الجديد برس:

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن المستشار القضائي لحزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، طلب من رئيس “الشاباك” اتخاذ إجراءات لمنع قتل نتنياهو وعائلته.

ووفقاً للصحيفة، فقد أرسل المستشار القضائي، رسالةً إلى رئيس “الشاباك”، وقال فيها إن هناك تحريضاً على قتل نتنياهو، بحسب تصريحات بعض قادة الاحتجاج، مضيفاً أن ذلك يشكل “خطراً مباشراً على السلامة الجسدية لنتنياهو وعائلته”.

يأتي ذلك في وقتٍ يواجه نتنياهو موجة غضب عارمة في “إسرائيل”، لسوء إدارته الحرب على غزة، وفشله في التوصل إلى اتفاق يفضي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين.

وتعم الاحتجاجات المناهضة له أنحاء الأراضي المحتلة. وقبل أيام، خرج مستوطنون في تظاهرات ضخمة في “تل أبيب” والقدس وحيفا وقيسارية وبئر السبع، تطالب بإسقاط حكومة الاحتلال الحالية، برئاسة نتنياهو، وإجراء انتخاباتٍ جديدة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن هذه التظاهرات، ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بعودة الأسرى الإسرائيليين من غزة، هي الأضخم منذ الـ7 من أكتوبر.

كذلك، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، مجموعة اتهامات لنتنياهو، مؤكداً أنه “يريد تدمير إسرائيل”، وحاثاً على طرده من منصبه.

وفي مقال كتبه في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اتهم أولمرت نتنياهو بتعمد إطالة أمد الحرب، معتبراً أن الرغبة في تمديد القتال، من دون تحديد موعد لنهايته، هو السبب في “عدم تحديد أهداف دقيقة للقوات الإسرائيلية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".


ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.

واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.

لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض موظفي أونروا بغزة
  • صحيفة تكشق: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض موظفي أونروا بغزة
  • صحيفة: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض موظفي أونروا بغزة
  • صحيفة: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض العاملين في المجال الإنساني بغزة
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • جيرارد: فان دايك مطالب بالتدخل… وتجربتي مع سواريز تجعلني أفهم غضب صلاح
  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة