أمر جيد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.